2348 (GMT+04:00) - 13/09/09
خبراء يرون بعض نصائح الأمهات مبالغ فيها أو مضرة
دبي، الإمارات العربية المتحدة ( CNN)-- نبه خبراء أنه في الوقت الذي يأخذ فيه الكثير من الأطفال نصائح أمهاتهم وآبائهم الصحية كمسلمات، فقد تكون خاطئة في الكثير من الأحيان أو مبالغ فيها أو مضرة، لذلك نصحوا بالتروي وباللجوء إلى الأبحاث العلمية الحديثة من أجل التربية السليمة لا التقاليد أو الإشاعات التي قد يكون ضررها أكثر من نفعها.
ومن أكثر الأمور التي تضر بالأولاد، بحسب خبيرة التغذية بجامعة واشنطن، مارلين تيرنير-بلازيار هي سياسة ما يعرف باسم "إفراغ الصحون"، وهو عندما تطلب الأمهات من الأبناء بأن يأكلوا كل ما يضعونه على الطاولة أملا في تغذيتهم معتبرين هذا الأمر مفيدا لصحتهم ونموهم.
وبينت تيرنير-بلازيار أن هذا الأمر أبعد ما يكون عن الحقيقة لأنه يشجع الأطفال على الاستسلام للمشاعر والشهوات التي تدعوهم إلى التخمة، وبالتالي الوصول إلى زيادة الوزن، مع ما يترافق مع هذا من أمراض صحية من ضغط الدم وصولا إلى أمراض المفاصل.
ومن النصائح التي تجدها الجمعية الأمريكية للبصريات، مبالغ فيها وخاطئة هو ما تخبره بعض الأمهات لأطفالهن بأن يبتعدوا عن التلفزيون كي لا يصابوا بضعف في البصر وهو ما اتضح أنه غير دقيق، إذ لا توجد أدلة على حدوث مثل هذا الأمر.
وبالمقابل رأى طبيب الأطفال الأمريكي، فينسينت لانيلي، أنه بالرغم من أن مشاهدة التلفاز عن قرب لا تضر بالبصر إلا أنها تصيب عيون الأطفال بالإجهاد وبالتالي قد تؤدي إلى إصابتهم بالصداع، وهو أمر قطعا غير مريح أو إيجابي بالنسبة لفلذات أكباد الأمهات.
ونبه لانيلي أن استمرار الأطفال بمشاهدة التلفاز عن قرب قد يعني عكس ما هو متوقع، أي أن يكون الطفل مصاب بضعف بالبصر بالفعل ويسعى لرؤية الأمور بشكل أوضح بهذه الطريقة مما يدعو السيدات إلى أخذ أولادهن إلى الطبيب للتأكد من حالتهم البصرية في حال أن تكرر مثل هذا الأمر.
ومن جهة الصحة البصرية، رأت طبيبة عيون الأطفال الأمريكية، كاثي دوتي، أن هناك نصيحة صحيحة للأمهات، وهي أنه يجب على الأبناء تجنب القراءة ليلا أو في الضوء الخافت لأن استغراق الأطفال بمثل هذه الممارسة لمدة طويلة قد يؤدي إلى إجهاد العيون والصداع إضافة إلى انعدام الوضوح بالبصر وتقطعه في بعض الأحيان.
وعلاجا لهذه المسألة رأت دوتي ضرورة أن يقرأ الأبناء كتبهم وعلى كمبيوتراتهم على بعد مسافة ذراع وألا يقل حجم التيار في المصباح الكهربائي الذين يستخدمونه عن 60 واط.
ومن النصائح الجيدة التي تعطيها الأمهات لأولادهن هي جلوسهم على مقاعدهم بوضع مستقيم، وهو الأمر يساعد في التخفيف من الضغط على الرقبة والأكتاف ويمكن الرئتان من أن يمتلآ بالكامل، ولكن رأى خبراء أن هذا الأمر قد يسبب الكثير من الملل والمضايقة من الناحية النفسية.
وعوضا عن ذلك، رأى الخبراء ضرورة أن يتم تشجيع الأطفال على الركض وممارسة الرياضات المختلفة وإبقائهم نشطين لأن هذا من شأنه أن يعطيهم القوة العضلية كي يبقوا أجسادهم بوضع مستقيم دون الكثير من التوبيخ والأوامر.
ويرى الكثير من الأمهات ضرورة أن يرتدي الأبناء المعاطف كي يحموا أنفسهم من البرد والمرض، ولكن اتضح لاحقا أن هذا الظن ليس في محله تماما فإن السبب الفعلي هو أن الفيروسات لا البرودة بحد ذاتها تسبب الأمراض للناس.
وأشار علماء أن هناك بعض الدراسات التي تظهر أن تعرض الأبناء لفترة مطولة لدرجات حرارة منخفضة من شأنه أن يضعف جهازهم المناعي ولكن هذا لا يعني على الإطلاق، أنهم سيصابون بالأنفلونزا أو أي مرض آخر.
http://arabic.cnn.com/2009/scitech/9/13/mom_s.advise/index.html
خبراء: احذر بعض نصائح والدتك الصحية قد تكون مضرة
خبراء يرون بعض نصائح الأمهات مبالغ فيها أو مضرة
دبي، الإمارات العربية المتحدة ( CNN)-- نبه خبراء أنه في الوقت الذي يأخذ فيه الكثير من الأطفال نصائح أمهاتهم وآبائهم الصحية كمسلمات، فقد تكون خاطئة في الكثير من الأحيان أو مبالغ فيها أو مضرة، لذلك نصحوا بالتروي وباللجوء إلى الأبحاث العلمية الحديثة من أجل التربية السليمة لا التقاليد أو الإشاعات التي قد يكون ضررها أكثر من نفعها.
ومن أكثر الأمور التي تضر بالأولاد، بحسب خبيرة التغذية بجامعة واشنطن، مارلين تيرنير-بلازيار هي سياسة ما يعرف باسم "إفراغ الصحون"، وهو عندما تطلب الأمهات من الأبناء بأن يأكلوا كل ما يضعونه على الطاولة أملا في تغذيتهم معتبرين هذا الأمر مفيدا لصحتهم ونموهم.
وبينت تيرنير-بلازيار أن هذا الأمر أبعد ما يكون عن الحقيقة لأنه يشجع الأطفال على الاستسلام للمشاعر والشهوات التي تدعوهم إلى التخمة، وبالتالي الوصول إلى زيادة الوزن، مع ما يترافق مع هذا من أمراض صحية من ضغط الدم وصولا إلى أمراض المفاصل.
ومن النصائح التي تجدها الجمعية الأمريكية للبصريات، مبالغ فيها وخاطئة هو ما تخبره بعض الأمهات لأطفالهن بأن يبتعدوا عن التلفزيون كي لا يصابوا بضعف في البصر وهو ما اتضح أنه غير دقيق، إذ لا توجد أدلة على حدوث مثل هذا الأمر.
وبالمقابل رأى طبيب الأطفال الأمريكي، فينسينت لانيلي، أنه بالرغم من أن مشاهدة التلفاز عن قرب لا تضر بالبصر إلا أنها تصيب عيون الأطفال بالإجهاد وبالتالي قد تؤدي إلى إصابتهم بالصداع، وهو أمر قطعا غير مريح أو إيجابي بالنسبة لفلذات أكباد الأمهات.
ونبه لانيلي أن استمرار الأطفال بمشاهدة التلفاز عن قرب قد يعني عكس ما هو متوقع، أي أن يكون الطفل مصاب بضعف بالبصر بالفعل ويسعى لرؤية الأمور بشكل أوضح بهذه الطريقة مما يدعو السيدات إلى أخذ أولادهن إلى الطبيب للتأكد من حالتهم البصرية في حال أن تكرر مثل هذا الأمر.
ومن جهة الصحة البصرية، رأت طبيبة عيون الأطفال الأمريكية، كاثي دوتي، أن هناك نصيحة صحيحة للأمهات، وهي أنه يجب على الأبناء تجنب القراءة ليلا أو في الضوء الخافت لأن استغراق الأطفال بمثل هذه الممارسة لمدة طويلة قد يؤدي إلى إجهاد العيون والصداع إضافة إلى انعدام الوضوح بالبصر وتقطعه في بعض الأحيان.
وعلاجا لهذه المسألة رأت دوتي ضرورة أن يقرأ الأبناء كتبهم وعلى كمبيوتراتهم على بعد مسافة ذراع وألا يقل حجم التيار في المصباح الكهربائي الذين يستخدمونه عن 60 واط.
ومن النصائح الجيدة التي تعطيها الأمهات لأولادهن هي جلوسهم على مقاعدهم بوضع مستقيم، وهو الأمر يساعد في التخفيف من الضغط على الرقبة والأكتاف ويمكن الرئتان من أن يمتلآ بالكامل، ولكن رأى خبراء أن هذا الأمر قد يسبب الكثير من الملل والمضايقة من الناحية النفسية.
وعوضا عن ذلك، رأى الخبراء ضرورة أن يتم تشجيع الأطفال على الركض وممارسة الرياضات المختلفة وإبقائهم نشطين لأن هذا من شأنه أن يعطيهم القوة العضلية كي يبقوا أجسادهم بوضع مستقيم دون الكثير من التوبيخ والأوامر.
ويرى الكثير من الأمهات ضرورة أن يرتدي الأبناء المعاطف كي يحموا أنفسهم من البرد والمرض، ولكن اتضح لاحقا أن هذا الظن ليس في محله تماما فإن السبب الفعلي هو أن الفيروسات لا البرودة بحد ذاتها تسبب الأمراض للناس.
وأشار علماء أن هناك بعض الدراسات التي تظهر أن تعرض الأبناء لفترة مطولة لدرجات حرارة منخفضة من شأنه أن يضعف جهازهم المناعي ولكن هذا لا يعني على الإطلاق، أنهم سيصابون بالأنفلونزا أو أي مرض آخر.
http://arabic.cnn.com/2009/scitech/9/13/mom_s.advise/index.html