07.08.2011 17:20
شعبان: اوغلو سيسمع كلاما اكثر حزما ازاء الموقف التركي من سورية
AFP
انتقدت مستشارة الرئيس السوري للشؤون السياسية والإعلامية بثينة شعبان يوم الأحد 7 اغسطس/اب الموقف التركي تجاه سورية مؤكدة ان وزير الخارجية التركي سيسمع لدى زيارته القادمة لسورية كلاما أكثر حزما.
وقالت شعبان في تصريح لها : "إن كان وزير الخارجية التركي قادما لنقل رسالة حازمة إلى سورية فانه سيسمع كلاما أكثر حزما بالنسبة للموقف التركي" حيال ما يجري في سورية.
وانتقدت شعبان هذا الموقف الذي قالت عنه انه "لم يدن حتى الآن جرائم القتل الوحشية بحق المدنيين والأمن والجيش والشرطة".
وأضافت "إذا كانت الحكومة التركية لا تعتبر موضوع سورية مسألة خارجية نتيجة روابط القربى والتاريخ والثقافة، فإن سورية قد رحبت دائما بالتشاور مع الأصدقاء، ولكنها رفضت رفضا قاطعا طوال تاريخها محاولات التدخل بشؤونها الداخلية من أي قوى إقليمية أو دولية كانت".
وكان رئيس الحكومة التركية رجب اردوغان قد اعلن في وقت سابق أن احمد داود اوغلو، وزير الخارجية التركي سيزور سورية يوم الثلاثاء 9 أغسطس/آب لتسليم "رسالة حازمة" من أنقرة إلى النظام في دمشق.
ونقلت وكالة انباء الاناضول عن رجب طيب اردوغان، قوله إن بلاده لا تستطيع "البقاء متفرجة" على الاحداث الجارية في بلد تجمعها به "حدود طولها 850 كلم وروابط تاريخية وثقافية وعائلية".
واضاف أردوغان "لقد نفد صبرنا ولهذا السبب ارسل الثلاثاء وزير الخارجية الى سورية"، موضحا ان داود اوغلو "سيجري هناك محادثات سينقل خلالها رسالتنا بحزم".
وتابع قوله "نحن لا نعتبر المشاكل في سورية مسألة سياسة خارجية بل مسألة داخلية"، مؤكدا ان "علينا الاستماع الى الاصوات الاتية من هناك، ونحن نستمع اليها ونفعل اللازم".
سورية تعبر عن اسفها ازاء بيان مجلس التعاون الخليجي
من جانب آخر اعربت دمشق الأحد عن أسفها حيال بيان دول مجلس التعاون الخليجي الذي أشار الى قلق هذه الدول حيال ما أسماه "الاستخدام المفرط للقوة" في سورية.
ونقلت وكالة "سانا" السورية الرسمية للانباء عن مصدر رسمي سوري قوله إن "سورية تلقت بأسف البيان الذي أصدره مجلس التعاون الخليجي السبت الذي تجاهل بشكل كامل المعلومات والوقائع التي تطرحها الدولة السورية سواء لجهة أعمال القتل والتخريب التي تقوم بها جماعات مسلحة تستهدف أمن الوطن وسيادته ومستقبل أبنائه أو لجهة تجاهل حزمة الإصلاحات الهامة التي أعلن عنها السيد الرئيس بشار الأسد".
واشار المصدر الى ان "بيان مجلس التعاون تجاهل ايضا تأكيد الرئيس الاسد في الخطاب المذكور على الأهمية القصوى للحوار الوطني باعتباره السبيل الأمثل لحل الأزمة الراهنة"، منوها بأن "الموقف السلبي الرافض الذي أبدته المعارضة إضافة إلى إستمرار أعمال القتل والتخريب التي تقوم بها جماعات مسلحة لم يثنيا القيادة السياسية عن العمل من أجل وضع الإصلاحات التي تم الإلتزام بها موضع التنفيذ وفق جدول زمني معلن ومعروف".
وشدد المصدر على أن "الخروج من دوامة العنف الراهنة وصدق الرغبة في مصلحة سورية يتطلب من الأشقاء العرب في مجلس التعاون الخليجي الدعوة لوقف أعمال التخريب وشجب العنف المسلح الذي تقوم به جماعات لا تريد للوطن السوري خيرا"، ودعا إلى "إعطاء الفسحة اللازمة من الوقت كي تعطي الإصلاحات المطروحة ثمارها"، متمنيا على "الأشقاء العرب في الخليج إعادة النظر في مواقفهم آخذين بعين الاعتبار ما تقوم به القيادة السياسية السورية من أجل تجاوز الأزمة الراهنة والسير بالبلاد في الطريق إلى تحقيق الأمن والاستقرار وتلبية مطالب الشعب السوري وحاجاته".
يذكر ان مجلس التعاون الخليجي أصدر السبت بيانا دان فيه ما أسماه "أعمال العنف التي يرتكبها النظام السوري ضد شعبه الأعزل".
هذا، وقال الكاتب والمحلل السياسي طه عودة لـ"روسيا اليوم" من اسطنبول انه "كان هناك سكون من قبل تركيا دام اكثر من شهرين بعد تصريحات اولية، وكلام اردوغان الاخير جاء بعد تصريحات الرئيس التركي قبل ايام عندما قال انه يشعر بالترويع للاوضاع في حماة"، واشار الى ان زيارة اوغلو المقبلة "ستكون بمثابة التحذير الاخير من قبل انقرة لدمشق".
طه عودة
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/563951
شعبان: اوغلو سيسمع كلاما اكثر حزما ازاء الموقف التركي من سورية
AFP
شعبان: اوغلو سيسمع كلاما اكثر حزما ازاء الموقف التركي من سورية |
انتقدت مستشارة الرئيس السوري للشؤون السياسية والإعلامية بثينة شعبان يوم الأحد 7 اغسطس/اب الموقف التركي تجاه سورية مؤكدة ان وزير الخارجية التركي سيسمع لدى زيارته القادمة لسورية كلاما أكثر حزما.
وقالت شعبان في تصريح لها : "إن كان وزير الخارجية التركي قادما لنقل رسالة حازمة إلى سورية فانه سيسمع كلاما أكثر حزما بالنسبة للموقف التركي" حيال ما يجري في سورية.
وانتقدت شعبان هذا الموقف الذي قالت عنه انه "لم يدن حتى الآن جرائم القتل الوحشية بحق المدنيين والأمن والجيش والشرطة".
وأضافت "إذا كانت الحكومة التركية لا تعتبر موضوع سورية مسألة خارجية نتيجة روابط القربى والتاريخ والثقافة، فإن سورية قد رحبت دائما بالتشاور مع الأصدقاء، ولكنها رفضت رفضا قاطعا طوال تاريخها محاولات التدخل بشؤونها الداخلية من أي قوى إقليمية أو دولية كانت".
وكان رئيس الحكومة التركية رجب اردوغان قد اعلن في وقت سابق أن احمد داود اوغلو، وزير الخارجية التركي سيزور سورية يوم الثلاثاء 9 أغسطس/آب لتسليم "رسالة حازمة" من أنقرة إلى النظام في دمشق.
ونقلت وكالة انباء الاناضول عن رجب طيب اردوغان، قوله إن بلاده لا تستطيع "البقاء متفرجة" على الاحداث الجارية في بلد تجمعها به "حدود طولها 850 كلم وروابط تاريخية وثقافية وعائلية".
واضاف أردوغان "لقد نفد صبرنا ولهذا السبب ارسل الثلاثاء وزير الخارجية الى سورية"، موضحا ان داود اوغلو "سيجري هناك محادثات سينقل خلالها رسالتنا بحزم".
وتابع قوله "نحن لا نعتبر المشاكل في سورية مسألة سياسة خارجية بل مسألة داخلية"، مؤكدا ان "علينا الاستماع الى الاصوات الاتية من هناك، ونحن نستمع اليها ونفعل اللازم".
سورية تعبر عن اسفها ازاء بيان مجلس التعاون الخليجي
من جانب آخر اعربت دمشق الأحد عن أسفها حيال بيان دول مجلس التعاون الخليجي الذي أشار الى قلق هذه الدول حيال ما أسماه "الاستخدام المفرط للقوة" في سورية.
ونقلت وكالة "سانا" السورية الرسمية للانباء عن مصدر رسمي سوري قوله إن "سورية تلقت بأسف البيان الذي أصدره مجلس التعاون الخليجي السبت الذي تجاهل بشكل كامل المعلومات والوقائع التي تطرحها الدولة السورية سواء لجهة أعمال القتل والتخريب التي تقوم بها جماعات مسلحة تستهدف أمن الوطن وسيادته ومستقبل أبنائه أو لجهة تجاهل حزمة الإصلاحات الهامة التي أعلن عنها السيد الرئيس بشار الأسد".
واشار المصدر الى ان "بيان مجلس التعاون تجاهل ايضا تأكيد الرئيس الاسد في الخطاب المذكور على الأهمية القصوى للحوار الوطني باعتباره السبيل الأمثل لحل الأزمة الراهنة"، منوها بأن "الموقف السلبي الرافض الذي أبدته المعارضة إضافة إلى إستمرار أعمال القتل والتخريب التي تقوم بها جماعات مسلحة لم يثنيا القيادة السياسية عن العمل من أجل وضع الإصلاحات التي تم الإلتزام بها موضع التنفيذ وفق جدول زمني معلن ومعروف".
وشدد المصدر على أن "الخروج من دوامة العنف الراهنة وصدق الرغبة في مصلحة سورية يتطلب من الأشقاء العرب في مجلس التعاون الخليجي الدعوة لوقف أعمال التخريب وشجب العنف المسلح الذي تقوم به جماعات لا تريد للوطن السوري خيرا"، ودعا إلى "إعطاء الفسحة اللازمة من الوقت كي تعطي الإصلاحات المطروحة ثمارها"، متمنيا على "الأشقاء العرب في الخليج إعادة النظر في مواقفهم آخذين بعين الاعتبار ما تقوم به القيادة السياسية السورية من أجل تجاوز الأزمة الراهنة والسير بالبلاد في الطريق إلى تحقيق الأمن والاستقرار وتلبية مطالب الشعب السوري وحاجاته".
يذكر ان مجلس التعاون الخليجي أصدر السبت بيانا دان فيه ما أسماه "أعمال العنف التي يرتكبها النظام السوري ضد شعبه الأعزل".
هذا، وقال الكاتب والمحلل السياسي طه عودة لـ"روسيا اليوم" من اسطنبول انه "كان هناك سكون من قبل تركيا دام اكثر من شهرين بعد تصريحات اولية، وكلام اردوغان الاخير جاء بعد تصريحات الرئيس التركي قبل ايام عندما قال انه يشعر بالترويع للاوضاع في حماة"، واشار الى ان زيارة اوغلو المقبلة "ستكون بمثابة التحذير الاخير من قبل انقرة لدمشق".
طه عودة
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/563951