1945 (GMT+04:00) - 09/09/09
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اضطرت شركة "تيك تو" للألعاب إلى دفع 20 مليون دولار لتسوية دعوى مرفوعة ضدها منذ 4 سنوات، بعد اتهمها بتضمين مشاهد جنسية إباحية، في لعبتها الشهيرة "غراند ثيفت أوتو: سان أندرياس."
وجاءت النسخة الجديدة من اللعبة، والتي أطلقت عام 2004، لتحوي على خيار إضافي يدعى "القهوة الساخنة،" والتي يعتقد بأنها تثير الغرائز الجنسية لدى المستخدمين عندما يمارس "سي جي" وهو الشخصية الرئيسية في اللعبة الجنس مع صديقته بعد أن تدعوه لتناول فنجان من القهوة.
لكن المحتوى الجنسي هذا، لا يمكن الوصول إليه إلا عن طريق التلاعب بخصائص اللعبة، ورغم ذلك فإن حملة إعلامية كبيرة هاجمت اللعبة عام 2005، عندما اتهم آباء الشركة المطورة بتضمين الإباحية في لعبتها.
وبعيدا عن الجنس، يقول آباء إن اللعبة أصلا لا تروج للأخلاق الحميدة، بل إنها تشجع اللاعب على السرقة والعنف، ويكون أحد أهدافه ليفوز بها هو نهب المصارف، والعودة لتهريب أصدقائه من السجن.
ويمكن لبطل اللعبة أن يحطم سيارات الشرطة، أو أن يسرقها، كما أنها تتيح له ضرب المارة في الشارع وتدمير الممتلكات العامة، واختطاف أي سيارة في الشارع.
وفي عام 2005 رفع عدد من الآباء دعوى ضد شركة "تيك تو" المطورة للعبة، قائلين إنهم شعروا بأن الشركة خدعتهم، لأنهم لم يكونوا ليعرفوا أن اللعبة تحوي مشاهد إباحية، رغم أن الشركة صنفت لعبتها على أنها لمن هم فوق سن 17 عاما.
http://arabic.cnn.com/2009/scitech/9/9/Game.porn/index.html
20 مليون دولار غرامة لمطوري لعبة تحوي مشاهد إباحية
أحد إعلانات الشركة على موقعها الإلكتروني
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اضطرت شركة "تيك تو" للألعاب إلى دفع 20 مليون دولار لتسوية دعوى مرفوعة ضدها منذ 4 سنوات، بعد اتهمها بتضمين مشاهد جنسية إباحية، في لعبتها الشهيرة "غراند ثيفت أوتو: سان أندرياس."
وجاءت النسخة الجديدة من اللعبة، والتي أطلقت عام 2004، لتحوي على خيار إضافي يدعى "القهوة الساخنة،" والتي يعتقد بأنها تثير الغرائز الجنسية لدى المستخدمين عندما يمارس "سي جي" وهو الشخصية الرئيسية في اللعبة الجنس مع صديقته بعد أن تدعوه لتناول فنجان من القهوة.
لكن المحتوى الجنسي هذا، لا يمكن الوصول إليه إلا عن طريق التلاعب بخصائص اللعبة، ورغم ذلك فإن حملة إعلامية كبيرة هاجمت اللعبة عام 2005، عندما اتهم آباء الشركة المطورة بتضمين الإباحية في لعبتها.
وبعيدا عن الجنس، يقول آباء إن اللعبة أصلا لا تروج للأخلاق الحميدة، بل إنها تشجع اللاعب على السرقة والعنف، ويكون أحد أهدافه ليفوز بها هو نهب المصارف، والعودة لتهريب أصدقائه من السجن.
ويمكن لبطل اللعبة أن يحطم سيارات الشرطة، أو أن يسرقها، كما أنها تتيح له ضرب المارة في الشارع وتدمير الممتلكات العامة، واختطاف أي سيارة في الشارع.
وفي عام 2005 رفع عدد من الآباء دعوى ضد شركة "تيك تو" المطورة للعبة، قائلين إنهم شعروا بأن الشركة خدعتهم، لأنهم لم يكونوا ليعرفوا أن اللعبة تحوي مشاهد إباحية، رغم أن الشركة صنفت لعبتها على أنها لمن هم فوق سن 17 عاما.
http://arabic.cnn.com/2009/scitech/9/9/Game.porn/index.html