18.08.2011 16:53 صندوق الدنيا
تقضي المرأة 5 ساعات يومياً في "الدردشة"
sxc.hu
تقضي المرأة 5 ساعات يومياً في "الدردشة"
أفادت دراسة أجريت مؤخرأً بأن المرأة تقضي يومياً ما لا يقل عن 5 ساعات في "الدردشة" مع صديقاتها، وأنها تستمتع بالحديث مع إحداهن أكثر من استمتاعها بتبادل أطراف الحديث مع زوجها.
وتشير الدراسة الى ان الأحاديث التي تتناولها النساء فيما بينهن لا تعدوا في الغالب الأمور اليومية البريئة، كوصفات الطبخ وزيادة الوزن والحميات الغذائية والأطفال بمن فيهم أطفال الغرباء وكذلك تقدم العمر.
ومن بين المواضيع "المهمة" التي لا تتأخر النساء عن الحديث المطول فيها بينهن التسوق والموضة، وكذلك المسلسلات التلفزيونة والبرامج الترفيهية، وبالطبع العلاقات العاطفية بين المقربين منهن.
ولا يأخذ الزوج حيزاً كبيراً في أحاديث النساء، إلا للشكوى منه. لكن ذلك لا يعني انهن يمتنعن عن تناول هذا الرجل او ذاك بكلمات طيبة ، خاصة اذا ما كان من المشاهير، ولو بحسن نية.
وبحسب صحيفة "دايلي ميل" البريطانية فإن المتحدث باسم المؤسسة التي أشرفت على الدراسة بحثاً عن "ملكة النميمة" في البلاد، عبر عن دهشته إزاء مقدرة النساء الاستثنائية على تناول مواضيع مختلفة لا يجمع بينها رابط منطقي، والإسهاب في الحديث "والقفز من موضوع لآخر بشكل مباغت".
وأضاف ان النساء يشعرن بالسرور في "الدردشة" ، ويسمحن لأنفسهن بالتعرض وبحرية للعلاقة التي تجمعهن بوالدة الزوج مثلاً، كما أنهن لا يتورعن عن التطرق الى بعض الخصوصيات كالمكياج وعمليات التجميل وكذلك إجراء عمليات تحسين أجسادهن.
وأشارت الدراسة الى ان المواضيع التي تناقشها النساء فيما بينهن تختلف تماماً عما يتناولنه مع والداتهن او أزواجهن، الذين تخصص لهم النساء حوارات سطحية عن المشاكل التي واجهتهن في يوم العمل، في حين تحتفظ بما تعتبره مهماً لصديقاتها.
وتميل النساء الى الحديث المباشر "صوت وصورة" وليس عبر الهاتف، كما انهن يفضلن اللقاء مع صديقة واحدة على الاجتماع بعدد من الصديقات في آن واحد، ربما انطلاقاً من ان ما تتناوله مع إحداهن يتحول لمادة دسمة يمكن التطرق لها مع أخرى.
"روسيا اليوم" ووكالات
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/564789
تقضي المرأة 5 ساعات يومياً في "الدردشة"
sxc.hu
تقضي المرأة 5 ساعات يومياً في "الدردشة"
أفادت دراسة أجريت مؤخرأً بأن المرأة تقضي يومياً ما لا يقل عن 5 ساعات في "الدردشة" مع صديقاتها، وأنها تستمتع بالحديث مع إحداهن أكثر من استمتاعها بتبادل أطراف الحديث مع زوجها.
وتشير الدراسة الى ان الأحاديث التي تتناولها النساء فيما بينهن لا تعدوا في الغالب الأمور اليومية البريئة، كوصفات الطبخ وزيادة الوزن والحميات الغذائية والأطفال بمن فيهم أطفال الغرباء وكذلك تقدم العمر.
ومن بين المواضيع "المهمة" التي لا تتأخر النساء عن الحديث المطول فيها بينهن التسوق والموضة، وكذلك المسلسلات التلفزيونة والبرامج الترفيهية، وبالطبع العلاقات العاطفية بين المقربين منهن.
ولا يأخذ الزوج حيزاً كبيراً في أحاديث النساء، إلا للشكوى منه. لكن ذلك لا يعني انهن يمتنعن عن تناول هذا الرجل او ذاك بكلمات طيبة ، خاصة اذا ما كان من المشاهير، ولو بحسن نية.
وبحسب صحيفة "دايلي ميل" البريطانية فإن المتحدث باسم المؤسسة التي أشرفت على الدراسة بحثاً عن "ملكة النميمة" في البلاد، عبر عن دهشته إزاء مقدرة النساء الاستثنائية على تناول مواضيع مختلفة لا يجمع بينها رابط منطقي، والإسهاب في الحديث "والقفز من موضوع لآخر بشكل مباغت".
وأضاف ان النساء يشعرن بالسرور في "الدردشة" ، ويسمحن لأنفسهن بالتعرض وبحرية للعلاقة التي تجمعهن بوالدة الزوج مثلاً، كما أنهن لا يتورعن عن التطرق الى بعض الخصوصيات كالمكياج وعمليات التجميل وكذلك إجراء عمليات تحسين أجسادهن.
وأشارت الدراسة الى ان المواضيع التي تناقشها النساء فيما بينهن تختلف تماماً عما يتناولنه مع والداتهن او أزواجهن، الذين تخصص لهم النساء حوارات سطحية عن المشاكل التي واجهتهن في يوم العمل، في حين تحتفظ بما تعتبره مهماً لصديقاتها.
وتميل النساء الى الحديث المباشر "صوت وصورة" وليس عبر الهاتف، كما انهن يفضلن اللقاء مع صديقة واحدة على الاجتماع بعدد من الصديقات في آن واحد، ربما انطلاقاً من ان ما تتناوله مع إحداهن يتحول لمادة دسمة يمكن التطرق لها مع أخرى.
"روسيا اليوم" ووكالات
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/564789