02.09.2011 20:35 صندوق الدنيا
السباحة في البحر الميت تعود بالفائدة على مرضى السكري
السباحة في البحر الميت تعود بالفائدة على مرضى السكري
من المعروف ان مياه البحر الميت تعود بالفائدة على صحة الانسان. وقد جاءت دراسة أجراها علماء اسرائيليون من جامعة بن غوريون بجديد حول الموضوع، حيث أظهرت نتائجها ان السباحة في البحر الميت تخفض نسبة الغلوكوز في دم المصابين بالسكري. نشر ذلك موقع صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية.
وفحص الاطباء مجموعة من 14 شخصا تتراوح اعمارهم من 18 الى 65 عاما ممن كانوا مصابين بمرض السكري من مدة أقل من 20 عاما. وتم تشكيل مجموعة ثانية من 6 أشخاص أصحاء.
ووجب على المشاركين في الدراسة الاستحمام لمدة 20 دقيقة في حوض سباحة مملوء بمياه البحر الميت بحرارة تصل الى 35 درجة مئوية.
وبعد السباحة تم تقييس مستوى الغلوكوز في الدم، وسجل الأشخاص من المجموعة الاولى انخفاضا في نسبة الغلوكوز في الدم بـ 13.5%. أما الاصحاء، فلم تؤثر السياحة في مياه البحر الميت على هذا المؤشر.
هذا وأخذ المصابون بالسكري حماما في المياه العادية ايضا، الا ان ذلك لم يحدث اي تغيرات في مستوى الغلوكوز في دمهم.
وقال البروفسور شاول سوكينيك المشرف على الدراسة انه سيتم لاحقا بحث الآثار الطويلة الأمد للاستحمام في مياه البحر الميت. وأشار البروفسور الى انه في حال اثبات صحة النتائج التي تم الحصول اليها، فان الاستحمام في البحر الميت سيساعد مرضى السكري على تقليص عدد المستحضرات الطبية والادوية التي يتناولونها. الا ان العالم أضاف "اننا لا نستطيع في الوقت الحالي تقديم توصيات دقيقة للمرضى".
وسيتم نشر نتائج الدراسة في مجلة "Harefuah" العلمية للجمعية الطبية الاسرائيلية .
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/565857
السباحة في البحر الميت تعود بالفائدة على مرضى السكري
السباحة في البحر الميت تعود بالفائدة على مرضى السكري
من المعروف ان مياه البحر الميت تعود بالفائدة على صحة الانسان. وقد جاءت دراسة أجراها علماء اسرائيليون من جامعة بن غوريون بجديد حول الموضوع، حيث أظهرت نتائجها ان السباحة في البحر الميت تخفض نسبة الغلوكوز في دم المصابين بالسكري. نشر ذلك موقع صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية.
وفحص الاطباء مجموعة من 14 شخصا تتراوح اعمارهم من 18 الى 65 عاما ممن كانوا مصابين بمرض السكري من مدة أقل من 20 عاما. وتم تشكيل مجموعة ثانية من 6 أشخاص أصحاء.
ووجب على المشاركين في الدراسة الاستحمام لمدة 20 دقيقة في حوض سباحة مملوء بمياه البحر الميت بحرارة تصل الى 35 درجة مئوية.
وبعد السباحة تم تقييس مستوى الغلوكوز في الدم، وسجل الأشخاص من المجموعة الاولى انخفاضا في نسبة الغلوكوز في الدم بـ 13.5%. أما الاصحاء، فلم تؤثر السياحة في مياه البحر الميت على هذا المؤشر.
هذا وأخذ المصابون بالسكري حماما في المياه العادية ايضا، الا ان ذلك لم يحدث اي تغيرات في مستوى الغلوكوز في دمهم.
وقال البروفسور شاول سوكينيك المشرف على الدراسة انه سيتم لاحقا بحث الآثار الطويلة الأمد للاستحمام في مياه البحر الميت. وأشار البروفسور الى انه في حال اثبات صحة النتائج التي تم الحصول اليها، فان الاستحمام في البحر الميت سيساعد مرضى السكري على تقليص عدد المستحضرات الطبية والادوية التي يتناولونها. الا ان العالم أضاف "اننا لا نستطيع في الوقت الحالي تقديم توصيات دقيقة للمرضى".
وسيتم نشر نتائج الدراسة في مجلة "Harefuah" العلمية للجمعية الطبية الاسرائيلية .
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/565857