0004 (GMT+04:00) - 12/09/09
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- شن الإعلام السعودي، هجوماً عنيفاً على المنتخب السعودي لكرة القدم، بعد الإخفاق أمام البحرين، وانتهاء حلم التأهل للمونديال العالمي في جنوب إفريقيا عام 2010.
واستعرض عدد من الصحف اليومية السعودية الصادرة، الجمعة، أسباب الهزيمة، كما انتقدت أداء الأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين، وتساءلت عمن يتحمل مسؤولية الخسارة وضياع حلم التأهل.
صحيفة الجزيرة، كتبت تقول "في لحظة ضحكنا.. وفي لحظة بكينا حتى أدركنا أن الحلم العالمي تلاشى، اغتيل بأيدي من لا يمتلك الشجاعة ويتحمَّل مسؤولية المهمة التي أوكلت له سواءً أكان المدير الفني أو المدير الإداري، أو اللاعبين، فأضحى هذا الخروج المرير القصة التي لا يمكن أن تُنسى لأن كل شيء تغيَّر وما بقي إلا سوء التكتيك وسوء المستوى وتخبط الأداء."
وعن مستوى المنتخب في التصفيات أضافت الصحيفة "والحقيقة التي يجب أن لا تغيب هي أن المنتخب لم يقدم ما يشفع له سوى في مباراة إيران في طهران.. أما الباقي فلا يذكر، ذلك أن فريقنا وطوال التصفيات لم يثبت على تشكيل أو تكتيك، أو مدرب، كما أنه لم يمتلك لاعبين يستطيعون صناعة الفارق في كافة مباريات الفريق."
وتابعت الصحيفة: "يجب أن نحزن ونشعر بمرارة الهزيمة بسبب الوطن وابتعاده المفاجئ من كأس العالم، فالجميع في وطننا الغالي متورم، متشنج، مصطخب، محتقن، ينظر في كل جهة علَّه يجد سبباً مقنعاً يهدئ من روعه."
من جانبها نقلت صحيفة عكاظ عن لاعب المنتخب أسامة هوساوي قوله إن الضغوطات أثرت على اللاعبين،" مضيفا "تأثرنا في الشوط الثاني بالضغط لرغبتنا الكبيرة في المشاركة في كأس العالم،" مقدما "عذره للجماهير على عدم مواصلة المشوار نحو المونديال وسيكون التعويض في البطولات الأخرى."
أما صحيفة الرياض فتناولت مواقف عدد من المحللين الرياضيين في القنوات الفضائية وموقفهم من خروج الأخضر السعودي، وقالت "حيا سعوديون كثر التحليل الفني الذي أكد من خلاله المحللان الرياضيان الكويتي عبدالله وبران والسعودي نواف التمياط ومعهم محللون آخرون أن المنتخب لا يستحق التأهل بهذا المستوى الفني الذي ظهر فيه أمام البحرين".
وتابعت الصحيفة "المنتخب السعودي لم يتطور كثيرا منذ عام 1994 خصوصا في المحافل الدولية وهي الحقبة الزمنية التي سبقت تطبيق نظام الاحتراف السعودي،" ففي ذلك الوقت كان المنتخب "في نشوة مستوياته الفنية بدليل ظهوره في أرقى صوره الفنية في المحافل الدولية بدليل تأهله إلى الدور الثاني في مونديال أمريكا 94."
من جهتها، وضعت صحيفة الوطن عنوانا يقول "الأخضر يصعق مناصريه بالإخفاق والفردية تفتك بحظوظه"، وكتبت "رسم المنتخب البحريني لوحة بديعة على أرض ملعب الملك فهد الدولي بالرياض، ولم يكتف بمدربه ماتشالا ولاعبيه الرائعين بالخروج بتعادل إيجابي 2/2 كان بطعم الفوز، بل أكملوا جميعاً عقد الإبداع المتناهي."
وأضافت أن أداء البحرين "مبهر جداً ويضع المتابع أمام منتخب يذكر بمنتخبات الكرة الكبيرة، فالمهارة والسرعة والحركة المقننة في جوانب الملعب كان سلاحا ماضياً في اللقاء الدولي الحاسم، الذي أقصى المنتخب السعودي وحرمه من حلم الوصول الخامس على التوالي للمونديال."
وحول الدور الذي كان يمكن أن يلعبه مدرب المنتخب السعودي بيسيرو، تساءلت الصحيفة: "ماذا كان يجب أن يفعل بيسيرو؟" فمن مباراة إلى أخرى، أكد بيسيرو غرابة النهج الذي رسمه واقتنع به وفرضه على تشكيلاته المتغيرة في كل مباراة، لذا فقد المنتخب هويته الأدائية في التصفيات، وفقد ثقة أحبائه ومناصريه."
http://arabic.cnn.com/2009/sport/9/11/ksa.football/index.html
الإعلام السعودي يسخط على "الأخضر" بعد تبخر حلم المونديال
السعودي ناصر الشمراني يستريح على أرض الملعب
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- شن الإعلام السعودي، هجوماً عنيفاً على المنتخب السعودي لكرة القدم، بعد الإخفاق أمام البحرين، وانتهاء حلم التأهل للمونديال العالمي في جنوب إفريقيا عام 2010.
واستعرض عدد من الصحف اليومية السعودية الصادرة، الجمعة، أسباب الهزيمة، كما انتقدت أداء الأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين، وتساءلت عمن يتحمل مسؤولية الخسارة وضياع حلم التأهل.
صحيفة الجزيرة، كتبت تقول "في لحظة ضحكنا.. وفي لحظة بكينا حتى أدركنا أن الحلم العالمي تلاشى، اغتيل بأيدي من لا يمتلك الشجاعة ويتحمَّل مسؤولية المهمة التي أوكلت له سواءً أكان المدير الفني أو المدير الإداري، أو اللاعبين، فأضحى هذا الخروج المرير القصة التي لا يمكن أن تُنسى لأن كل شيء تغيَّر وما بقي إلا سوء التكتيك وسوء المستوى وتخبط الأداء."
وعن مستوى المنتخب في التصفيات أضافت الصحيفة "والحقيقة التي يجب أن لا تغيب هي أن المنتخب لم يقدم ما يشفع له سوى في مباراة إيران في طهران.. أما الباقي فلا يذكر، ذلك أن فريقنا وطوال التصفيات لم يثبت على تشكيل أو تكتيك، أو مدرب، كما أنه لم يمتلك لاعبين يستطيعون صناعة الفارق في كافة مباريات الفريق."
وتابعت الصحيفة: "يجب أن نحزن ونشعر بمرارة الهزيمة بسبب الوطن وابتعاده المفاجئ من كأس العالم، فالجميع في وطننا الغالي متورم، متشنج، مصطخب، محتقن، ينظر في كل جهة علَّه يجد سبباً مقنعاً يهدئ من روعه."
من جانبها نقلت صحيفة عكاظ عن لاعب المنتخب أسامة هوساوي قوله إن الضغوطات أثرت على اللاعبين،" مضيفا "تأثرنا في الشوط الثاني بالضغط لرغبتنا الكبيرة في المشاركة في كأس العالم،" مقدما "عذره للجماهير على عدم مواصلة المشوار نحو المونديال وسيكون التعويض في البطولات الأخرى."
أما صحيفة الرياض فتناولت مواقف عدد من المحللين الرياضيين في القنوات الفضائية وموقفهم من خروج الأخضر السعودي، وقالت "حيا سعوديون كثر التحليل الفني الذي أكد من خلاله المحللان الرياضيان الكويتي عبدالله وبران والسعودي نواف التمياط ومعهم محللون آخرون أن المنتخب لا يستحق التأهل بهذا المستوى الفني الذي ظهر فيه أمام البحرين".
وتابعت الصحيفة "المنتخب السعودي لم يتطور كثيرا منذ عام 1994 خصوصا في المحافل الدولية وهي الحقبة الزمنية التي سبقت تطبيق نظام الاحتراف السعودي،" ففي ذلك الوقت كان المنتخب "في نشوة مستوياته الفنية بدليل ظهوره في أرقى صوره الفنية في المحافل الدولية بدليل تأهله إلى الدور الثاني في مونديال أمريكا 94."
من جهتها، وضعت صحيفة الوطن عنوانا يقول "الأخضر يصعق مناصريه بالإخفاق والفردية تفتك بحظوظه"، وكتبت "رسم المنتخب البحريني لوحة بديعة على أرض ملعب الملك فهد الدولي بالرياض، ولم يكتف بمدربه ماتشالا ولاعبيه الرائعين بالخروج بتعادل إيجابي 2/2 كان بطعم الفوز، بل أكملوا جميعاً عقد الإبداع المتناهي."
وأضافت أن أداء البحرين "مبهر جداً ويضع المتابع أمام منتخب يذكر بمنتخبات الكرة الكبيرة، فالمهارة والسرعة والحركة المقننة في جوانب الملعب كان سلاحا ماضياً في اللقاء الدولي الحاسم، الذي أقصى المنتخب السعودي وحرمه من حلم الوصول الخامس على التوالي للمونديال."
وحول الدور الذي كان يمكن أن يلعبه مدرب المنتخب السعودي بيسيرو، تساءلت الصحيفة: "ماذا كان يجب أن يفعل بيسيرو؟" فمن مباراة إلى أخرى، أكد بيسيرو غرابة النهج الذي رسمه واقتنع به وفرضه على تشكيلاته المتغيرة في كل مباراة، لذا فقد المنتخب هويته الأدائية في التصفيات، وفقد ثقة أحبائه ومناصريه."
http://arabic.cnn.com/2009/sport/9/11/ksa.football/index.html