وصف المرقد العلوي المطهر
كما وردت المصادر والمراجع التاريخية المعتبرة
لقد تحدثت المصادر والمراجع التاريخية المعتبرة ، وكذلك الرحالة العرب الأجانب عما امتازت به عمارة المرقد المطهر لا سيما تلك التي عني بتشييدها وإصلاحها الشاه صفي حفيد الشاه عباس الأول .. وذلك لأنها امتازت من غيرها من العمارات بفخامة بنائها ، ودقة تخطيطها ، ومهارة هندستها .. هذه المهارة التي أذهلت مهندسي العصر الحديث وليومنا .. إذ وقفوا موقف الحيارى .. لأنهم لم يستطيعوا الوقوف على السر الذي اقام به الصناع المهرة والمهندسون و البناؤون زمن الشاه( صفي ) مواقيت الزوال ومعرفتها من خلال الهندسة البنائية لعمارة المرقد المطهر .. فقد صممت بحيث تبقى هي و لا تختلف على مدار فصول السنة ..
وكذلك مما ابهرهم و أذهلهم غير ذلك هو :
تحكيم بزوغ الشمس في المرقد المطهر .. إذ حكم بدقة متناهية وبمهارة عالية ، وبعلمية فذة ، وموهبة تحير العقول ...
وكذلك الهندسة العالية والدقة المتناهية التي أقيمت فيها الأسوار الثلاثة بشكل مقصود ومحسوب ليدل على ظواهر لما تزل أسباب حدوثها سرا من الأسرار الغامضة .
وهناك أسرار أخرى سنفصل البحث عنها في غير هذا البحث .. ويبلغ ارتفاع السور الأول ( 17) مترا وطوله (77) مترا من الجنوب الى الشمال إما من الشرق الى الغرب فقد بلغ (72) مترا .
وقد شيد من طبقتين متساويتين في الأواوين والغرف وعدد الغرب يقرب من مئة غرفة .
أقيم السور على رحبة واسعة مربعة الشكل على وجه التقريب وكسيت الساحة التي يطلق عليها ( الصحن ) بالرخام الأبيض لإضفاء مسحة جمالية نفيسة عليها..
ومما زاد من نفاستها وجمالها تلك النقوش التي بذل الفنانون والصناع المهرة ، جهودا عالية في تنفيذها وريازتها مما تسترعي انتباه الداخل عليها فتثير إعجابه وإكباره للأيدي التي نفذتها والعقول التي أبدعتها فهذه الأشياء قد نفيذت بمهارة فنية وهندسية مذهلة.
أمَّا جدران السور فكسيت بالحجر الكاشاني الملون البديع .. وزينت حواشيه العليا ببعض السور القرآنية المختارة ، فقد كتبت بخط عربي بديع في غاية الروعة والفن ..
أمَّا الطابق الأعلى فتم تخصيصه مسكنا لطلبة العلم وأساتذتهم من رجال الدين والعلماء .. وما زالت بعض الغرف إلى يومنا هذا تعرف باسم من كان يسكنها من رجال الدين والعلماء .. ومن الجدير بالذكر أن إحدى الغرف في الطابق العلوي تقع في نهاية الجهة الشمالية أغلقت منذ عهد بعيد ولما تزل موصدة الى يومنا هذا ، ويذكر أنه كان يسكنها المقدس الاردبيلي (قدس سره الشريف) / ولم يستطع احد من بعده أن يقيم فيها ، وهناك روايات كثيرة حول ذلك نعرض صفحا عن ذكرها في بحثنا هذا ، وسنعرض لها في بحث لاحق إن شاء الله .
وأمَّا ما يحيط بالرواق من جهاته كافة فيسمى بـ (الرحبة) ، فهي مفتوحة وواسعة الا من جهة الغرب فسترت بساباط مرتفع وتركت في وسطه فرجة واسعة مستديرة الشكل ويقع في هذه الرحبة من جهتها الشرقية البهو ، وقد شيد بشكل مرتفع قدر متر عن أرض الصحن حتى يكون متميزا عنها .. ويبلغ طوله (33) مترا .. وفي الايوان الذهبي كسي سقفه وجدرانه بالذهب الابريزي الخالص .
وفي ركن الإيوان مئذنتان محيط قاعدة كل منهما ثمانية أمتار تقريبا ، وقطرها متران ونصف ، وتحتوي كل قاعدة منهما على أربعة آلاف طابوقة من الذب الخالص .. (ينظر ماضي النجف ، ص52) ويبلغ ارتفاع المئذنة الواحدة (35) مترا .. وكتبت في أعلاها بخط جميل آيات من سورة الجمعة ..
وكتبت على جانبي الباب قصيدة من الشعر الفارسي بحروف فارسية في مدح أمير المؤمنين (ع) للشاعر السيد عرفي المتوفى سنة (999) ويعود تاريخ كتابتها سنة 1156هـ ، ويتضح ذلك من خلال الختم الذي ختمه كاتب القصيدة محمد جعفر الأصفهاني ودون فيه ذلك التاريخ وقد قام النظام البائد بإزالة ذلك ..
وهناك على الباب نفسها أربعة أبيات كتبت باللغة العربية وتقع على جهة يمين تذهيب الباب المذكور ، وما إن تلج هذه الباب حتى يصبح بيتان اثنان على يساره ، وبيتان على يمينه ..
ومن ينعم النظر في اعلى الإيوان يلحظ تاريخ تذهيب العتبة والمئذنتين الذي تم بأمر من السلطان نادر شاه ..
ودفن في هذا الإيوان كثير من العلماء والأشراف والوجهاء والأعيان وفي إحدى جهاته خصصت مقبرة ، بدفن فيها بعض خدام الحرم من الملالي..
ومن أشهر العلماء المدفونين فيه ، العلامة الحلي (رضوان الله عليه) ويقع قبره الشريف على يمين الداخل الى الرواق .. أمّا على يساره فتقع غرفة المقدس الاردبيلي (قدس سره الشريف) .. وحولت هذه الغرفة فيما بعد الى مخزن تحفظ فيه النفائس الثمينة ..
أمّا ارتفاع الرواق في السور الثاني فبمثل ارتفاع الرواق في السور الأول ، ويقع في وسط الصحن محاطا بالسور الأول .. وهو ذو شكل مستطيل ، تبلغ مساحته من جهة الشمال الى الجنوب (31) مترا ونصف المتر ، أمّا من جهة الشرق الى الغرب فتبلغ (30) مترا وتم تزيين جدرانه وسقوفه بالمرايا ذات الأشكال الهندسية الجميلة مما تعكس مهارة الفنان الذي قام بتنفيذها.
ويحتوي هذا الرواق على ثلاثة أبواب باب من جهة الشمال مقابل لباب الطوسي ، ويقع في مواجهته من جهة الجنوب باب ثانية من جهة القبلة ، وباب ثالثة في الإيوان الذهبي .. (ينظر المصدر السابق 52/53) أمّا السور الثالث فلا يختلف في ارتفاعه عن السورين السابقين وقد صمم على شكل مربع يحيط بالقبر الشريف وهو المعروف بـ (الروضة المقدسة) ..وتبلغ مساحتها ثلاثة عشر مترا سواء من الشمال الى الجنوب أم من الشرق الى الغرب .. وقد زينت الجدران ببراعة فنية عالية بالفسيفساء والمرايا الملونة ، والزخارف الهندسية البديعة .
وكسيت الساحة بالرخام الصقيل ، وغشيت جدرانها ابتداء من الأرض إلى مقدار ذراع فوق القامة بالمرمر الراقي..
ولها خمسة أبواب اثنان منها من جهة الغرب وهما عند رأس الإمام (ع) ولا ينفذان إلى الرواق ، ويذكر صاحب كتاب ماضي النجف وحاضرها )) الشيخ جعفر محبوبة على صفحة 53 أن البابين المذكورين قلعتا وجعل مكانهما بعض المشبك الفضي القديم الذي كان على القبر الطاهر ولكنه لا يأتي على سبب قلعهما و لا يذكر تعليلا لذلك .. ويقع خلف البابين شباك صنع من النحاس الأصفر .
ويقع بابان من جهة الشرق عند رجلي الإمام (ع) وتم صناعتهما من الفضة .
أما الباب الخامس فكان مصنوعا من النحاس الأصفر فيقع خلف أمير المؤمنين (ع) ومن خلال هذه الأبواب الثلاثة يتم الدخول والخروج الى الحضرة الطاهرة .
وقلع هذا الباب سنة 1366 ، ووضع بدله بابان كانا موجودين عند رأس أمير المؤمنين (ع) .
ويتوسط الحضرة المطهرة القبر الشريف وقد وضع عليه صندوق مصنوع من الصاج النفيس المرصع بالعاج ونقش عليه آيات بينات من الذكر الحكيم .. وتم إحاطته بشباكين أحداهما مصنوع من الحديد والثاني مصنوع من الفضة .
وتشمخ بسمو على هذا السور القبة المباركة ، وقد صفح ظاهرها بصفائح الذهب الخالص .. ويبلغ ارتفاعها 35 مترا ومحيط قاعدتها 50مترا إما قطرها فيبلغ ستة عشر مترا تقريبا . ومن رأس القبة الى سطحي الصحن 42 مترا وعدد الطابوق المستخدم في بنائها 13000 طابوقة ثلاثة عشر ألف طابوقة وقد تم تعيين ذلك سنة 1363 على يد الشيخ مرتضى الكيلاني النجفي .. ( ينظر : ماضي النجف / 55 ) .
ملاحظة :
لقد تم تغير بعض المعالم زمن النظام البائد من ذلك الشعر الذي كان مكتوبا بأعلى الباب الذي سبق ذكره ، وكذلك الطوق (الحزام ) الذي كان يطوق القبة من الخارج وبقي مكانه فارغا وكان الطوق من الذهب الخالص ، وغير ذلك من المعالم .. وبتوجيه من مجلس الإدارة سيقوم قسم الشؤون الفكرية والثقافية بوصف المرقد المطهر والمتعلقات به .. نسأل الله التوفيق انه نعم المولى ونعم النصير .
وهذه خريطة للصحن الحيدري
كما وردت المصادر والمراجع التاريخية المعتبرة
لقد تحدثت المصادر والمراجع التاريخية المعتبرة ، وكذلك الرحالة العرب الأجانب عما امتازت به عمارة المرقد المطهر لا سيما تلك التي عني بتشييدها وإصلاحها الشاه صفي حفيد الشاه عباس الأول .. وذلك لأنها امتازت من غيرها من العمارات بفخامة بنائها ، ودقة تخطيطها ، ومهارة هندستها .. هذه المهارة التي أذهلت مهندسي العصر الحديث وليومنا .. إذ وقفوا موقف الحيارى .. لأنهم لم يستطيعوا الوقوف على السر الذي اقام به الصناع المهرة والمهندسون و البناؤون زمن الشاه( صفي ) مواقيت الزوال ومعرفتها من خلال الهندسة البنائية لعمارة المرقد المطهر .. فقد صممت بحيث تبقى هي و لا تختلف على مدار فصول السنة ..
وكذلك مما ابهرهم و أذهلهم غير ذلك هو :
تحكيم بزوغ الشمس في المرقد المطهر .. إذ حكم بدقة متناهية وبمهارة عالية ، وبعلمية فذة ، وموهبة تحير العقول ...
وكذلك الهندسة العالية والدقة المتناهية التي أقيمت فيها الأسوار الثلاثة بشكل مقصود ومحسوب ليدل على ظواهر لما تزل أسباب حدوثها سرا من الأسرار الغامضة .
وهناك أسرار أخرى سنفصل البحث عنها في غير هذا البحث .. ويبلغ ارتفاع السور الأول ( 17) مترا وطوله (77) مترا من الجنوب الى الشمال إما من الشرق الى الغرب فقد بلغ (72) مترا .
وقد شيد من طبقتين متساويتين في الأواوين والغرف وعدد الغرب يقرب من مئة غرفة .
أقيم السور على رحبة واسعة مربعة الشكل على وجه التقريب وكسيت الساحة التي يطلق عليها ( الصحن ) بالرخام الأبيض لإضفاء مسحة جمالية نفيسة عليها..
ومما زاد من نفاستها وجمالها تلك النقوش التي بذل الفنانون والصناع المهرة ، جهودا عالية في تنفيذها وريازتها مما تسترعي انتباه الداخل عليها فتثير إعجابه وإكباره للأيدي التي نفذتها والعقول التي أبدعتها فهذه الأشياء قد نفيذت بمهارة فنية وهندسية مذهلة.
أمَّا جدران السور فكسيت بالحجر الكاشاني الملون البديع .. وزينت حواشيه العليا ببعض السور القرآنية المختارة ، فقد كتبت بخط عربي بديع في غاية الروعة والفن ..
أمَّا الطابق الأعلى فتم تخصيصه مسكنا لطلبة العلم وأساتذتهم من رجال الدين والعلماء .. وما زالت بعض الغرف إلى يومنا هذا تعرف باسم من كان يسكنها من رجال الدين والعلماء .. ومن الجدير بالذكر أن إحدى الغرف في الطابق العلوي تقع في نهاية الجهة الشمالية أغلقت منذ عهد بعيد ولما تزل موصدة الى يومنا هذا ، ويذكر أنه كان يسكنها المقدس الاردبيلي (قدس سره الشريف) / ولم يستطع احد من بعده أن يقيم فيها ، وهناك روايات كثيرة حول ذلك نعرض صفحا عن ذكرها في بحثنا هذا ، وسنعرض لها في بحث لاحق إن شاء الله .
وأمَّا ما يحيط بالرواق من جهاته كافة فيسمى بـ (الرحبة) ، فهي مفتوحة وواسعة الا من جهة الغرب فسترت بساباط مرتفع وتركت في وسطه فرجة واسعة مستديرة الشكل ويقع في هذه الرحبة من جهتها الشرقية البهو ، وقد شيد بشكل مرتفع قدر متر عن أرض الصحن حتى يكون متميزا عنها .. ويبلغ طوله (33) مترا .. وفي الايوان الذهبي كسي سقفه وجدرانه بالذهب الابريزي الخالص .
وفي ركن الإيوان مئذنتان محيط قاعدة كل منهما ثمانية أمتار تقريبا ، وقطرها متران ونصف ، وتحتوي كل قاعدة منهما على أربعة آلاف طابوقة من الذب الخالص .. (ينظر ماضي النجف ، ص52) ويبلغ ارتفاع المئذنة الواحدة (35) مترا .. وكتبت في أعلاها بخط جميل آيات من سورة الجمعة ..
وكتبت على جانبي الباب قصيدة من الشعر الفارسي بحروف فارسية في مدح أمير المؤمنين (ع) للشاعر السيد عرفي المتوفى سنة (999) ويعود تاريخ كتابتها سنة 1156هـ ، ويتضح ذلك من خلال الختم الذي ختمه كاتب القصيدة محمد جعفر الأصفهاني ودون فيه ذلك التاريخ وقد قام النظام البائد بإزالة ذلك ..
وهناك على الباب نفسها أربعة أبيات كتبت باللغة العربية وتقع على جهة يمين تذهيب الباب المذكور ، وما إن تلج هذه الباب حتى يصبح بيتان اثنان على يساره ، وبيتان على يمينه ..
ومن ينعم النظر في اعلى الإيوان يلحظ تاريخ تذهيب العتبة والمئذنتين الذي تم بأمر من السلطان نادر شاه ..
ودفن في هذا الإيوان كثير من العلماء والأشراف والوجهاء والأعيان وفي إحدى جهاته خصصت مقبرة ، بدفن فيها بعض خدام الحرم من الملالي..
ومن أشهر العلماء المدفونين فيه ، العلامة الحلي (رضوان الله عليه) ويقع قبره الشريف على يمين الداخل الى الرواق .. أمّا على يساره فتقع غرفة المقدس الاردبيلي (قدس سره الشريف) .. وحولت هذه الغرفة فيما بعد الى مخزن تحفظ فيه النفائس الثمينة ..
أمّا ارتفاع الرواق في السور الثاني فبمثل ارتفاع الرواق في السور الأول ، ويقع في وسط الصحن محاطا بالسور الأول .. وهو ذو شكل مستطيل ، تبلغ مساحته من جهة الشمال الى الجنوب (31) مترا ونصف المتر ، أمّا من جهة الشرق الى الغرب فتبلغ (30) مترا وتم تزيين جدرانه وسقوفه بالمرايا ذات الأشكال الهندسية الجميلة مما تعكس مهارة الفنان الذي قام بتنفيذها.
ويحتوي هذا الرواق على ثلاثة أبواب باب من جهة الشمال مقابل لباب الطوسي ، ويقع في مواجهته من جهة الجنوب باب ثانية من جهة القبلة ، وباب ثالثة في الإيوان الذهبي .. (ينظر المصدر السابق 52/53) أمّا السور الثالث فلا يختلف في ارتفاعه عن السورين السابقين وقد صمم على شكل مربع يحيط بالقبر الشريف وهو المعروف بـ (الروضة المقدسة) ..وتبلغ مساحتها ثلاثة عشر مترا سواء من الشمال الى الجنوب أم من الشرق الى الغرب .. وقد زينت الجدران ببراعة فنية عالية بالفسيفساء والمرايا الملونة ، والزخارف الهندسية البديعة .
وكسيت الساحة بالرخام الصقيل ، وغشيت جدرانها ابتداء من الأرض إلى مقدار ذراع فوق القامة بالمرمر الراقي..
ولها خمسة أبواب اثنان منها من جهة الغرب وهما عند رأس الإمام (ع) ولا ينفذان إلى الرواق ، ويذكر صاحب كتاب ماضي النجف وحاضرها )) الشيخ جعفر محبوبة على صفحة 53 أن البابين المذكورين قلعتا وجعل مكانهما بعض المشبك الفضي القديم الذي كان على القبر الطاهر ولكنه لا يأتي على سبب قلعهما و لا يذكر تعليلا لذلك .. ويقع خلف البابين شباك صنع من النحاس الأصفر .
ويقع بابان من جهة الشرق عند رجلي الإمام (ع) وتم صناعتهما من الفضة .
أما الباب الخامس فكان مصنوعا من النحاس الأصفر فيقع خلف أمير المؤمنين (ع) ومن خلال هذه الأبواب الثلاثة يتم الدخول والخروج الى الحضرة الطاهرة .
وقلع هذا الباب سنة 1366 ، ووضع بدله بابان كانا موجودين عند رأس أمير المؤمنين (ع) .
ويتوسط الحضرة المطهرة القبر الشريف وقد وضع عليه صندوق مصنوع من الصاج النفيس المرصع بالعاج ونقش عليه آيات بينات من الذكر الحكيم .. وتم إحاطته بشباكين أحداهما مصنوع من الحديد والثاني مصنوع من الفضة .
وتشمخ بسمو على هذا السور القبة المباركة ، وقد صفح ظاهرها بصفائح الذهب الخالص .. ويبلغ ارتفاعها 35 مترا ومحيط قاعدتها 50مترا إما قطرها فيبلغ ستة عشر مترا تقريبا . ومن رأس القبة الى سطحي الصحن 42 مترا وعدد الطابوق المستخدم في بنائها 13000 طابوقة ثلاثة عشر ألف طابوقة وقد تم تعيين ذلك سنة 1363 على يد الشيخ مرتضى الكيلاني النجفي .. ( ينظر : ماضي النجف / 55 ) .
ملاحظة :
لقد تم تغير بعض المعالم زمن النظام البائد من ذلك الشعر الذي كان مكتوبا بأعلى الباب الذي سبق ذكره ، وكذلك الطوق (الحزام ) الذي كان يطوق القبة من الخارج وبقي مكانه فارغا وكان الطوق من الذهب الخالص ، وغير ذلك من المعالم .. وبتوجيه من مجلس الإدارة سيقوم قسم الشؤون الفكرية والثقافية بوصف المرقد المطهر والمتعلقات به .. نسأل الله التوفيق انه نعم المولى ونعم النصير .
وهذه خريطة للصحن الحيدري