26.08.2011 11:30 صندوق الدنيا
موظفون استراليون يلتحقون بدورات العلاج بالضحك
موظفون استراليون يلتحقون بدورات العلاج بالضحك
حصل الموظفون الاجتماعيون في استراليا على فرصة الالتحاق بدورات العلاج بالضحك. وسيكلف ضحك هؤلاء الموظفين دافعي الضرائب آلاف الدولارات.
وقالت برونفن وليامس، مديرة شركة "Laughter Works Australia"، ان شركتها تقدم على مدى 10 أعوام هذا النوع من الخدمات لموظفي شركات كبيرة ومتوسطة عن طريق تنظيم دورات تدريبية تشمل ألعابا مختلفة وتمارين تفاعلية وعروضا تمثيلية.
وشددت وليامس على أنه "بفضل جهدنا سيتعلم الموظفون التخلص من التوتر العصبي في مكان عملهم مباشرة، كما سيتمكنون من تفادي الوقوع في حالات التوتر، واقامة علاقات جيدة مع زملائهم". وحسب وليامس، ينبغي تنظيم حفلات صغيرة من حين لآخر لمنح الموظفين فرصة الاسترخاء والاستراحة خلال العمل.
وتعتقد مديرة الشركة انه "مهما تقدم العمر يبقى لدى الانسان شعور الطفل. ولذلك من المهم عدم فقدان القدرة على الشعور بهذه الانفعالات والعواطف على أن يستفيد منها جميع الموظفين في مكتبك". فعلى سبيل المثال، ينصح المدرسون بتبادل الأدوار مع تلاميذهم، وأن يجربوا ارتداء الزي المدرسي ولو أحيانا. كما تنصح وليامس موظفي المؤسسات الطبية والنواب بتجريب أزياء البهاليل أثناء حفلات كهذه. وأوضحت المديرة أنه "يمكن بهذه الطريقة بعث المسرة في نفوس لا الزملاء فحسب، بل والزوار أيضا".
وأفادت وليامس أنه من المقرر اجراء عروض تمثيلية وحفلات كهذه في مكاتب منظومتي "Centrelink" و"Medicare" للتأمين الصحي الحكومي.
وأضافت "اننا نتبع شعار "من يلعبون سوية يبقون سوية". وهذا الأمر ينطبق ليس على الزملاء في العمل فقط، بل على أفراد الأسرة والأصدقاء أيضا".
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/565321
موظفون استراليون يلتحقون بدورات العلاج بالضحك
موظفون استراليون يلتحقون بدورات العلاج بالضحك
حصل الموظفون الاجتماعيون في استراليا على فرصة الالتحاق بدورات العلاج بالضحك. وسيكلف ضحك هؤلاء الموظفين دافعي الضرائب آلاف الدولارات.
وقالت برونفن وليامس، مديرة شركة "Laughter Works Australia"، ان شركتها تقدم على مدى 10 أعوام هذا النوع من الخدمات لموظفي شركات كبيرة ومتوسطة عن طريق تنظيم دورات تدريبية تشمل ألعابا مختلفة وتمارين تفاعلية وعروضا تمثيلية.
وشددت وليامس على أنه "بفضل جهدنا سيتعلم الموظفون التخلص من التوتر العصبي في مكان عملهم مباشرة، كما سيتمكنون من تفادي الوقوع في حالات التوتر، واقامة علاقات جيدة مع زملائهم". وحسب وليامس، ينبغي تنظيم حفلات صغيرة من حين لآخر لمنح الموظفين فرصة الاسترخاء والاستراحة خلال العمل.
وتعتقد مديرة الشركة انه "مهما تقدم العمر يبقى لدى الانسان شعور الطفل. ولذلك من المهم عدم فقدان القدرة على الشعور بهذه الانفعالات والعواطف على أن يستفيد منها جميع الموظفين في مكتبك". فعلى سبيل المثال، ينصح المدرسون بتبادل الأدوار مع تلاميذهم، وأن يجربوا ارتداء الزي المدرسي ولو أحيانا. كما تنصح وليامس موظفي المؤسسات الطبية والنواب بتجريب أزياء البهاليل أثناء حفلات كهذه. وأوضحت المديرة أنه "يمكن بهذه الطريقة بعث المسرة في نفوس لا الزملاء فحسب، بل والزوار أيضا".
وأفادت وليامس أنه من المقرر اجراء عروض تمثيلية وحفلات كهذه في مكاتب منظومتي "Centrelink" و"Medicare" للتأمين الصحي الحكومي.
وأضافت "اننا نتبع شعار "من يلعبون سوية يبقون سوية". وهذا الأمر ينطبق ليس على الزملاء في العمل فقط، بل على أفراد الأسرة والأصدقاء أيضا".
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/565321