23.08.2011 15:28 الرياضة ، صندوق الدنيا
مارادونا يرتدي الكوفية الفلسطينية ويهتف viva Palestina
مارادونا يرتدي الكوفية الفلسطينية ويهتف viva Palestina
بعد انتهائه من حلقة تدريبات مع الوصل الإماراتي، خرج مدرب الفريق، اللاعب الأسطوري الأرجنتيني دييغو مارادونا من الملعب، حيث كان ينتظره كالعادة عدد من محبيه من مشجعي الوصل. وكان من بين هؤلاء بعض الشباب الفلسطيني الذي اقترب أحدهم من مارادونا حاملاً الكوفية الفلسطينية وقال له "هذه لك". أبدى مارادونا في بادئ الأمر دهشته وقد ارتسمت على شفتيه ابتسامة عفوية، ثم احتضن الشاب وقال أمام الكاميرا "viva Palestina" أي تحيا فلسطين، ثم وقف وقد توشح بالكوفية الفلسطينية كي ترصد عدسات الكاميرات صورة للحظة، وصفها بعض المتحمسين لدييغو ماردونا بالتاريخية.
وعلى الفور تم نشر التسجيل المصور لهذه اللقطة على موقع نادي الوصل الإماراتي، لينطلق منه الى العديد من مواقع الشبكة العنكبوتية واسعة الانتشار.
غالباً ما تصف وسائل الإعلام دييغو مارادونا باليساري، وذلك للعلاقات الطيبة التي تجمعه بقادة عالميين يمثلون هذا التوجه كالزعيم الكوبي فيديل كاسترو والرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز، بالإضافة الى إعرابه مراراً عن رغبته بلقاء الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، الذي عبر بدوره عن رغبته بأن يشرف بطل العالم الأرجنتيني على تدريب منتخب بلاده.
لم يكن دييغو مارادونا أول لاعب دولي حاصل على كأس العالم يعلن تأييده للفلسطينيين، اذ سبقه حارس مرمى المنتخب الفرنسي فابيان بارتيز برفضه في عام 2005 اللعب ضد المنتخب الإسرائيلي، معبراً عن موقفه هذا في مؤتمر صحفي عشية توجه منتخب "الديوك" الى تل أبيب، ومشيراً الى انه بذلك إنما يعبر عن احتجاجه "ضد سياسة إسرائيل إزاء الشعب الفلسطيني."
ولفت بارتيز آنذاك الى ان موقفه هذا لا ينبع من انه لاعب كرة قدم بقدر ما انه تعبير عن موقفه كأب، متسائلاً كيف يرغب البعض باللعب في إسرائيل بعد مشاهدة "كل هذه المعاناة"، مضيفاً "هذا لا يعجبني بتاتاً."
لم يقتصر تأييد الفلسطينيين من قبل رياضيين بشكل أم بآخرعلى تصرفات فردية، فقد أخذ طابعًا جماعياً في بعض الأحيان. فعلى سبيل المثال أهدى المنتخب الإيطالي لكرة القدم الفائز ببطولة العالم في 1982 كأس المونديال للسفارة الفلسطينية في روما لمدة أسبوع كامل، في لفتة تأييد من لاعبي وإداريي الـ "سكوادرا أتزورا" للشعب الفلسطيني الذي تعرض في العام ذاته لعدوان إسرائيلي في لبنان.
ويرى البعض ان دييغو مارادونا قد رد بتصرفه هذا على رئيس الوزراء الإسرائيلي يبنيامين نتانياهو. فأثناء زيارة الرئيس البرازيلي في مارس/آذار 2010 الى إسرائيل، وجهت للويس إيناسيو لولا دا سيلفا دعوة لزيارة الكنيست، حيث ألقى نتانياهو أمامه كلمة امتدح فيها البرازيل والبرازيليين، جاء فيها انه كلما سمع أحدهم يقول "مارادونا" فإنه يرد دائماً "بيليه".
"روسيا اليوم" ووكالات
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/565099
مارادونا يرتدي الكوفية الفلسطينية ويهتف viva Palestina
مارادونا يرتدي الكوفية الفلسطينية ويهتف viva Palestina
بعد انتهائه من حلقة تدريبات مع الوصل الإماراتي، خرج مدرب الفريق، اللاعب الأسطوري الأرجنتيني دييغو مارادونا من الملعب، حيث كان ينتظره كالعادة عدد من محبيه من مشجعي الوصل. وكان من بين هؤلاء بعض الشباب الفلسطيني الذي اقترب أحدهم من مارادونا حاملاً الكوفية الفلسطينية وقال له "هذه لك". أبدى مارادونا في بادئ الأمر دهشته وقد ارتسمت على شفتيه ابتسامة عفوية، ثم احتضن الشاب وقال أمام الكاميرا "viva Palestina" أي تحيا فلسطين، ثم وقف وقد توشح بالكوفية الفلسطينية كي ترصد عدسات الكاميرات صورة للحظة، وصفها بعض المتحمسين لدييغو ماردونا بالتاريخية.
وعلى الفور تم نشر التسجيل المصور لهذه اللقطة على موقع نادي الوصل الإماراتي، لينطلق منه الى العديد من مواقع الشبكة العنكبوتية واسعة الانتشار.
غالباً ما تصف وسائل الإعلام دييغو مارادونا باليساري، وذلك للعلاقات الطيبة التي تجمعه بقادة عالميين يمثلون هذا التوجه كالزعيم الكوبي فيديل كاسترو والرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز، بالإضافة الى إعرابه مراراً عن رغبته بلقاء الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، الذي عبر بدوره عن رغبته بأن يشرف بطل العالم الأرجنتيني على تدريب منتخب بلاده.
لم يكن دييغو مارادونا أول لاعب دولي حاصل على كأس العالم يعلن تأييده للفلسطينيين، اذ سبقه حارس مرمى المنتخب الفرنسي فابيان بارتيز برفضه في عام 2005 اللعب ضد المنتخب الإسرائيلي، معبراً عن موقفه هذا في مؤتمر صحفي عشية توجه منتخب "الديوك" الى تل أبيب، ومشيراً الى انه بذلك إنما يعبر عن احتجاجه "ضد سياسة إسرائيل إزاء الشعب الفلسطيني."
ولفت بارتيز آنذاك الى ان موقفه هذا لا ينبع من انه لاعب كرة قدم بقدر ما انه تعبير عن موقفه كأب، متسائلاً كيف يرغب البعض باللعب في إسرائيل بعد مشاهدة "كل هذه المعاناة"، مضيفاً "هذا لا يعجبني بتاتاً."
لم يقتصر تأييد الفلسطينيين من قبل رياضيين بشكل أم بآخرعلى تصرفات فردية، فقد أخذ طابعًا جماعياً في بعض الأحيان. فعلى سبيل المثال أهدى المنتخب الإيطالي لكرة القدم الفائز ببطولة العالم في 1982 كأس المونديال للسفارة الفلسطينية في روما لمدة أسبوع كامل، في لفتة تأييد من لاعبي وإداريي الـ "سكوادرا أتزورا" للشعب الفلسطيني الذي تعرض في العام ذاته لعدوان إسرائيلي في لبنان.
ويرى البعض ان دييغو مارادونا قد رد بتصرفه هذا على رئيس الوزراء الإسرائيلي يبنيامين نتانياهو. فأثناء زيارة الرئيس البرازيلي في مارس/آذار 2010 الى إسرائيل، وجهت للويس إيناسيو لولا دا سيلفا دعوة لزيارة الكنيست، حيث ألقى نتانياهو أمامه كلمة امتدح فيها البرازيل والبرازيليين، جاء فيها انه كلما سمع أحدهم يقول "مارادونا" فإنه يرد دائماً "بيليه".
"روسيا اليوم" ووكالات
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/565099