03.08.2011 20:39
نجل رئيس وزراء السويد يلتحق بـ "ماكدونالدز"
على الرغم من انه نجل رئيس وزراء إحدى أكثر دول العالم تقدماً، إلا ان يوهان راينفيلدت غوستاف قرر خوض الجانب الآخر من الحياة، بعيداً عن مغريات الـ " دولتشي فيتا"، ليلتحق بالعمل في أحد فروع شركة "ماكدونالدز" الشهيرة في بلاده السويد، وفق ما أعلنه الشاب على صفحته في موقع "تويتر" الاجتماعي واسع الانتشار.
ويعيد هذا الخبر الى الأذهان قصة فيلم Coming to America، حيث أدى فيه الممثل الشهير إدي ميرفي دور نجل أحد ملوك القارة السمراء، الذي قرر ان يترك حياة الترف التي اعتادها والتوجه الى الولايات المتحدة، والعمل في أحد مطاعم الوجبات السريعة.
علماً ان الشاب السويدي لم يفصح عن السبب الذي دفعه لاتخاذ هذا القرار، إلا انه وبكل تأكيد ليس إعجابه بالوجبات السريعة التي يقدمها "ماكدونالدز"، اذ انه لم يتطرق الى ذلك من قريب او من بعيد عندما وجه دعوته لكل من يعرفه بزيارة الفرع الذي يعمل فيه، مضيفاً ان "العمل في ماكدونالدز سيكون مسلياً"، ومعبراً عن سعادته بذلك.
ويتساءل البعض عما اذا كانت هذه الخطوة دعاية لـ "ماكدونالدز" أم هي دعاية للسويد، ولكن يرى هؤلاء ان مبيعات الفرع حيث يعمل نجل رئيس وزراء السويد، الذي يعد أشهر عامل في مطاعم الوجبات السريعة كافة مرشحة للارتفاع، بسبب رغبة الكثيرين بزيارة الفرع الذي يجتهد به الشاب الكادح القادم من المجتمع المخملي، وتناول هامبورغر أعده بنفسه والاحتفاظ بالعلبة كتذكار.
ويرى البعض في قرار نجل الرجل الثاني في المملكة الاسكندنافية العمل في الـ "ماكدونالدز" رسالة تفيد بضرورة الكفاح من أجل لقمة العيش واكتساب روح تحمل المسؤولية، بينما يرى آخرون ان تصرف يوهان راينفيلدت غوستاف ليس إلا رغبة بالتعرف على عالم جديد بدافع التسلية، لن يلبث ان يمله ويتركه حينما يشعر بقسوته.
ورداً على الخبر علقت إدارة الفرع بالقول ان "يوهان راينفيلدت غوستاف مجرد عامل كغيره من العمال"، واصفة إياه بعضو جديد في فريق عمل ودود.
من جانب آخر، ربما لا يثير خبر كهذا الكثير من الاهتمام في مملكة كالسويد، حيث قررت إحدى أميراتها قبل عام الارتباط بمدربها الرياضي القادم من إحدى قرى المملكة، بعد قصة حب جميلة جمعت بينهما.
غالباً ما يلتحق للعمل في "ماكدونالدز" شباب من الطبقات الوسطى يرغبون بالاعتماد على انفسهم، او أقران لهم ينحدرون من عائلات لا تتمكن من توفير مستوى جيد من الحياة لأبنائها. وفي أي حال من الأحوال لا يعد العمل في مطاعم الوجبات السريعة وظيفة يمكن التباهي بها، إلا اذا كانت نقطة انطلاق لشاب عصامي يتخذ من المثل الشعبي القائل "الشغل مش عيب" شعاراً يبدأ به حياته المستقلة.
"روسيا اليوم" ووكالات
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/563732/
نجل رئيس وزراء السويد يلتحق بـ "ماكدونالدز"
نجل رئيس وزراء السويد يلتحق بـ "ماكدونالدز" |
على الرغم من انه نجل رئيس وزراء إحدى أكثر دول العالم تقدماً، إلا ان يوهان راينفيلدت غوستاف قرر خوض الجانب الآخر من الحياة، بعيداً عن مغريات الـ " دولتشي فيتا"، ليلتحق بالعمل في أحد فروع شركة "ماكدونالدز" الشهيرة في بلاده السويد، وفق ما أعلنه الشاب على صفحته في موقع "تويتر" الاجتماعي واسع الانتشار.
ويعيد هذا الخبر الى الأذهان قصة فيلم Coming to America، حيث أدى فيه الممثل الشهير إدي ميرفي دور نجل أحد ملوك القارة السمراء، الذي قرر ان يترك حياة الترف التي اعتادها والتوجه الى الولايات المتحدة، والعمل في أحد مطاعم الوجبات السريعة.
علماً ان الشاب السويدي لم يفصح عن السبب الذي دفعه لاتخاذ هذا القرار، إلا انه وبكل تأكيد ليس إعجابه بالوجبات السريعة التي يقدمها "ماكدونالدز"، اذ انه لم يتطرق الى ذلك من قريب او من بعيد عندما وجه دعوته لكل من يعرفه بزيارة الفرع الذي يعمل فيه، مضيفاً ان "العمل في ماكدونالدز سيكون مسلياً"، ومعبراً عن سعادته بذلك.
ويتساءل البعض عما اذا كانت هذه الخطوة دعاية لـ "ماكدونالدز" أم هي دعاية للسويد، ولكن يرى هؤلاء ان مبيعات الفرع حيث يعمل نجل رئيس وزراء السويد، الذي يعد أشهر عامل في مطاعم الوجبات السريعة كافة مرشحة للارتفاع، بسبب رغبة الكثيرين بزيارة الفرع الذي يجتهد به الشاب الكادح القادم من المجتمع المخملي، وتناول هامبورغر أعده بنفسه والاحتفاظ بالعلبة كتذكار.
ويرى البعض في قرار نجل الرجل الثاني في المملكة الاسكندنافية العمل في الـ "ماكدونالدز" رسالة تفيد بضرورة الكفاح من أجل لقمة العيش واكتساب روح تحمل المسؤولية، بينما يرى آخرون ان تصرف يوهان راينفيلدت غوستاف ليس إلا رغبة بالتعرف على عالم جديد بدافع التسلية، لن يلبث ان يمله ويتركه حينما يشعر بقسوته.
ورداً على الخبر علقت إدارة الفرع بالقول ان "يوهان راينفيلدت غوستاف مجرد عامل كغيره من العمال"، واصفة إياه بعضو جديد في فريق عمل ودود.
من جانب آخر، ربما لا يثير خبر كهذا الكثير من الاهتمام في مملكة كالسويد، حيث قررت إحدى أميراتها قبل عام الارتباط بمدربها الرياضي القادم من إحدى قرى المملكة، بعد قصة حب جميلة جمعت بينهما.
غالباً ما يلتحق للعمل في "ماكدونالدز" شباب من الطبقات الوسطى يرغبون بالاعتماد على انفسهم، او أقران لهم ينحدرون من عائلات لا تتمكن من توفير مستوى جيد من الحياة لأبنائها. وفي أي حال من الأحوال لا يعد العمل في مطاعم الوجبات السريعة وظيفة يمكن التباهي بها، إلا اذا كانت نقطة انطلاق لشاب عصامي يتخذ من المثل الشعبي القائل "الشغل مش عيب" شعاراً يبدأ به حياته المستقلة.
"روسيا اليوم" ووكالات
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/563732/