26.08.2011 19:53 صندوق الدنيا
محامي مصري يطالب بطرد رغدة من بلاده بسبب موقفها من الثورات العربية
محامي مصري يطالب بطرد رغدة من بلاده بسبب موقفها من الثورات العربية
طالب المحامي المصري مصطفى رسلان بطرد الفنانة السورية رغدة من بلاده، وذلك على خلفية تأييدها الشديد للرئيس السوري بشار الأسد في مواجهة "العصابات المسلحة المدعومين من حلف الناتو" على حد وصفها. واعتبر رسلان ان تصريحات رغدة هذه إهانة لـ "الثوار"، ولا تدخل في إطار الحرية عن التعبير وإنما هي "استفزاز لمشاعر الملايين من العرب والمصريين من المحيط الى الخليج."
وعلى الفور أعرب الناشطون السوريون المعارضون للنظام السوري على موقع الـ "فيسبوك" عن إعجابهم بهذه الخطوة ومباركتهم إياها، وعن إدراج اسم مصطفى رسلان في قائمة "الشرف" التي تشمل أسماء المشاهير من المناهضين للنظام السوري الحاكم، والتأكيد على انه سيحظى بتكريم خاص في دمشق "بعد انتصار الثورة."
ولفت هؤلاء الى ان "رغدة تمادت كثيراً في التعبير عن عدائها للثورات العربية، لا سيما في ليبيا واليمن"، مطالبين السلطات المصرية بطردها من "أرض الثوار والأحرار".
كما أعلن المؤيدون للمعارضة عن تبرئهم من رغدة، الأمر الذي دفع البعض الى التساؤل عما اذا كانت "سياسة التبرؤ" من كل سوري هي ما ينتظر كل مواطن مناوئ للمعارضة السورية، سمح لنفسه بالتعبير عن رأيه من منطلق الحرية التي يطالب بها المعارضون أنفسهم !
الجدير بالذكر ان رغدة حتى أشهر قليلة كانت تتمتع بشعبية واسعة في أوساط الشباب المؤيدين (للمقاومة) في العراق والأراضي الفلسطينية ولبنان، حيث كرمها حزب الله أثناء زيارتها لجنوب البلاد عقب حرب تموز في 2006، وأقام مأدبتي غداء وعشاء على شرف الفنانة الكبيرة.
هذا ويتبادل معجبو الفنانة رغدة والفنانة أصالة المؤيدة للثورة الاتهامات باستمرار، وذلك في إطار حرب تدور رحاها في الشبكة العنكبوتية حيث يهدد المتحمسين في كلا المعسكرين بمقاطعة أعمال فنان الفريق الآخر، في حين يبدى المعتدلون بكلا الجانبين دهشتهم إزاء ما يصفونه بالتعصب ومصادرة الحق بالتعبير عن الرأي. ويتساءل هؤلاء بشئ من السخرية عن ردود فعل جيشي المعجبين حين سيشاهدون رغدة وأصالة يوماً ما يتعانقان في أحد البرامج الحوارية المنتشرة في العالم العربي!
"روسيا اليوم" ووكالات
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/565372
محامي مصري يطالب بطرد رغدة من بلاده بسبب موقفها من الثورات العربية
محامي مصري يطالب بطرد رغدة من بلاده بسبب موقفها من الثورات العربية
طالب المحامي المصري مصطفى رسلان بطرد الفنانة السورية رغدة من بلاده، وذلك على خلفية تأييدها الشديد للرئيس السوري بشار الأسد في مواجهة "العصابات المسلحة المدعومين من حلف الناتو" على حد وصفها. واعتبر رسلان ان تصريحات رغدة هذه إهانة لـ "الثوار"، ولا تدخل في إطار الحرية عن التعبير وإنما هي "استفزاز لمشاعر الملايين من العرب والمصريين من المحيط الى الخليج."
وعلى الفور أعرب الناشطون السوريون المعارضون للنظام السوري على موقع الـ "فيسبوك" عن إعجابهم بهذه الخطوة ومباركتهم إياها، وعن إدراج اسم مصطفى رسلان في قائمة "الشرف" التي تشمل أسماء المشاهير من المناهضين للنظام السوري الحاكم، والتأكيد على انه سيحظى بتكريم خاص في دمشق "بعد انتصار الثورة."
ولفت هؤلاء الى ان "رغدة تمادت كثيراً في التعبير عن عدائها للثورات العربية، لا سيما في ليبيا واليمن"، مطالبين السلطات المصرية بطردها من "أرض الثوار والأحرار".
كما أعلن المؤيدون للمعارضة عن تبرئهم من رغدة، الأمر الذي دفع البعض الى التساؤل عما اذا كانت "سياسة التبرؤ" من كل سوري هي ما ينتظر كل مواطن مناوئ للمعارضة السورية، سمح لنفسه بالتعبير عن رأيه من منطلق الحرية التي يطالب بها المعارضون أنفسهم !
الجدير بالذكر ان رغدة حتى أشهر قليلة كانت تتمتع بشعبية واسعة في أوساط الشباب المؤيدين (للمقاومة) في العراق والأراضي الفلسطينية ولبنان، حيث كرمها حزب الله أثناء زيارتها لجنوب البلاد عقب حرب تموز في 2006، وأقام مأدبتي غداء وعشاء على شرف الفنانة الكبيرة.
هذا ويتبادل معجبو الفنانة رغدة والفنانة أصالة المؤيدة للثورة الاتهامات باستمرار، وذلك في إطار حرب تدور رحاها في الشبكة العنكبوتية حيث يهدد المتحمسين في كلا المعسكرين بمقاطعة أعمال فنان الفريق الآخر، في حين يبدى المعتدلون بكلا الجانبين دهشتهم إزاء ما يصفونه بالتعصب ومصادرة الحق بالتعبير عن الرأي. ويتساءل هؤلاء بشئ من السخرية عن ردود فعل جيشي المعجبين حين سيشاهدون رغدة وأصالة يوماً ما يتعانقان في أحد البرامج الحوارية المنتشرة في العالم العربي!
"روسيا اليوم" ووكالات
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/565372