18.08.2011 14:47 صندوق الدنيا
نصائح للمرأة للتخفيف من مشقة صيام زوجها
AFP HAZEM BADER
نصائح للمرأة للتخفيف من مشقة صيام زوجها
على الرغم من ان المسلمين ينتظرون حلول شهر رمضان المبارك ويعدون العدة لاستقباله والاحتفاء به ويبتهلون لبدره من عام لعام، إلا ان الشهر الفضيل يجلب معه أحياناً بعض المتاعب على الأقل في أيامه الأولى، من شأنها ان تؤثر على الصائمين الذين يأملون بأجر مضاعف كمكافئة إلهية لتحملهم عناء الصيام، خاصة واذا تزامن شهر الصوم مع فصل صيف حار.
ويرى بعض المختصين النفسيين ان الرجل عرضة لهذه المتاعب بشكل مضاعف، بسبب مزوالته لنشاطات اجتماعية إضافية، علاوة على ممارسته لعمله اليومي.
ويوجه علماء الاجتماع نصائح للمرأة تسهم بالتخفيف عن الزوج، وتساعده على الصبر وتحمل مشقة الصيام، وتمكنه من تخصيص وقت الفراغ للعبادة ومناجاة الله.
ومن هذه النصائح تجنب كل ما قد يؤدي الى تشنج في العلاقة بين الزوجين، وتفادي التوجه له بلغة الأوامر والصراخ في وجهه، على الأقل في شهر رمضان. ويشير العلماء الى ان التحبب الى الزوج يقربها من الله، والى ان الزوجة الودودة واللطيفة والساهرة على راحة زوجها أقرب في صفاتها هذه الى حور العين، نساء الجنة التي وعد الله بها الرجال الصالحين.
كما ينصحون بتجاهل أي تعجب قد يصدر عن الزوج بسبب تودد زوجته الذي قد يبدو له مفاجئا، والذي غالبا ما يفسره بعض الرجال على انه مناورة جديدة ترمي الى تحقيق مكاسب محددة.
ويشدد علماء الاجتماع على أهمية تلبية الزوجة كافة حاجات رجلها في رمضان مهما بدت بالنسبة لها "تافهة"، وان تغمره بعنايتها المركزة وألا تتحجج بالصلاة والعبادة وقراءة القرآن كما تفعل بعض الزوجات، ويلفتون ايضا الى ضرورة الاعتناء بالنفس والعمل على الظهور بمظهر لائق دوما، وألا تنسي الزوجة وان كانت صائمة انها "أنثى"، يجب ان تتمتع بمظهر خارجي جذاب من خلال ارتداء ملابس زاهية، شريطة ألا تتكرر كل يوم، وألا تكون "شبابية" زيادة عن اللزوم، كي لا تتشبه بالنساء اللواتي يشاهدهن زوجها على شاشات التلفزيون وفي الشارع.
ويشدد المختصون على أهمية ألا تبدوا قسمات وجهها صارمة ومتشنجة، وذلك من خلال الإكثار من الابتسام في وجه الزوج، لكن دون الإسراف في ذلك كي لا يكون الأمر مبالغا به.
ويحذر العلماء من ان هذه التغييرات قد تؤدي الى بعض التعليقات غير المناسبة، اذ انها قد تبدوا غير مألوفة بالنسبة للرجل. لكنهم من جانب آخر يشيرون الى ان الزوج سرعان ما يعتاد على التطورات الإيجابية التي طرأت على زوجته، شريطة ألا تنتهي صلاحيتها مع انتهاء أيام الشهر الكريم.
وينصح العلماء المتزوجات بتجاهل كل ما قد يبدو وكأنها محاولات استفزاز من قبل الزوج، اذ ان هذا الاستفزاز لا يعبر عن عدم رضا بقدر ما هو انعكاس لحالة نفسية معينة بسبب مشقة الصيام، وليس إلا مجرد تفريغ شحنة سلبية ما يلبث الزوج ان يهدأ بعدها، حين يتناول أول جرعة ماء بعد يوم صيام طويل، والتهام أول حبة تمر على مائدة إفطار عامرة.
لكن الملفت ان العلماء تجاهلوا صيام المرأة أيضاً ومعاناتها المتاعب ذاتها التي يعانيها زوجها، بسبب الأعباء المتزايدة التي يفرضها شهر رمضان على الصائمين.
"روسيا اليوم" ووكالات
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/564775
نصائح للمرأة للتخفيف من مشقة صيام زوجها
AFP HAZEM BADER
نصائح للمرأة للتخفيف من مشقة صيام زوجها
على الرغم من ان المسلمين ينتظرون حلول شهر رمضان المبارك ويعدون العدة لاستقباله والاحتفاء به ويبتهلون لبدره من عام لعام، إلا ان الشهر الفضيل يجلب معه أحياناً بعض المتاعب على الأقل في أيامه الأولى، من شأنها ان تؤثر على الصائمين الذين يأملون بأجر مضاعف كمكافئة إلهية لتحملهم عناء الصيام، خاصة واذا تزامن شهر الصوم مع فصل صيف حار.
ويرى بعض المختصين النفسيين ان الرجل عرضة لهذه المتاعب بشكل مضاعف، بسبب مزوالته لنشاطات اجتماعية إضافية، علاوة على ممارسته لعمله اليومي.
ويوجه علماء الاجتماع نصائح للمرأة تسهم بالتخفيف عن الزوج، وتساعده على الصبر وتحمل مشقة الصيام، وتمكنه من تخصيص وقت الفراغ للعبادة ومناجاة الله.
ومن هذه النصائح تجنب كل ما قد يؤدي الى تشنج في العلاقة بين الزوجين، وتفادي التوجه له بلغة الأوامر والصراخ في وجهه، على الأقل في شهر رمضان. ويشير العلماء الى ان التحبب الى الزوج يقربها من الله، والى ان الزوجة الودودة واللطيفة والساهرة على راحة زوجها أقرب في صفاتها هذه الى حور العين، نساء الجنة التي وعد الله بها الرجال الصالحين.
كما ينصحون بتجاهل أي تعجب قد يصدر عن الزوج بسبب تودد زوجته الذي قد يبدو له مفاجئا، والذي غالبا ما يفسره بعض الرجال على انه مناورة جديدة ترمي الى تحقيق مكاسب محددة.
ويشدد علماء الاجتماع على أهمية تلبية الزوجة كافة حاجات رجلها في رمضان مهما بدت بالنسبة لها "تافهة"، وان تغمره بعنايتها المركزة وألا تتحجج بالصلاة والعبادة وقراءة القرآن كما تفعل بعض الزوجات، ويلفتون ايضا الى ضرورة الاعتناء بالنفس والعمل على الظهور بمظهر لائق دوما، وألا تنسي الزوجة وان كانت صائمة انها "أنثى"، يجب ان تتمتع بمظهر خارجي جذاب من خلال ارتداء ملابس زاهية، شريطة ألا تتكرر كل يوم، وألا تكون "شبابية" زيادة عن اللزوم، كي لا تتشبه بالنساء اللواتي يشاهدهن زوجها على شاشات التلفزيون وفي الشارع.
ويشدد المختصون على أهمية ألا تبدوا قسمات وجهها صارمة ومتشنجة، وذلك من خلال الإكثار من الابتسام في وجه الزوج، لكن دون الإسراف في ذلك كي لا يكون الأمر مبالغا به.
ويحذر العلماء من ان هذه التغييرات قد تؤدي الى بعض التعليقات غير المناسبة، اذ انها قد تبدوا غير مألوفة بالنسبة للرجل. لكنهم من جانب آخر يشيرون الى ان الزوج سرعان ما يعتاد على التطورات الإيجابية التي طرأت على زوجته، شريطة ألا تنتهي صلاحيتها مع انتهاء أيام الشهر الكريم.
وينصح العلماء المتزوجات بتجاهل كل ما قد يبدو وكأنها محاولات استفزاز من قبل الزوج، اذ ان هذا الاستفزاز لا يعبر عن عدم رضا بقدر ما هو انعكاس لحالة نفسية معينة بسبب مشقة الصيام، وليس إلا مجرد تفريغ شحنة سلبية ما يلبث الزوج ان يهدأ بعدها، حين يتناول أول جرعة ماء بعد يوم صيام طويل، والتهام أول حبة تمر على مائدة إفطار عامرة.
لكن الملفت ان العلماء تجاهلوا صيام المرأة أيضاً ومعاناتها المتاعب ذاتها التي يعانيها زوجها، بسبب الأعباء المتزايدة التي يفرضها شهر رمضان على الصائمين.
"روسيا اليوم" ووكالات
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/564775