16/08/2011 - 01:51
7×7: 7 أشياء لم تتغير في الكلاسيكو
كرة القدم - كأس السوبر الإسبانية
موقعة كلاسيكو ذهاب كأس السوبر الإسباني تنتهي بالتعادل الإيجابي، ، ورغم وجود صفقات جديدة في كلا الفريقين وانضمام بعض الوجوه الجديدة للتشكيلة الأساسية بعد أن غابت عنه سابقا رغم وجودها في الماضي، ظلت هناك أمور لم تتغير في قمة الكرة الإسبانية مقارنة بالموسم الماضي.
AFP
دبي - خاص (يوروسبورت عربية)
استهل موسم الدوري الإسباني لكرة القدم الأحد بمباراة "كلاسيكو" جديدة بين القطبين ريال مدريد وبرشلونة في ذهاب كأس السوبر، انتهت بالتعادل 2-2، ورغم وجود صفقات جديدة في كلا الفريقين وانضمام بعض الوجوه الجديدة للتشكيلة الأساسية بعد أن غابت عنه سابقا رغم وجودها في الماضي، ظلت هناك أمور لم تتغير في قمة الكرة الإسبانية مقارنة بالموسم الماضي.
1 – صفقات غوارديولا
لا يزال المدرب القدير بيب غوارديولا يتسبب في حيرة الكثيرين مع بداية كل موسم، بسبب صفقاته، فمدرب البرسا الذي يملك أقوى خط وسط في العالم وبفارق كبير عن المنافسين، لا يزال يعتمد في صفقاته على ضم لاعبي الوسط، ويهمل الخط الدفاعي.
وبعد أن اعتمد في بعض أحيان الموسم الماضي على الظهير الأيسر إريك أبيدال أو لاعب الارتكاز الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو لتعويض النقص في مركز قلب الدفاع، انشغل هذا الموسم بضم التشيلي أليكسيس سانشيز والإسباني سيسك فابريغاس وأهمل ضم مدافعين جدد، ليعتمد على كلا اللاعبين الأحد وليس أحدهما، مع غياب كارليس بويول المصاب، وجلوس غيرارد بيكيه على مقاعد البدلاء لعدم اكتمال لياقته.
ولم تتغير أيضا إجادة اللاعبين في هذا المركز، حتى ولو حمل البعض لأبيدال على وجه الخصوص جزءا من مسئولية الهدف الأول، إلا أن مجهودهما الكبير عوض ذلك.
2 – تغييرات مورينيو
دخل برشلونة اللقاء بقائمة منقوصة إلى حد بعيد، ولم يغب عن الريال سوى التركي نوري شاهين، وهو صفقة جديدة أي لا يمكن اعتباره بعد غيابا مؤثرا، لكن جوزيه مورينيو حير الكثيرين باللاعبين الذين يدفع بهم لتعديل الأمور.
وبالتأكيد بهت ملعب سانتياغو برنابيو عندما رأى لاعب إسبانيول العائد إلى صفوف الملكي خوسيه كاييخون ينزل إلى أرض الملعب، فيما لا يزال يجلس كاكا على مقاعد البدلاء، ومهما تحدث البعض عن تراجع مستواه منذ ارتدائه قميص الميرينغي أو سوء حظه في مرحلة الإعداد للموسم الجديد، يبقى النجم البرازيلي لاعبا كبيرا يستحق فرصة في المواعيد الكبرى، ولو شارك هو لربما تغيرت الأمور.
3 – ميسي من كوكب آخر
ربما كانت مباراة الأحد هي الأسوأ على الإطلاق لأفضل لاعبي العالم خلال مباريات الكلاسيكو، لكن مجددا، ثبت أن أسوأ نسخة لليونيل ميسي، تبقى أفضل من أحسن نسخ لمن يحاولون مقارعته.
النجم الأرجنتيني أحرز هدفا، وهو المهم في عالم كرة القدم، من كرة ربما خدمته فيها الظروف بسقوط الجميع عدا هو، إلا أنه استحقه بإنهاء جيد، وفي المرات القليلة جدا التي سعى فيها وراء الكرة، حصل على ضربات حرة، ومنح لاعبي ريال مدريد البطاقة الصفراء.
4 – لغز بيبي
لم يعد من أحد يفهم ما الذي يريده قلب الدفاع البرتغالي الدولي، فإذا طرد أشعل الأجواء، وإذا فاز فريقه قام بإشارات بذيئة ليشعل الأجواء، وإذا مضت المباراة بصورة طبيعية، ركل داني ألفيش بخشونة غير معقولة وأشعل الأجواء.
ربما كان تصرف بيبي دليلا جديدا على ضرورة أن تفكر إدارة الملكي بحاجة اللاعب إلى نوع من العلاج النفسي قبل المباريات الكبرى. فقدراته البدنية الهائلة وتفانيه في الملعب تجعلانه جديرا بقميص الميرينغي، إلا أن سلوكياته المدمرة باتت متكررة على نحو غير معقول.
5 – نحس كاسياس
ربما لم يتحقق من قبل إجماع على أحقية حارس مرمى بلقب الأفضل في العالم خلال العقود الأخيرة، مثلما يحدث مع العملاق إيكر كاسياس، وربما يرى البعض أن مباريات برشلونة هي خير دليل على ذلك، وليس على عكس ذلك.
هدفا الأحد لا يمكن التصدي لهما على الإطلاق، بعد أن ترك سرخيو راموس لديفيد فيا فرصة التقدم حتى حدود منطقة الجزاء ثم فرصة التسديد في أبعد نقطة في المرمى، قبل أن يجد الحارس نفسه في مواجهة ميسي وحده.
كاسياس يتألق بشدة في مباريات البرسا رغم اهتزاز مرماه فيها كثيرا، إلا أن أغلب تلك الأهداف تكون صعبة بصورة غير طبيعية، وتكفي العودة لمباراة 2-6 في البرنابيو، أو 3-3 في كامب نو.
6 – خوف الريال
لا يزال لاعبو الملكي متأثرون بالانكسارات العديدة في الأعوام الأخيرة أمام البرسا والأمثلة عديدة، بنزيمة في حلق المرمى مرتين برأسه إلا أنه يضع الكرة دائما في مكان يمكن لفالديس الوصول إليه، مارسيلو نجم حقيقي، إلا أنه يظهر في وقت ما بخطأ عنيف يوضح توتره وعدم ثقته بتحقيق الفوز، دي ماريا موهبة من عالم آخر، لكنه خلال البرسا يبدو وكأنه في عالم آخر.
7 – أخطاء التحكيم
أضحى أمرا معتادا أن يؤثر التحكيم على نتائج مباريات الكلاسيكو. ورغم أن أداء حكم لقاء أمس كان في مجمله معقولا، ولاسيما هدوءه في التعامل مع واقعة بيبي كي لا يشعل الأجواء أكثر، إلا أن أخطاءه كانت حاضرة أيضا.
فكرة كريستيانو رونالدو كان ركلة جزاء مؤكدة تحققت فيها جميع العوامل من احتكاك وكرة بعيدة واستمرار خطورة اللعبة، إلا أنه لم يحتسبها ليجد نفسه مضطرا لعدم التفكير في إطلاق الصافرة عندما سقط بدرو هو الآخر بعدها بدقائق قليلة، نتيجة احتكاك متعمد.
من صلاح سيد
Eurosport
http://eurosport.anayou.com/football/supercopa/2011-2012/%d8%a3%d8%b4%d9%8a%d8%a7%d8%a1-%d9%84%d9%85-%d8%aa%d8%aa%d8%ba%d9%8a%d8%b1-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%84%d8%a7%d8%b3%d9%8a%d9%83%d9%88_sto2909204/ar-story.shtml
7×7: 7 أشياء لم تتغير في الكلاسيكو
كرة القدم - كأس السوبر الإسبانية
موقعة كلاسيكو ذهاب كأس السوبر الإسباني تنتهي بالتعادل الإيجابي، ، ورغم وجود صفقات جديدة في كلا الفريقين وانضمام بعض الوجوه الجديدة للتشكيلة الأساسية بعد أن غابت عنه سابقا رغم وجودها في الماضي، ظلت هناك أمور لم تتغير في قمة الكرة الإسبانية مقارنة بالموسم الماضي.
AFP
- أخبار ذات صلة :
- كل أخبار كأس السوبر الإسبانية
- كيف أدى لاعبو ريال مدريد وبرشلونة؟
- 10 دروس مستفادة من الكلاسيكو
- غوارديولا: ريال مدريد قدم شيئاً كبيراً
- 7×7: 7 خطايا في كلاسيكو البيرنابيو
- صدق بنزيمة.. قهر أبيدال وصنع هدفاً!
دبي - خاص (يوروسبورت عربية)
استهل موسم الدوري الإسباني لكرة القدم الأحد بمباراة "كلاسيكو" جديدة بين القطبين ريال مدريد وبرشلونة في ذهاب كأس السوبر، انتهت بالتعادل 2-2، ورغم وجود صفقات جديدة في كلا الفريقين وانضمام بعض الوجوه الجديدة للتشكيلة الأساسية بعد أن غابت عنه سابقا رغم وجودها في الماضي، ظلت هناك أمور لم تتغير في قمة الكرة الإسبانية مقارنة بالموسم الماضي.
1 – صفقات غوارديولا
لا يزال المدرب القدير بيب غوارديولا يتسبب في حيرة الكثيرين مع بداية كل موسم، بسبب صفقاته، فمدرب البرسا الذي يملك أقوى خط وسط في العالم وبفارق كبير عن المنافسين، لا يزال يعتمد في صفقاته على ضم لاعبي الوسط، ويهمل الخط الدفاعي.
وبعد أن اعتمد في بعض أحيان الموسم الماضي على الظهير الأيسر إريك أبيدال أو لاعب الارتكاز الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو لتعويض النقص في مركز قلب الدفاع، انشغل هذا الموسم بضم التشيلي أليكسيس سانشيز والإسباني سيسك فابريغاس وأهمل ضم مدافعين جدد، ليعتمد على كلا اللاعبين الأحد وليس أحدهما، مع غياب كارليس بويول المصاب، وجلوس غيرارد بيكيه على مقاعد البدلاء لعدم اكتمال لياقته.
ولم تتغير أيضا إجادة اللاعبين في هذا المركز، حتى ولو حمل البعض لأبيدال على وجه الخصوص جزءا من مسئولية الهدف الأول، إلا أن مجهودهما الكبير عوض ذلك.
2 – تغييرات مورينيو
دخل برشلونة اللقاء بقائمة منقوصة إلى حد بعيد، ولم يغب عن الريال سوى التركي نوري شاهين، وهو صفقة جديدة أي لا يمكن اعتباره بعد غيابا مؤثرا، لكن جوزيه مورينيو حير الكثيرين باللاعبين الذين يدفع بهم لتعديل الأمور.
وبالتأكيد بهت ملعب سانتياغو برنابيو عندما رأى لاعب إسبانيول العائد إلى صفوف الملكي خوسيه كاييخون ينزل إلى أرض الملعب، فيما لا يزال يجلس كاكا على مقاعد البدلاء، ومهما تحدث البعض عن تراجع مستواه منذ ارتدائه قميص الميرينغي أو سوء حظه في مرحلة الإعداد للموسم الجديد، يبقى النجم البرازيلي لاعبا كبيرا يستحق فرصة في المواعيد الكبرى، ولو شارك هو لربما تغيرت الأمور.
3 – ميسي من كوكب آخر
ربما كانت مباراة الأحد هي الأسوأ على الإطلاق لأفضل لاعبي العالم خلال مباريات الكلاسيكو، لكن مجددا، ثبت أن أسوأ نسخة لليونيل ميسي، تبقى أفضل من أحسن نسخ لمن يحاولون مقارعته.
النجم الأرجنتيني أحرز هدفا، وهو المهم في عالم كرة القدم، من كرة ربما خدمته فيها الظروف بسقوط الجميع عدا هو، إلا أنه استحقه بإنهاء جيد، وفي المرات القليلة جدا التي سعى فيها وراء الكرة، حصل على ضربات حرة، ومنح لاعبي ريال مدريد البطاقة الصفراء.
4 – لغز بيبي
لم يعد من أحد يفهم ما الذي يريده قلب الدفاع البرتغالي الدولي، فإذا طرد أشعل الأجواء، وإذا فاز فريقه قام بإشارات بذيئة ليشعل الأجواء، وإذا مضت المباراة بصورة طبيعية، ركل داني ألفيش بخشونة غير معقولة وأشعل الأجواء.
ربما كان تصرف بيبي دليلا جديدا على ضرورة أن تفكر إدارة الملكي بحاجة اللاعب إلى نوع من العلاج النفسي قبل المباريات الكبرى. فقدراته البدنية الهائلة وتفانيه في الملعب تجعلانه جديرا بقميص الميرينغي، إلا أن سلوكياته المدمرة باتت متكررة على نحو غير معقول.
5 – نحس كاسياس
ربما لم يتحقق من قبل إجماع على أحقية حارس مرمى بلقب الأفضل في العالم خلال العقود الأخيرة، مثلما يحدث مع العملاق إيكر كاسياس، وربما يرى البعض أن مباريات برشلونة هي خير دليل على ذلك، وليس على عكس ذلك.
هدفا الأحد لا يمكن التصدي لهما على الإطلاق، بعد أن ترك سرخيو راموس لديفيد فيا فرصة التقدم حتى حدود منطقة الجزاء ثم فرصة التسديد في أبعد نقطة في المرمى، قبل أن يجد الحارس نفسه في مواجهة ميسي وحده.
كاسياس يتألق بشدة في مباريات البرسا رغم اهتزاز مرماه فيها كثيرا، إلا أن أغلب تلك الأهداف تكون صعبة بصورة غير طبيعية، وتكفي العودة لمباراة 2-6 في البرنابيو، أو 3-3 في كامب نو.
6 – خوف الريال
لا يزال لاعبو الملكي متأثرون بالانكسارات العديدة في الأعوام الأخيرة أمام البرسا والأمثلة عديدة، بنزيمة في حلق المرمى مرتين برأسه إلا أنه يضع الكرة دائما في مكان يمكن لفالديس الوصول إليه، مارسيلو نجم حقيقي، إلا أنه يظهر في وقت ما بخطأ عنيف يوضح توتره وعدم ثقته بتحقيق الفوز، دي ماريا موهبة من عالم آخر، لكنه خلال البرسا يبدو وكأنه في عالم آخر.
7 – أخطاء التحكيم
أضحى أمرا معتادا أن يؤثر التحكيم على نتائج مباريات الكلاسيكو. ورغم أن أداء حكم لقاء أمس كان في مجمله معقولا، ولاسيما هدوءه في التعامل مع واقعة بيبي كي لا يشعل الأجواء أكثر، إلا أن أخطاءه كانت حاضرة أيضا.
فكرة كريستيانو رونالدو كان ركلة جزاء مؤكدة تحققت فيها جميع العوامل من احتكاك وكرة بعيدة واستمرار خطورة اللعبة، إلا أنه لم يحتسبها ليجد نفسه مضطرا لعدم التفكير في إطلاق الصافرة عندما سقط بدرو هو الآخر بعدها بدقائق قليلة، نتيجة احتكاك متعمد.
من صلاح سيد
Eurosport
http://eurosport.anayou.com/football/supercopa/2011-2012/%d8%a3%d8%b4%d9%8a%d8%a7%d8%a1-%d9%84%d9%85-%d8%aa%d8%aa%d8%ba%d9%8a%d8%b1-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%84%d8%a7%d8%b3%d9%8a%d9%83%d9%88_sto2909204/ar-story.shtml