.08.2011 01:28 اخبار الشرق الاوسط
خبير روسي: زعزعة أمن سورية كارثة على المنطقة برمتها
خبير روسي: زعزعة أمن سورية كارثة على المنطقة برمتها
اكد المحلل السياسي الكسندر بروخانوف، الذي كان ضمن الوفد الروسي الذي زار دمشق مؤخرا، ان الخبراء العسكريين هناك بينوا لهم ان الاسلحة والذخائر المستخدمة ضد المتظاهرين ليست من الأسلحة الداخلة في تسليح الجيش السوري.
وقال بروخانوف في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم" حول الوضع الجاري في سورية: "لم تتضح لدي الصورة كاملة خلال هذه الزيارة فالوضع هناك يتغير على مدى الساعه لكن انطباعي هو انه في سورية اليوم توجد اربعة محاور تستند الى قوى مختلفة، الاولى وهي المعارضة السلمية والتي تعتمد على المثقفين وعددها ليس بالقليل وهي العنصر الاساسي في التظاهرات التي تشهدها البلاد. اما الثانية فهي المعارضة المسلحة التي تضم المقاتلين القادمين الى سورية عبر الاراضي اللبنانية والعراق ويعتمد هؤلاء على الاديولوحية الاسلامية المتطرفة، وهم عادة ما يتمركزون على اسطح المنازل ويطلقون النار على المتظاهرين ورجال الامن في آن واحد. وهؤلاء باتوا يعرفون بالقناصة وقد بين لنا الخبراء العسكريون انهم وجدوا بقايا شظايا وأعيرة نارية لا تتبع للجيش السوري اي انها من الاسلحة الاجنبية القادمة من الخارج".
وتابع المحلل الروسي قائلا: "اما القوة الثالثة فهي القيادة السورية برئاسة بشار الاسد الذي يحاول اليوم تطبيق الاصلاحات السياسية التي وعد بها وآخرها الاسراع بتبي دستور جديد للبلاد يعتمد على التطور الديمقراطي وتلغى منه المادة الثامنة التي تؤكد على الدور القيادي لحزب البعث ويضمن التعددية الحزبية وقانون الحرية لوسائل الاعلام. اما القوة الرابعة فهي الحرس القديم المتمثل بالمحافظين في مؤسسات الدولة والذين يخافون من فقدان مصالحهم نتيجة مثل هذه الاصلاحات ويحاولون عرقلة عميلة تطبيق هذه الاصلاحات على ارض الواقع".
واعتبر بروخانوف ان "الوضع هناك يزداد تعقيدا خاصة ان ضد سورية اليوم تشن حرب اعلامية مدعومة من دول تريد تغير النظام في سورية لكن الوضع يبقى حرجا لانه هناك مواقف متزنة كالموقف الايراني والصيني والروسي".
واعرب عن امله بأن روسيا "لن تكرر اخطاءها التي ارتكبتها في ليبيا والتي فتحت الطريق امام بعض الدول لقصف الاراضي الليبية دون تشريع دولي".
للمزيد يمكنكم الاطلاع على تسجيل المقابلة
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/565584
خبير روسي: زعزعة أمن سورية كارثة على المنطقة برمتها
خبير روسي: زعزعة أمن سورية كارثة على المنطقة برمتها
اكد المحلل السياسي الكسندر بروخانوف، الذي كان ضمن الوفد الروسي الذي زار دمشق مؤخرا، ان الخبراء العسكريين هناك بينوا لهم ان الاسلحة والذخائر المستخدمة ضد المتظاهرين ليست من الأسلحة الداخلة في تسليح الجيش السوري.
وقال بروخانوف في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم" حول الوضع الجاري في سورية: "لم تتضح لدي الصورة كاملة خلال هذه الزيارة فالوضع هناك يتغير على مدى الساعه لكن انطباعي هو انه في سورية اليوم توجد اربعة محاور تستند الى قوى مختلفة، الاولى وهي المعارضة السلمية والتي تعتمد على المثقفين وعددها ليس بالقليل وهي العنصر الاساسي في التظاهرات التي تشهدها البلاد. اما الثانية فهي المعارضة المسلحة التي تضم المقاتلين القادمين الى سورية عبر الاراضي اللبنانية والعراق ويعتمد هؤلاء على الاديولوحية الاسلامية المتطرفة، وهم عادة ما يتمركزون على اسطح المنازل ويطلقون النار على المتظاهرين ورجال الامن في آن واحد. وهؤلاء باتوا يعرفون بالقناصة وقد بين لنا الخبراء العسكريون انهم وجدوا بقايا شظايا وأعيرة نارية لا تتبع للجيش السوري اي انها من الاسلحة الاجنبية القادمة من الخارج".
وتابع المحلل الروسي قائلا: "اما القوة الثالثة فهي القيادة السورية برئاسة بشار الاسد الذي يحاول اليوم تطبيق الاصلاحات السياسية التي وعد بها وآخرها الاسراع بتبي دستور جديد للبلاد يعتمد على التطور الديمقراطي وتلغى منه المادة الثامنة التي تؤكد على الدور القيادي لحزب البعث ويضمن التعددية الحزبية وقانون الحرية لوسائل الاعلام. اما القوة الرابعة فهي الحرس القديم المتمثل بالمحافظين في مؤسسات الدولة والذين يخافون من فقدان مصالحهم نتيجة مثل هذه الاصلاحات ويحاولون عرقلة عميلة تطبيق هذه الاصلاحات على ارض الواقع".
واعتبر بروخانوف ان "الوضع هناك يزداد تعقيدا خاصة ان ضد سورية اليوم تشن حرب اعلامية مدعومة من دول تريد تغير النظام في سورية لكن الوضع يبقى حرجا لانه هناك مواقف متزنة كالموقف الايراني والصيني والروسي".
واعرب عن امله بأن روسيا "لن تكرر اخطاءها التي ارتكبتها في ليبيا والتي فتحت الطريق امام بعض الدول لقصف الاراضي الليبية دون تشريع دولي".
للمزيد يمكنكم الاطلاع على تسجيل المقابلة
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/565584