09.08.2011 15:53
سيدة تطلب الطلاق بسبب مهارات زوجها في المطبخ
نشرت صحيفة "المصري اليوم" المصرية في 8 أغسطس/آب خبراً يفيد بأن سيدة طلبت الطلاق من زوجها بسب نزاعهما على المطبخ. وبدأ الخلاف بين الزوجين مع مطلع شهر رمضان بسبب مزاحمة محمد سعيد الذي يعمل طباخاً في أحد المطاعم بأحد فنادق العاصمة المصرية الفاخرة، زوجته المطبخ.
وكان سعيد يود ان يهدي زوجته لحظات من الراحة وممارسة ما اعتاد على ممارسته يومياً، وإعداد أطباق نادرة لعائلته التي تضم طفلين، بل وتقدم من أجل ذلك بطلب إجازة، إلا ان الرياح جاءت بما لا تشتهيه السفن.
في بادئ الامر تقبلت السيدة قرار زوجها بسعادة وامتنان، إلا ان المشاعر الإيجابية سرعان ما تحولت الى غضب شديد، حين بدأ الطفلان يعبران عن سعادتهما البالغة بما يعده والدهما، من خلال المقارنة الصريحة بين أطباقه وأطباق والدتهما لصالح مواهب الأول.
لم تحتمل الزوجة تدخل زوجها في عقر مملكتها المطبخ الذي تعتبره بمثابة الدرة في تاج مملكتها، خاصة اذا ما كان الرجل طاهياً ماهراً، تبدو مزاحمته لها المطبخ بتشكيكه في قدراتها على إعداد وجبات تحوز إعجابه، او على الأقل رضاه.
اتخذت الزوجة الخطوة الأولى بالطلب من زوجها الكف عن الطبخ فوافق الرجل. لكن بعد مرور أيام قليلة تمرد الأطفال على الأطباق التي أعدتها والدتهم، مطالبين بعودة والدهما للمطبخ، ربما وقد ألهمتهم روح الثورة في البلاد للتعبير عن مطالبهم بـ "الشعب يريد" بحرية وبصوت عال.
لم تتقبل والدة الطفلين الأمر بصدر رحب وأعلنت استياءها جراء ذلك مراراً، الى ان انتهى بها المطاف للمطالبة بالانفصال والتقدم رسمياً بطلب الطلاق من زوجها الطباخ الماهر، الذي عادت عليه مهاراته بما لم يكن يتوقع.
كثيراً ما يكون المطبخ ساحة المعركة النهائية والفاصلة في مواجهة حامية بين الزوجين، تنتهي بخسارتهما المشتركة. وتعيد هذه الحادثة الى الأذهان واقعة خلاف بين زوجين حصلت في مصر انتهت بالانفصال، وذلك حين طلق الممثل أنور وجدي زوجته الفنانة ليلى مراد، بسب عدم وجود كمون في المطبخ.
ولعل ما يثلج الصدر في خبر "المصري اليوم" هو عدم لجوء أحد الزوجين لأي من الأسلحة الباردة او الساخنة التي يعج بها المطبخ، وان القاضي المدني قرر تأجيل النظر في القضية حتى انتهاء رمضان، أملاً بأن ينجح الزوجان بتفادي خلافاتهما والعدول عن أبغض الحلال، خاصة وانه اذا وقع الطلاق فسيحل العيد على هذه العائلة في ظروف قاسية، ربما تلقي بظلالها على كل مناسبات الأعياد اللاحقة .. ورمضان كريم.
"روسيا اليوم" ووكالات
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/564124
سيدة تطلب الطلاق بسبب مهارات زوجها في المطبخ
سيدة تطلب الطلاق بسبب مهارات زوجها في المطبخ |
نشرت صحيفة "المصري اليوم" المصرية في 8 أغسطس/آب خبراً يفيد بأن سيدة طلبت الطلاق من زوجها بسب نزاعهما على المطبخ. وبدأ الخلاف بين الزوجين مع مطلع شهر رمضان بسبب مزاحمة محمد سعيد الذي يعمل طباخاً في أحد المطاعم بأحد فنادق العاصمة المصرية الفاخرة، زوجته المطبخ.
وكان سعيد يود ان يهدي زوجته لحظات من الراحة وممارسة ما اعتاد على ممارسته يومياً، وإعداد أطباق نادرة لعائلته التي تضم طفلين، بل وتقدم من أجل ذلك بطلب إجازة، إلا ان الرياح جاءت بما لا تشتهيه السفن.
في بادئ الامر تقبلت السيدة قرار زوجها بسعادة وامتنان، إلا ان المشاعر الإيجابية سرعان ما تحولت الى غضب شديد، حين بدأ الطفلان يعبران عن سعادتهما البالغة بما يعده والدهما، من خلال المقارنة الصريحة بين أطباقه وأطباق والدتهما لصالح مواهب الأول.
لم تحتمل الزوجة تدخل زوجها في عقر مملكتها المطبخ الذي تعتبره بمثابة الدرة في تاج مملكتها، خاصة اذا ما كان الرجل طاهياً ماهراً، تبدو مزاحمته لها المطبخ بتشكيكه في قدراتها على إعداد وجبات تحوز إعجابه، او على الأقل رضاه.
اتخذت الزوجة الخطوة الأولى بالطلب من زوجها الكف عن الطبخ فوافق الرجل. لكن بعد مرور أيام قليلة تمرد الأطفال على الأطباق التي أعدتها والدتهم، مطالبين بعودة والدهما للمطبخ، ربما وقد ألهمتهم روح الثورة في البلاد للتعبير عن مطالبهم بـ "الشعب يريد" بحرية وبصوت عال.
لم تتقبل والدة الطفلين الأمر بصدر رحب وأعلنت استياءها جراء ذلك مراراً، الى ان انتهى بها المطاف للمطالبة بالانفصال والتقدم رسمياً بطلب الطلاق من زوجها الطباخ الماهر، الذي عادت عليه مهاراته بما لم يكن يتوقع.
كثيراً ما يكون المطبخ ساحة المعركة النهائية والفاصلة في مواجهة حامية بين الزوجين، تنتهي بخسارتهما المشتركة. وتعيد هذه الحادثة الى الأذهان واقعة خلاف بين زوجين حصلت في مصر انتهت بالانفصال، وذلك حين طلق الممثل أنور وجدي زوجته الفنانة ليلى مراد، بسب عدم وجود كمون في المطبخ.
ولعل ما يثلج الصدر في خبر "المصري اليوم" هو عدم لجوء أحد الزوجين لأي من الأسلحة الباردة او الساخنة التي يعج بها المطبخ، وان القاضي المدني قرر تأجيل النظر في القضية حتى انتهاء رمضان، أملاً بأن ينجح الزوجان بتفادي خلافاتهما والعدول عن أبغض الحلال، خاصة وانه اذا وقع الطلاق فسيحل العيد على هذه العائلة في ظروف قاسية، ربما تلقي بظلالها على كل مناسبات الأعياد اللاحقة .. ورمضان كريم.
"روسيا اليوم" ووكالات
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/564124