03.08.2011 18:00
الرئيس الطاجيكستاني يوقع قرارأً يمنع الأطفال من دخول المساجد
AFP YURI TUTOV
اعتمدت دوشنبيه قراراً رسمياً يحظر بموجبه على الأطفال دخول المساجد، وذلك عقب توقيع الرئيس الطاجيكستاني إمام علي رحمون على هذا القرار، ومصادقة مجلس النواب ومجلس الشيوخ في البلاد، وذلك تزامناً مع الأيام الأولى من شهر رمضان لعام 2011.
ولا يمنع القانون الجديد كل القاصرين من دخول المساجد، اذ يستثني المراهقين المسجلين في المدارس الدينية المعترف بها رسميا في طاجيكستان. وبالإعلان عن هذه الخطوة يكون النظام الرسمي الطاجيكستاني قد وضع النقطة النهائية في النقاش الحاد الدائر في البلاد منذ قرابة عام، جراء مشروع القرار، مما أثار استياءاً شعبياً كبيراً وجدلاً واسعاً في صفوف الأحزاب المعارضة في طاجيكستان.
وحول هذا القرار صرح المعارض السابق، رجل الدين، السيناتور السابق حاجي أكبر طورجان زاده لوكالة "إيتار تاس" الروسية للأنباء ان "هذا القانون ينتهك أسس حقوق الإنسان. فالذهاب للمسجد حق لكل مسلم وواجب عليه بغض النظر عن عمره". وأضاف طورجان زاده "كنت أؤمن وآمل حتى اللحظة الأخيرة ان الرئيس لن يوقع هذا القانون، الذي لا يؤدي الى الوفاق القومي والديني في المجتمع، بل الى العداء والانقسام".
يذكر ان الرئيس الطاجيكستاني إمام علي رحمون أقدم على خطوات، يرى من وجهة نظره انها تعزز مواجهة التطرف الديني، ومنها اتخاذه قرارا بعودة جميع الأطفال والمراهقين المبعوثين لدراسة تعاليم الدين الإسلامي في مدارس الخارج ، معللاً ذلك بالقول ان "معظم هذه المدارس محظورة وتعلم الأطفال لا ان يصبحوا رجال دين ، بل إرهابيين ومتطرفين." وبناءاًَ على هذا القرار عاد الى طاجيكستان قرابة 1500 طالب كانوا يدرسون في مصر والإمارات وباكستان وإيران.
ومن الإجراءات التي اتخذتها دوشنبيه كذلك تشديد القوانين الجنائية لملاحقة المنضمين لأحزاب دينية تعتبرها الدولة أصولية، مثل " البيعة " و"حزب التحرير" و "جماعة التبليغ".
وكالات
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/563721
الرئيس الطاجيكستاني يوقع قرارأً يمنع الأطفال من دخول المساجد
AFP YURI TUTOV
الرئيس الطاجيكستاني يوقع قرارأً يمنع الأطفال من دخول المساجد |
اعتمدت دوشنبيه قراراً رسمياً يحظر بموجبه على الأطفال دخول المساجد، وذلك عقب توقيع الرئيس الطاجيكستاني إمام علي رحمون على هذا القرار، ومصادقة مجلس النواب ومجلس الشيوخ في البلاد، وذلك تزامناً مع الأيام الأولى من شهر رمضان لعام 2011.
ولا يمنع القانون الجديد كل القاصرين من دخول المساجد، اذ يستثني المراهقين المسجلين في المدارس الدينية المعترف بها رسميا في طاجيكستان. وبالإعلان عن هذه الخطوة يكون النظام الرسمي الطاجيكستاني قد وضع النقطة النهائية في النقاش الحاد الدائر في البلاد منذ قرابة عام، جراء مشروع القرار، مما أثار استياءاً شعبياً كبيراً وجدلاً واسعاً في صفوف الأحزاب المعارضة في طاجيكستان.
وحول هذا القرار صرح المعارض السابق، رجل الدين، السيناتور السابق حاجي أكبر طورجان زاده لوكالة "إيتار تاس" الروسية للأنباء ان "هذا القانون ينتهك أسس حقوق الإنسان. فالذهاب للمسجد حق لكل مسلم وواجب عليه بغض النظر عن عمره". وأضاف طورجان زاده "كنت أؤمن وآمل حتى اللحظة الأخيرة ان الرئيس لن يوقع هذا القانون، الذي لا يؤدي الى الوفاق القومي والديني في المجتمع، بل الى العداء والانقسام".
يذكر ان الرئيس الطاجيكستاني إمام علي رحمون أقدم على خطوات، يرى من وجهة نظره انها تعزز مواجهة التطرف الديني، ومنها اتخاذه قرارا بعودة جميع الأطفال والمراهقين المبعوثين لدراسة تعاليم الدين الإسلامي في مدارس الخارج ، معللاً ذلك بالقول ان "معظم هذه المدارس محظورة وتعلم الأطفال لا ان يصبحوا رجال دين ، بل إرهابيين ومتطرفين." وبناءاًَ على هذا القرار عاد الى طاجيكستان قرابة 1500 طالب كانوا يدرسون في مصر والإمارات وباكستان وإيران.
ومن الإجراءات التي اتخذتها دوشنبيه كذلك تشديد القوانين الجنائية لملاحقة المنضمين لأحزاب دينية تعتبرها الدولة أصولية، مثل " البيعة " و"حزب التحرير" و "جماعة التبليغ".
وكالات
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/563721