البرلمانيون والدبلماسية
لم يبق شيء على وجه الأرض العراقية إلا وكانت لهم حصة الأسد فيه ، فبعد إجازتهم التي لا يعرف متى ابتدأت وكيف انتهت ، يجلس البرلمانيون العراقيون لتشريع آخر القوانين التي تفيدهم وترعى مصالحهم ، وتساعدهم على فعل أي شيء ، أو إخراج وإدخال أي شيء من وإلى العراق دون أن يتعرض لهم سائل أو مسؤول .
إذ يعكف برلمانيوا العراق على إصدار قانون يمنحون بموجبه ( جوازاً دبلماسياً)
ولم يفكروا أبدا بما يهم البلد من أمور مهمة ، أو قوانين بإنتظار مصادقتهم ، فأين هم من قوله تعالى (( وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ )) هؤلاء هم أصحاب القرار ، وبيدهم تشريع ما يصلح للشعب وما يضره ، لكنهم وقبل أن تنتهي حياتهم النيابية فكروا قليلاً فوجدوا حلاً يجعلهم أحراراً في التصرف دون رقيب بحجة الحصانة الدبلماسية ....
ألا يستحي هؤلاء من أنفسهم كم سلبوا من أموال هذا الشعب المسكين ، وكم شرعوا قوانيناً تخدم مصالحهم الشخصية بالدرجة الاساس ، فمن قانون تقاعد البرلمانيين إلى آخر القوانين ( الجواز الدبلماسي ) وأين هم من الدبلماسية ؟...
ثم أنهم يريدون استضافة مدير مفوضية الانتخابات كي يضعوا شروطهم عليه ، ليبقوا دورة آخرى وسيفعلون ، وأغلب الظن أنهم سيبقون ، والعراقي لاحول له ولا قوة سوى النظر بعين الله ، هو يسمع الشكوى ويستجيب للدعاء ...
اللهم احفظ العراق من برلمانيه الحاليين ، وارزقه بخير منهم إنك فعال لما تريد ..يا أرحم الراحمين
لم يبق شيء على وجه الأرض العراقية إلا وكانت لهم حصة الأسد فيه ، فبعد إجازتهم التي لا يعرف متى ابتدأت وكيف انتهت ، يجلس البرلمانيون العراقيون لتشريع آخر القوانين التي تفيدهم وترعى مصالحهم ، وتساعدهم على فعل أي شيء ، أو إخراج وإدخال أي شيء من وإلى العراق دون أن يتعرض لهم سائل أو مسؤول .
إذ يعكف برلمانيوا العراق على إصدار قانون يمنحون بموجبه ( جوازاً دبلماسياً)
ولم يفكروا أبدا بما يهم البلد من أمور مهمة ، أو قوانين بإنتظار مصادقتهم ، فأين هم من قوله تعالى (( وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ )) هؤلاء هم أصحاب القرار ، وبيدهم تشريع ما يصلح للشعب وما يضره ، لكنهم وقبل أن تنتهي حياتهم النيابية فكروا قليلاً فوجدوا حلاً يجعلهم أحراراً في التصرف دون رقيب بحجة الحصانة الدبلماسية ....
ألا يستحي هؤلاء من أنفسهم كم سلبوا من أموال هذا الشعب المسكين ، وكم شرعوا قوانيناً تخدم مصالحهم الشخصية بالدرجة الاساس ، فمن قانون تقاعد البرلمانيين إلى آخر القوانين ( الجواز الدبلماسي ) وأين هم من الدبلماسية ؟...
ثم أنهم يريدون استضافة مدير مفوضية الانتخابات كي يضعوا شروطهم عليه ، ليبقوا دورة آخرى وسيفعلون ، وأغلب الظن أنهم سيبقون ، والعراقي لاحول له ولا قوة سوى النظر بعين الله ، هو يسمع الشكوى ويستجيب للدعاء ...
اللهم احفظ العراق من برلمانيه الحاليين ، وارزقه بخير منهم إنك فعال لما تريد ..يا أرحم الراحمين