25.07.2011 01:09
الأوروغواي تنفرد بالرقم القياسي لبطولة "كوبا أمريكا"
AFP Maxi Failla Maximiliano Failla
أحرز منتخب الأوروغواي لقب بطل كأس أمم أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا" لكرة القدم، على حساب منتخب الباراغواي إثر فوزه عليه بثلاثة أهداف نظيفة في المباراة النهائية التي أقيمت بينهما يوم الأحد 24 يوليو/تموز على ملعب "المونيمونتال" في العاصمة الأرجنتينية بيونس ايرس.
بدأ منتخب الأوروغواي اللقاء بقوة وبهجوم ضاغط وحصل على خمس ضربات زاوية في غضون سبع دقائق، وكاد لويس سواريز أن يفتتح التسجيل في الدقائق الأولى من تسديدة من داخل منطقة الجزاء أبعدها الحارس العملاق خوستو فيلار الى ضربة ركنية نفذها دييغو فورلان، وكاد زميله قلب الدفاع النابض دييغو لوغانو أن يترجمها الى هدف التقدم لولا براعة حارس المرمى فيلار، ومن ثم ابعد أحد المدافعين الكرة بعد ان لمست يده إلا أن حكم المباراة البرازيلي سالفيو سبينولا فاكونداس فيلهو لم يعلن عن شيء، ولكن الضغط الهجومي من قبل لاعبي الأوروغواي أسفر عن هدف أحرز نجم اللقاء سواريز في الدقيقة الـ 12 من كرة تلقاها داخل منطقة الجزاء من الجهة اليمنى فتخلص من أحد المدافعين وسددها صاروخية زاحفة في الزاوية البعيدة ارتطمت بأسفل القائم الأيمن للحارس خوستو فيلار وعانقت شباكه، وبعد ذلك هدأ اللعب قليلاً واستحوذ لاعبو الباراغواي على الكرة في منتصف الملعب، ولكن دون أن يشكلوا أي خطورة مباشرة على مرمى فرنادندو نستور موسليرا حارس الأوروغواي، وفي المقابل كاد فورلان أن يحرز الهدف الثاني لمنتخب بلاده بعد مرور نصف ساعة من البداية عندما تلقى كرة بينية رائعة من زميله سواريز من العمق فتوغل بها الى داخل منطقة الجزاء قبل أن يسددها ولكن خوستو فيلار تصدى لها ببراعة، كما تصدى لكرة أخرى سددها سواريز الذي تخلص بمهارة عالية من أحد المدافعين في الجهة اليمني قبل أن يسددها في الزاوية القريبة.
ليأتي الكبير فورلان ويقول كلمته في الدقيقة الـ 42 عندما تلقى من الوسط كرة الى الجهة اليسرى فتوغل بها الى داخل المنطقة قبل أن يطلق صاروخية بيسراه على يسار الحارس مسجلاً الهدف الثاني لمنتخب بلاده لينتهي الشوط الأول بهدفين نظيفين للأوروغواي.
ومع بداية الشوط الثاني استلم منتخب الباراغواي زمام المبادرة في محاولة منه للعودة الى أجواء المباراة، وكاد نجمه نيلسون هايدو فالديز أن يقلص الفارق الى هدف واحد في الدقيقة الـ 57، عندما سدد كرة رائعة (عالطاير) من الجهة اليسرى ولكن الحارس موسليرا طار إليها وابعدها بيده لترتطم بالعارضة وترتد الى داخل أرض الملعب، ومن ثم أنقذ موسليرا مرماه من كرة عرضية خطيرة بعد مرور ساعة كاملة من بداية اللقاء، وبعد ذلك تبادل الفريقان الهجمات وتحولت الأفضلية من طرف الى آخر أكثر من مرة، حتى نهاية اللقاء عندما اختتم فورلان ثلاثية الأوروغواي من هجمة مرتدة سريعة وملحمة كروية رائعة قادها البديل إدينسون كافاني الذي تلقى كرة في منتصف ملعبه في الجهة اليسىرى فحولها مباشرة الى الجهة اليمنى الى سواريز الذي حولها بدوره بلمسة سحرية واحدة برأسه الى النجم الكبير فورلان لينفرد ويحرز هدفه الثاني في هذه المباراة والثالث لمنتخب بلاده، لتنتهي المباراة بفوز مستحق وتاريخي لمنتخب الأوروغواي بثلاثة أهداف نظيفة.
وتوج منتخب الأوروغواي بذلك بلقب البطولة القارية للمرة الخامسة عشرة، وانفرد بعدد مرات الفوز باللقب، ليفك شراكته مع نده الأرجنتيني الذي كان يتقاسمه الرقم القياسي برصيد (14 مرة) لكل منهما.
كما نجح منتخب الأوروغواي الذي أحرز لقب بطل النسخة الأولى لهذه البطولة في عام 1916، ولقب النسخة الافتتاحية من بطولة كأس العالم ايضاً في عام 1930 على أرضه ومن ثم مونديال عام 1950، في التفوق على نده اللدود الأرجنتيني بطل العالم عامي 1978 و 1986، وكسر التعادل في المواجهات المباشرة في "كوبا أمريكا" برصيد 13 انتصاراً لكل من المنتخبين، قبل أن يفوز عليه في الدور نصف النهائي من البطولة الحالية، مقابل 3 تعادلات، علماً بأن المواجهة الأخيرة بينهما في المسابقة القارية شهدت فوز منتخب الأرجنتين بأربعة أهداف مقابل هدفين في الدور الأول عام 2004 في البيرو.
في حين فشل منتخب الباراغواي في إحراز لقبه الثالث في هذه البطولة، ولكنه أصبح ملك التعادلات في هذه البطولة، وذلك بعد أن شق طريقه بقيادة مدربه الأرجنتيني خيراردو مارتينو الى دور الثمانية من خلال ثلاثة تعادلات (مع الإكوادور سلبياً، والبرازيل 2-2، وفنزويلا 3-3)، واحتل بها المركز الثالث في مجموعته في الدور الأول برصيد ثلاث نقاط. وبعدها، تأهل للمربع الذهبي من خلال ضربات الترجيح بعد تعادله السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي من مباراته أمام المنتخب البرازيلي في دور الثمانية، ولم يختلف الحال في المربع الذهبي حيث انتزع تأشيرة التأهل للنهائي عبر التعادل السلبي مع فنزويلا والفوز عليه بضربات الترجيح.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/562997/
الأوروغواي تنفرد بالرقم القياسي لبطولة "كوبا أمريكا"
AFP Maxi Failla Maximiliano Failla
الأوروغواي تنفرد بالرقم القياسي لبطولة "كوبا أمريكا" |
بدأ منتخب الأوروغواي اللقاء بقوة وبهجوم ضاغط وحصل على خمس ضربات زاوية في غضون سبع دقائق، وكاد لويس سواريز أن يفتتح التسجيل في الدقائق الأولى من تسديدة من داخل منطقة الجزاء أبعدها الحارس العملاق خوستو فيلار الى ضربة ركنية نفذها دييغو فورلان، وكاد زميله قلب الدفاع النابض دييغو لوغانو أن يترجمها الى هدف التقدم لولا براعة حارس المرمى فيلار، ومن ثم ابعد أحد المدافعين الكرة بعد ان لمست يده إلا أن حكم المباراة البرازيلي سالفيو سبينولا فاكونداس فيلهو لم يعلن عن شيء، ولكن الضغط الهجومي من قبل لاعبي الأوروغواي أسفر عن هدف أحرز نجم اللقاء سواريز في الدقيقة الـ 12 من كرة تلقاها داخل منطقة الجزاء من الجهة اليمنى فتخلص من أحد المدافعين وسددها صاروخية زاحفة في الزاوية البعيدة ارتطمت بأسفل القائم الأيمن للحارس خوستو فيلار وعانقت شباكه، وبعد ذلك هدأ اللعب قليلاً واستحوذ لاعبو الباراغواي على الكرة في منتصف الملعب، ولكن دون أن يشكلوا أي خطورة مباشرة على مرمى فرنادندو نستور موسليرا حارس الأوروغواي، وفي المقابل كاد فورلان أن يحرز الهدف الثاني لمنتخب بلاده بعد مرور نصف ساعة من البداية عندما تلقى كرة بينية رائعة من زميله سواريز من العمق فتوغل بها الى داخل منطقة الجزاء قبل أن يسددها ولكن خوستو فيلار تصدى لها ببراعة، كما تصدى لكرة أخرى سددها سواريز الذي تخلص بمهارة عالية من أحد المدافعين في الجهة اليمني قبل أن يسددها في الزاوية القريبة.
ليأتي الكبير فورلان ويقول كلمته في الدقيقة الـ 42 عندما تلقى من الوسط كرة الى الجهة اليسرى فتوغل بها الى داخل المنطقة قبل أن يطلق صاروخية بيسراه على يسار الحارس مسجلاً الهدف الثاني لمنتخب بلاده لينتهي الشوط الأول بهدفين نظيفين للأوروغواي.
ومع بداية الشوط الثاني استلم منتخب الباراغواي زمام المبادرة في محاولة منه للعودة الى أجواء المباراة، وكاد نجمه نيلسون هايدو فالديز أن يقلص الفارق الى هدف واحد في الدقيقة الـ 57، عندما سدد كرة رائعة (عالطاير) من الجهة اليسرى ولكن الحارس موسليرا طار إليها وابعدها بيده لترتطم بالعارضة وترتد الى داخل أرض الملعب، ومن ثم أنقذ موسليرا مرماه من كرة عرضية خطيرة بعد مرور ساعة كاملة من بداية اللقاء، وبعد ذلك تبادل الفريقان الهجمات وتحولت الأفضلية من طرف الى آخر أكثر من مرة، حتى نهاية اللقاء عندما اختتم فورلان ثلاثية الأوروغواي من هجمة مرتدة سريعة وملحمة كروية رائعة قادها البديل إدينسون كافاني الذي تلقى كرة في منتصف ملعبه في الجهة اليسىرى فحولها مباشرة الى الجهة اليمنى الى سواريز الذي حولها بدوره بلمسة سحرية واحدة برأسه الى النجم الكبير فورلان لينفرد ويحرز هدفه الثاني في هذه المباراة والثالث لمنتخب بلاده، لتنتهي المباراة بفوز مستحق وتاريخي لمنتخب الأوروغواي بثلاثة أهداف نظيفة.
وتوج منتخب الأوروغواي بذلك بلقب البطولة القارية للمرة الخامسة عشرة، وانفرد بعدد مرات الفوز باللقب، ليفك شراكته مع نده الأرجنتيني الذي كان يتقاسمه الرقم القياسي برصيد (14 مرة) لكل منهما.
كما نجح منتخب الأوروغواي الذي أحرز لقب بطل النسخة الأولى لهذه البطولة في عام 1916، ولقب النسخة الافتتاحية من بطولة كأس العالم ايضاً في عام 1930 على أرضه ومن ثم مونديال عام 1950، في التفوق على نده اللدود الأرجنتيني بطل العالم عامي 1978 و 1986، وكسر التعادل في المواجهات المباشرة في "كوبا أمريكا" برصيد 13 انتصاراً لكل من المنتخبين، قبل أن يفوز عليه في الدور نصف النهائي من البطولة الحالية، مقابل 3 تعادلات، علماً بأن المواجهة الأخيرة بينهما في المسابقة القارية شهدت فوز منتخب الأرجنتين بأربعة أهداف مقابل هدفين في الدور الأول عام 2004 في البيرو.
في حين فشل منتخب الباراغواي في إحراز لقبه الثالث في هذه البطولة، ولكنه أصبح ملك التعادلات في هذه البطولة، وذلك بعد أن شق طريقه بقيادة مدربه الأرجنتيني خيراردو مارتينو الى دور الثمانية من خلال ثلاثة تعادلات (مع الإكوادور سلبياً، والبرازيل 2-2، وفنزويلا 3-3)، واحتل بها المركز الثالث في مجموعته في الدور الأول برصيد ثلاث نقاط. وبعدها، تأهل للمربع الذهبي من خلال ضربات الترجيح بعد تعادله السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي من مباراته أمام المنتخب البرازيلي في دور الثمانية، ولم يختلف الحال في المربع الذهبي حيث انتزع تأشيرة التأهل للنهائي عبر التعادل السلبي مع فنزويلا والفوز عليه بضربات الترجيح.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/562997/