12.08.2011 13:54 العلوم والتكنولوجيا ، الفضاء
العالم يشهد الليلة القادمة ظاهرة "تساقط النجوم"
AFP AFP Ethan Miller / GETTY IMAGES NORTH AMERICA
العالم يشهد الليلة القادمة ظاهرة "تساقط النجوم"
اعلن فلاديسلاف ليونوف، الخبير في مرصد زفينيغورود في تصريح لوكالة "نوفوستي"، ان من الممكن مشاهدة نحو 150 "نجمة ساقطة" في الساعة ليلة 12 على 13 اغسطس/آب. ومن الممكن مشاهدة الوميض الناجم عن احتراق الشهب في طبقات الجو العليا خلال هذه الفترة، كما يقول العلماء، بالعين المجردة.
وتتسنى مشاهدة سيل الشهب بصورة افضل بعيدا عن بنى المدن التحتية ومنشآتها، وفي الاماكن حيث لا تعيق الانارة الاصطناعية مراقبة تساقط النجوم. ومن الممكن ان تظهر الشهب في مختلف اجزاء السماء الليلية، ولكن تكون جلية اكثر، التي تدخل جو الارض في مناطقه المظلمة جدا. ولذلك بالذات يطلق على سيل الشهب مصطلح كوكبة فرساوس، التي تتصاعد في قبة السماء بقدر تقدم الليل.
ان الشهب نفسها عبارة عن جزيئات صغيرة، تتراوح حجومها من حبة الرمل الى الحمصة. وهي شظايا المذنب تاتل الذي يدور حول الشمس. ويقترب كوكبنا ابان دورانه على مداره سنويا من هذا السيل، ويقتطع جزءا منه، مما يؤدي الى ظاهرة سقوط وابل الشهب.
وبدخول هذه الجزيئات في المجال الجوي بسرعة تزيد على 200 كم/ساعة وعلى ارتفاع نحو 130 كم، تحترق فورا عمليا، تاركة في السماء خطا ضوئيا جميلا. وان تألق بعض الشهب الناصعة جدا يستمر عدة ثوان. ولا تحتاج مشاهدة تساقط الشهب الى اي جهاز فلكي، لذلك يستطيع كل فرد الاستمتاع بالمشهد الليلي هذا.
ان كثافة التساقط تتغير من سنة لاخرى، وتتوقف على كثافة الجزيئات في قسم ذيل المذنب، الذي تقطعه الكرة الارضية. ويحدد الكثافة بالمرتبة الاولى، تأثير الكواكب الاخرى في المنظومة الشمسية، وبالتحديد المجال المعناطيسي لكوكب زحل، وكذلك اقتراب المذنب نفسه بصورة دورية.
وبالرغم من ان ذروة كثافة السيل كانت في عام 2009، عندما سجل المراقبون نحو 200 شهاب في الساعة، ورغم ان من المفروض ان يقترب كوكبنا جدا من ذيل المذنب في هذه السنة، سيتسنى للمراقبين، حسب تقديرت الاختصاصيين، تسجيل تساقط من 60 الى 100 شهاب في الساعة.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/564358
العالم يشهد الليلة القادمة ظاهرة "تساقط النجوم"
AFP AFP Ethan Miller / GETTY IMAGES NORTH AMERICA
العالم يشهد الليلة القادمة ظاهرة "تساقط النجوم"
اعلن فلاديسلاف ليونوف، الخبير في مرصد زفينيغورود في تصريح لوكالة "نوفوستي"، ان من الممكن مشاهدة نحو 150 "نجمة ساقطة" في الساعة ليلة 12 على 13 اغسطس/آب. ومن الممكن مشاهدة الوميض الناجم عن احتراق الشهب في طبقات الجو العليا خلال هذه الفترة، كما يقول العلماء، بالعين المجردة.
وتتسنى مشاهدة سيل الشهب بصورة افضل بعيدا عن بنى المدن التحتية ومنشآتها، وفي الاماكن حيث لا تعيق الانارة الاصطناعية مراقبة تساقط النجوم. ومن الممكن ان تظهر الشهب في مختلف اجزاء السماء الليلية، ولكن تكون جلية اكثر، التي تدخل جو الارض في مناطقه المظلمة جدا. ولذلك بالذات يطلق على سيل الشهب مصطلح كوكبة فرساوس، التي تتصاعد في قبة السماء بقدر تقدم الليل.
ان الشهب نفسها عبارة عن جزيئات صغيرة، تتراوح حجومها من حبة الرمل الى الحمصة. وهي شظايا المذنب تاتل الذي يدور حول الشمس. ويقترب كوكبنا ابان دورانه على مداره سنويا من هذا السيل، ويقتطع جزءا منه، مما يؤدي الى ظاهرة سقوط وابل الشهب.
وبدخول هذه الجزيئات في المجال الجوي بسرعة تزيد على 200 كم/ساعة وعلى ارتفاع نحو 130 كم، تحترق فورا عمليا، تاركة في السماء خطا ضوئيا جميلا. وان تألق بعض الشهب الناصعة جدا يستمر عدة ثوان. ولا تحتاج مشاهدة تساقط الشهب الى اي جهاز فلكي، لذلك يستطيع كل فرد الاستمتاع بالمشهد الليلي هذا.
ان كثافة التساقط تتغير من سنة لاخرى، وتتوقف على كثافة الجزيئات في قسم ذيل المذنب، الذي تقطعه الكرة الارضية. ويحدد الكثافة بالمرتبة الاولى، تأثير الكواكب الاخرى في المنظومة الشمسية، وبالتحديد المجال المعناطيسي لكوكب زحل، وكذلك اقتراب المذنب نفسه بصورة دورية.
وبالرغم من ان ذروة كثافة السيل كانت في عام 2009، عندما سجل المراقبون نحو 200 شهاب في الساعة، ورغم ان من المفروض ان يقترب كوكبنا جدا من ذيل المذنب في هذه السنة، سيتسنى للمراقبين، حسب تقديرت الاختصاصيين، تسجيل تساقط من 60 الى 100 شهاب في الساعة.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/564358