1518 (GMT+04:00) - 10/09/09
البندقية، إيطاليا(CNN)-- للمرة الأولى في تاريخ مهرجان البندقية السينمائي، تعرض خمسة أفلام عربية، يشارك أحدها في المسابقة الرسمية، بينما تعرض الأفلام الباقية على هامش المهرجان في دورته السادسة والستين.
والفيلم المشارك في المسابقة الرسمية هو "المسافر"، للمخرج أحمد ماهر، والذي يلعب البطولة فيه النجم العالمي عمر الشريف وخالد النبوي وسيرين عبد النور، وهو من إنتاج وزارة الثقافة المصرية، التي تعود بعد سنوات طويلة لساحة الإنتاج السينمائي.
ويستعرض الفيلم ثلاث مراحل من شخصية حسن، الموظف المصري الذي يعمل في البريد، والتقلبات السياسية والاجتماعية الحاصلة في 1948، و1976، وأخيرا في 2001، حيث يلعب خالد النبوي دور حسن في أول مرحلتين، بينما يلعب عمر الشريف الدور في المرحلة الأخيرة.
وقد بلغت كلفة إنتاج هذا الفيلم أكثر من 18 مليون جنيه مصري،(حوالي 3.262 مليون دولار)، وفقا لوزارة الثقافة المصرية.
أما الفيلم المصري الثاني الذي يعرض في المهرجان فهو "احكي يا شهرزاد"، من بطولة النجمة منى زكي، وهو الفيلم الذي أثار جدلا كبيرا بسبب بعض "اللقطات غير المقبوله في المجتمعات المحافظة" التي ظهرت بها البطلة في إعلان الفيلم.
وتدور أحداث الفيلم حول شخصية مذيعة شابة متزوجة من صحفي عريق، وتجمعهما علاقة حب قوية، إلا أن اختلاف ميولهما العملية والاجتماعية تفرض ظلالها على علاقتهما.
ويسعى الفيلم، بجرأة، إلى تقديم صور متعددة للمرأة المصرية، عن طريق "تعرية" الواقع، وتقديم الوقائع كما هي.
أما الفيلم المصري الثالث الذي يشارك في دورة هذا العام، فهو "واحد صفر" للمخرجة الشابة كاملة بوذكري، الذي تتناول فيه قصة امرأة مسيحية تحب رجلا وتريد الزواج منه، إلا أنها تفشل في الحصول على تصريح من الكنيسة، فتخرج عن العادات والتقاليد، وتقيم علاقة مع من تحب.
وقد واجه هذا الفيلم، الذي هو الثالث للمخرجة المصرية بوذكري، انتقادات عدة من بعض الأقباط المصريين، الذين يرون في هذا الفيلم "ازدراء للعقيدة المسيحية".
أما الفيلم الرابع الذي يشارك في هذه التظاهرة السينمائية، فهو "أسرار مدفونة" للتونسية رجاء عماري، والذي يحكي قصة فتاة تعيش مع والدتها في معزل عن العالم، إلى أن يدخل زوجان حياتهما ويغيراها إلى الأفضل.
والفيلم الأخير الذي يشارك في المهرجان هو "حراقة" للمخرج الجزائري مرزاق علواش، الذي يتناول فيه قضية المهاجرين غير الشرعيين من شمال إفريقيا إلى الفردوس الأوروبي، ليواجهوا كوابيسا لم تكن في البال.
ولعل المشاركة العربية، رغم قلتها، ليست بغريبة على مهرجان البندقية، حيث أقتصرت العام الماضي بالفيلم الجزائري "قبلة"، للمخرج طارق تقية، وسبقتها في 2007 عرض فيلم للمخرج الراحل يوسف شاهين "هي فوضى".
http://arabic.cnn.com/2009/entertainment/9/10/venice.arab.cinema/index.html
مهرجان البندقية : "المسافر" يعيد عمر الشريف للعالمية بعباءة عربية
إعداد: سامية عايش
ملصق فيلم ''المسافر''
البندقية، إيطاليا(CNN)-- للمرة الأولى في تاريخ مهرجان البندقية السينمائي، تعرض خمسة أفلام عربية، يشارك أحدها في المسابقة الرسمية، بينما تعرض الأفلام الباقية على هامش المهرجان في دورته السادسة والستين.
والفيلم المشارك في المسابقة الرسمية هو "المسافر"، للمخرج أحمد ماهر، والذي يلعب البطولة فيه النجم العالمي عمر الشريف وخالد النبوي وسيرين عبد النور، وهو من إنتاج وزارة الثقافة المصرية، التي تعود بعد سنوات طويلة لساحة الإنتاج السينمائي.
ويستعرض الفيلم ثلاث مراحل من شخصية حسن، الموظف المصري الذي يعمل في البريد، والتقلبات السياسية والاجتماعية الحاصلة في 1948، و1976، وأخيرا في 2001، حيث يلعب خالد النبوي دور حسن في أول مرحلتين، بينما يلعب عمر الشريف الدور في المرحلة الأخيرة.
وقد بلغت كلفة إنتاج هذا الفيلم أكثر من 18 مليون جنيه مصري،(حوالي 3.262 مليون دولار)، وفقا لوزارة الثقافة المصرية.
أما الفيلم المصري الثاني الذي يعرض في المهرجان فهو "احكي يا شهرزاد"، من بطولة النجمة منى زكي، وهو الفيلم الذي أثار جدلا كبيرا بسبب بعض "اللقطات غير المقبوله في المجتمعات المحافظة" التي ظهرت بها البطلة في إعلان الفيلم.
وتدور أحداث الفيلم حول شخصية مذيعة شابة متزوجة من صحفي عريق، وتجمعهما علاقة حب قوية، إلا أن اختلاف ميولهما العملية والاجتماعية تفرض ظلالها على علاقتهما.
ويسعى الفيلم، بجرأة، إلى تقديم صور متعددة للمرأة المصرية، عن طريق "تعرية" الواقع، وتقديم الوقائع كما هي.
أما الفيلم المصري الثالث الذي يشارك في دورة هذا العام، فهو "واحد صفر" للمخرجة الشابة كاملة بوذكري، الذي تتناول فيه قصة امرأة مسيحية تحب رجلا وتريد الزواج منه، إلا أنها تفشل في الحصول على تصريح من الكنيسة، فتخرج عن العادات والتقاليد، وتقيم علاقة مع من تحب.
وقد واجه هذا الفيلم، الذي هو الثالث للمخرجة المصرية بوذكري، انتقادات عدة من بعض الأقباط المصريين، الذين يرون في هذا الفيلم "ازدراء للعقيدة المسيحية".
أما الفيلم الرابع الذي يشارك في هذه التظاهرة السينمائية، فهو "أسرار مدفونة" للتونسية رجاء عماري، والذي يحكي قصة فتاة تعيش مع والدتها في معزل عن العالم، إلى أن يدخل زوجان حياتهما ويغيراها إلى الأفضل.
والفيلم الأخير الذي يشارك في المهرجان هو "حراقة" للمخرج الجزائري مرزاق علواش، الذي يتناول فيه قضية المهاجرين غير الشرعيين من شمال إفريقيا إلى الفردوس الأوروبي، ليواجهوا كوابيسا لم تكن في البال.
ولعل المشاركة العربية، رغم قلتها، ليست بغريبة على مهرجان البندقية، حيث أقتصرت العام الماضي بالفيلم الجزائري "قبلة"، للمخرج طارق تقية، وسبقتها في 2007 عرض فيلم للمخرج الراحل يوسف شاهين "هي فوضى".
http://arabic.cnn.com/2009/entertainment/9/10/venice.arab.cinema/index.html