07.08.2011 21:24
الرجل ينفق عاماً من عمره في انتظار انتهاء زوجته من وضع الماكياج
قام عالم ألماني بدراسة حول الزمن الذي يخسره الرجل من عمره اثناء الإنتظار بسبب الوقت الذي تستغرقه زوجته في الماكياج والتزين قبل الخروج للقائه او لقاء صديقتها او حتى والدها او أخيها. وخلصت الدراسة الى ان الرجل ينفق في المتوسط عاماً كاملاً من عمره في الانتظار حتى تنتهي زوجته من وضع الماكياج.
وتناول الباحث الاجتماعي موريتس بيتس من جامعة هامبورغ الألمانية بكتابه "في انتظار النساء" ببعض الإسهاب الوقت الذي تحتاجه المرأة قبل خروجها من الحمام، مشيراً الى انه انطلق من بحثه من تجربته الخاصة مع ابنته وحماته وزوجته، وانه سعى لأن يكون موضوعياً لأقصى درجة.
وقال ان المرأة لا تكترث كثيراً لمعاناة رجلها وهو ينتظرها حتى تخرج من الحمام، او البيت، او المجمع التجاري، او حتى.. من المركبة الفضائية، على حد وصفه.
وحول هذا الأمر يقول بيتس انه راقب مراراً الرجال وهم يدخلون للحمام ثم يخرجون سريعاً، ويبدأون بالاستعداد لقضاء المزيد من الوقت بانتظار زوجاتهم وصديقاتهم، اللواتي لا يتعجلن بالخروج قبل التأكد من ان مظهرن الخارجي على ما يرام. ويلفت الباحث الألماني الى ان هذا الوقت يتضاعف اذا اضيف اليه الزمن الذي يلزمه لانتظار أخته ووالدته وزميلته في العمل، اذا ما كانا في مكان عام.
ويؤكد موريتس بيتس ان الرجل اعتاد على هذا الأمر، لكن اعتياده هذا لا يعني عدم شعوره بخليط من الأحاسيس كالقلق والتوجس والغيظ في كل مرة يضطر بها لانتظار رفيقته. وفي حالات كهذه تنتاب الرجال الذين يقفون في طابور انتظار زوجاتهم وصديقاتهم المشاعر ذاتها، فيبدأون بتبادل أطرف الحديث فيما بينهم حول كرة القدم على سبيل المثال كنوع من تخفيف حدة الانتظار، ولإبداء بعض التضامن المتبادل في هذه المواقف.
الملفت ان موريتس بيتس استنتج في دراسته ان العام الذي تنفقه المرأة على الماكياج خسارة للرجل وليس للمرأة نفسها.
وكالات
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/563995/
الرجل ينفق عاماً من عمره في انتظار انتهاء زوجته من وضع الماكياج
قام عالم ألماني بدراسة حول الزمن الذي يخسره الرجل من عمره اثناء الإنتظار بسبب الوقت الذي تستغرقه زوجته في الماكياج والتزين قبل الخروج للقائه او لقاء صديقتها او حتى والدها او أخيها. وخلصت الدراسة الى ان الرجل ينفق في المتوسط عاماً كاملاً من عمره في الانتظار حتى تنتهي زوجته من وضع الماكياج.
وتناول الباحث الاجتماعي موريتس بيتس من جامعة هامبورغ الألمانية بكتابه "في انتظار النساء" ببعض الإسهاب الوقت الذي تحتاجه المرأة قبل خروجها من الحمام، مشيراً الى انه انطلق من بحثه من تجربته الخاصة مع ابنته وحماته وزوجته، وانه سعى لأن يكون موضوعياً لأقصى درجة.
وقال ان المرأة لا تكترث كثيراً لمعاناة رجلها وهو ينتظرها حتى تخرج من الحمام، او البيت، او المجمع التجاري، او حتى.. من المركبة الفضائية، على حد وصفه.
وحول هذا الأمر يقول بيتس انه راقب مراراً الرجال وهم يدخلون للحمام ثم يخرجون سريعاً، ويبدأون بالاستعداد لقضاء المزيد من الوقت بانتظار زوجاتهم وصديقاتهم، اللواتي لا يتعجلن بالخروج قبل التأكد من ان مظهرن الخارجي على ما يرام. ويلفت الباحث الألماني الى ان هذا الوقت يتضاعف اذا اضيف اليه الزمن الذي يلزمه لانتظار أخته ووالدته وزميلته في العمل، اذا ما كانا في مكان عام.
ويؤكد موريتس بيتس ان الرجل اعتاد على هذا الأمر، لكن اعتياده هذا لا يعني عدم شعوره بخليط من الأحاسيس كالقلق والتوجس والغيظ في كل مرة يضطر بها لانتظار رفيقته. وفي حالات كهذه تنتاب الرجال الذين يقفون في طابور انتظار زوجاتهم وصديقاتهم المشاعر ذاتها، فيبدأون بتبادل أطرف الحديث فيما بينهم حول كرة القدم على سبيل المثال كنوع من تخفيف حدة الانتظار، ولإبداء بعض التضامن المتبادل في هذه المواقف.
الملفت ان موريتس بيتس استنتج في دراسته ان العام الذي تنفقه المرأة على الماكياج خسارة للرجل وليس للمرأة نفسها.
وكالات
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/563995/