جميل أن تستشعر عظمة هذه الليلة وخطرها وأنها ليلة تقدير الأرزاق والآجال، فرسّخ هذا اليقين أكثر وانطلق منه
2. لا تنظر فقط للرزق المادي والتوفيقات الدنيوية، بل انظر للرزق المعنوي، وهو أيضا مما يقدر في هذه الليلة، فلا تجعل تركيزك هو في أن يكتب لك في هذه الليلة الأرزاق المادية المعينة والتوفيقات الدنيوية الكذائية، وليكن تركيزك على تحصيل مقام العبودية والشعور بالتقصير والاعتراف والذل والفقر والاستجداء في محضر الجبروت والكبرياء والربوبية والحياة والغنى، اعرف قدرك جيدا أمام الله، واستشعر ذلك، لتنطلق بعد ذلك في مناجاتك وتوددك، واسأل الله تعالى أن يعينك على تحصيل هذا الرزق المعنوي، (الشعور بمقام العبودية والتسليم) لأنك بعدها ستكون في مراقبا له تعالى ولا ترى من فعله إلا الجميل في حياتك حتى لو بدا في شكل (مشاكل) و (بلاءات)
3. في ليالي القدر:
* احرص على أن لا تقترف ذنبا في الصباح
* واشغل فكرك في عظمة الليلة وكيف أنه ينبغي لك أن تأتيها وأنت نظيف السريرة.
* إسأل المؤمنين لك الدعاء بأن توفق في هذه الليلة لنيل رزقها (المعنوي والمادي).
* تهيأ بالنوم صباحا لكي تنفق ليلك في الإحياء.
* اجعل إفطارك خفيفا وابدأ بعده بالاغتسال بنية التوبة والطهارة وغسل الذنوب.
* تصدق بشيء نيابة عن صاحب الزمان واطلب منه الدعاء لك وتوفيقك للحضور بقلبك في هذه الليلة لا بجسدك.
* ثم اشتغل بقراءة القرآن سيما السور المستحبة في هذه الليلة.
* استمع شيئا أو شارك في شيء من مجالس التعزية بوفاة الأمير (ع) فالليالي لياليه، وعش الأجواء التي كان يعيشها الإمام وحاول أن تتحد مع المشاهد التي يذكرها التاريخ للأمير (ع) في هذه الليلة، وأنه كان على ترقب للقاء عظيم وبذل عظيم.
* إلعن قتلة الإمام عليه السلام وأنت تتوسل به أن يأخذ بقلبك في هذه الليلة، وأن يوفقك إلى إحياءها كما تستحق.
* كرر دعاء الفرج لصاحب الأمر بنية أن تفتح لك أبواب هذه الليلة.
* إقرأ الزيارة الجامعة الصغيرة لكي يكون النبي وآله مفتاح أبواب الخير عليك هذه الليلة.
* إقرأ مقاطع من دعاء الجوشن الكبير وليس بالضرورة أن تكمله في ليلة واحدة ويمكنك توزيعه على الليالي الثلاث *ولكن بتوجه وتأمل وخشوع وارج الله مع كل اسم بما يناسب الاسم، (مثلا يا هادي المضلين "اهدني" يا حبيب الباكين "أعني بالبكاء على نفسي" يا سيد المتوكلين "كن وكيلي" يا أنيس الذاكرين "آنسني بذكرك" يا خير ذاكر ومذكور "اذكرني ووفقني لذكرك" يا خير حامد ومحمود "أرني محامدك واجعلني لك من الحامدين" وهكذا)
* حبذا لو قرأت دعاء الجوشن الصغير كاملا (وشرفه أعظم من الجوشن الكبير) لأنه ينتقل بك في أجواء نعم الله التي أسبغها عليك سواء ما وهب لك أو ما منع عنك فكله من نعمه!
* صل الركعات المستحبة في في هذه الليلة بحضور قلب وانتباه، واسأل الله في قنوتها وتعقيبها أن يهبك القرب وأن يجعلك من عباده الصالحين.
* إقرأ دعاء يا عدتي.
* ودعاء الإمام زين العابدين إذا أهمته الخطايا، أو دعاءه في التوبة.
* ولا تنس زيارة الحسين نيابة عن صاحب الزمان بنية الزيارة نيابة عن الإمام الحجة، والعزاء لبقية الله.
* ومع دخولك في السحر ناجي الله بشيء من دعاء أبي حمزة.
* ثم اقرأ دعاء السحر الصغير لتعش في أجواء أسماء الله الحسنى.
* واختم ليلك بصلاة الليل تطيل في قنوت الوتر منها، وتدعو لصاحب الزمان وللمؤمنين وللأقرباء والجيران ولنفسك
* ثم اسجد لله سجدة تذلل وتخضُّع تشكو له ظلمة قلبك وضيق صدرك وتطلب منه أن يحيي قلبك ويجعلك بقسمه راضيا قانعا... وكرر (العفو) و (يا رب) و دعاء (أعوذ بجلال وجهك الكريم...) حتى يندلع لسان الصباح
4. ليست العبرة بالكم بل بالكيفية، فلا داعي لأن تثقل على نفسك بكثير الأعمال إذا شعرت أنها بدون توجه، واستبدلها بالتأمل والتفكر في حالك هذه، ولماذا تتثاقل عن عبادة 6 أو ثمان ساعات متواصلة، لرب الأرباب، في ليلة العتق من النار وتقدير الأجال والأرزاق والخيرات، في حين أن توطن نفسك على العمل يوميا في وظيفتك أكثر من 8 ساعات وبشكل يومي!
5. اجعل لنفسك محطات للتأمل في هذه الليلة بين ورد وآخر ولو لخمس دقائق في كل محطة: تفكر في سالف الذنوب، تفكر في عطاء الله لك وتقصيرك في الشكر، تفكر في رحمة الله، تفكر في أخلاقك مع أهلك، تفكر في أخلاقك في الناس، تفكر في برنامجك للسنة القادة (مع الله) تفكر في بعض أسماء الله، تفكر في علاقتك بالنبي وأهل بيته سيما بصاحب العصر والزمان وكيف يمكنك أن تطورها وتنميها وتعززها، تفكر في جوارحك (سمعك، بصرك، يدك، رجلك، لسانك، ... ) لمن تعطيها.. تفكر وتفكر وتفكر فما أيسر ما تطلب في ليلتين !!
ألتمس دعائكم أحبتي
[b][center]
2. لا تنظر فقط للرزق المادي والتوفيقات الدنيوية، بل انظر للرزق المعنوي، وهو أيضا مما يقدر في هذه الليلة، فلا تجعل تركيزك هو في أن يكتب لك في هذه الليلة الأرزاق المادية المعينة والتوفيقات الدنيوية الكذائية، وليكن تركيزك على تحصيل مقام العبودية والشعور بالتقصير والاعتراف والذل والفقر والاستجداء في محضر الجبروت والكبرياء والربوبية والحياة والغنى، اعرف قدرك جيدا أمام الله، واستشعر ذلك، لتنطلق بعد ذلك في مناجاتك وتوددك، واسأل الله تعالى أن يعينك على تحصيل هذا الرزق المعنوي، (الشعور بمقام العبودية والتسليم) لأنك بعدها ستكون في مراقبا له تعالى ولا ترى من فعله إلا الجميل في حياتك حتى لو بدا في شكل (مشاكل) و (بلاءات)
3. في ليالي القدر:
* احرص على أن لا تقترف ذنبا في الصباح
* واشغل فكرك في عظمة الليلة وكيف أنه ينبغي لك أن تأتيها وأنت نظيف السريرة.
* إسأل المؤمنين لك الدعاء بأن توفق في هذه الليلة لنيل رزقها (المعنوي والمادي).
* تهيأ بالنوم صباحا لكي تنفق ليلك في الإحياء.
* اجعل إفطارك خفيفا وابدأ بعده بالاغتسال بنية التوبة والطهارة وغسل الذنوب.
* تصدق بشيء نيابة عن صاحب الزمان واطلب منه الدعاء لك وتوفيقك للحضور بقلبك في هذه الليلة لا بجسدك.
* ثم اشتغل بقراءة القرآن سيما السور المستحبة في هذه الليلة.
* استمع شيئا أو شارك في شيء من مجالس التعزية بوفاة الأمير (ع) فالليالي لياليه، وعش الأجواء التي كان يعيشها الإمام وحاول أن تتحد مع المشاهد التي يذكرها التاريخ للأمير (ع) في هذه الليلة، وأنه كان على ترقب للقاء عظيم وبذل عظيم.
* إلعن قتلة الإمام عليه السلام وأنت تتوسل به أن يأخذ بقلبك في هذه الليلة، وأن يوفقك إلى إحياءها كما تستحق.
* كرر دعاء الفرج لصاحب الأمر بنية أن تفتح لك أبواب هذه الليلة.
* إقرأ الزيارة الجامعة الصغيرة لكي يكون النبي وآله مفتاح أبواب الخير عليك هذه الليلة.
* إقرأ مقاطع من دعاء الجوشن الكبير وليس بالضرورة أن تكمله في ليلة واحدة ويمكنك توزيعه على الليالي الثلاث *ولكن بتوجه وتأمل وخشوع وارج الله مع كل اسم بما يناسب الاسم، (مثلا يا هادي المضلين "اهدني" يا حبيب الباكين "أعني بالبكاء على نفسي" يا سيد المتوكلين "كن وكيلي" يا أنيس الذاكرين "آنسني بذكرك" يا خير ذاكر ومذكور "اذكرني ووفقني لذكرك" يا خير حامد ومحمود "أرني محامدك واجعلني لك من الحامدين" وهكذا)
* حبذا لو قرأت دعاء الجوشن الصغير كاملا (وشرفه أعظم من الجوشن الكبير) لأنه ينتقل بك في أجواء نعم الله التي أسبغها عليك سواء ما وهب لك أو ما منع عنك فكله من نعمه!
* صل الركعات المستحبة في في هذه الليلة بحضور قلب وانتباه، واسأل الله في قنوتها وتعقيبها أن يهبك القرب وأن يجعلك من عباده الصالحين.
* إقرأ دعاء يا عدتي.
* ودعاء الإمام زين العابدين إذا أهمته الخطايا، أو دعاءه في التوبة.
* ولا تنس زيارة الحسين نيابة عن صاحب الزمان بنية الزيارة نيابة عن الإمام الحجة، والعزاء لبقية الله.
* ومع دخولك في السحر ناجي الله بشيء من دعاء أبي حمزة.
* ثم اقرأ دعاء السحر الصغير لتعش في أجواء أسماء الله الحسنى.
* واختم ليلك بصلاة الليل تطيل في قنوت الوتر منها، وتدعو لصاحب الزمان وللمؤمنين وللأقرباء والجيران ولنفسك
* ثم اسجد لله سجدة تذلل وتخضُّع تشكو له ظلمة قلبك وضيق صدرك وتطلب منه أن يحيي قلبك ويجعلك بقسمه راضيا قانعا... وكرر (العفو) و (يا رب) و دعاء (أعوذ بجلال وجهك الكريم...) حتى يندلع لسان الصباح
4. ليست العبرة بالكم بل بالكيفية، فلا داعي لأن تثقل على نفسك بكثير الأعمال إذا شعرت أنها بدون توجه، واستبدلها بالتأمل والتفكر في حالك هذه، ولماذا تتثاقل عن عبادة 6 أو ثمان ساعات متواصلة، لرب الأرباب، في ليلة العتق من النار وتقدير الأجال والأرزاق والخيرات، في حين أن توطن نفسك على العمل يوميا في وظيفتك أكثر من 8 ساعات وبشكل يومي!
5. اجعل لنفسك محطات للتأمل في هذه الليلة بين ورد وآخر ولو لخمس دقائق في كل محطة: تفكر في سالف الذنوب، تفكر في عطاء الله لك وتقصيرك في الشكر، تفكر في رحمة الله، تفكر في أخلاقك مع أهلك، تفكر في أخلاقك في الناس، تفكر في برنامجك للسنة القادة (مع الله) تفكر في بعض أسماء الله، تفكر في علاقتك بالنبي وأهل بيته سيما بصاحب العصر والزمان وكيف يمكنك أن تطورها وتنميها وتعززها، تفكر في جوارحك (سمعك، بصرك، يدك، رجلك، لسانك، ... ) لمن تعطيها.. تفكر وتفكر وتفكر فما أيسر ما تطلب في ليلتين !!
ألتمس دعائكم أحبتي
[b][center]