23/07/2011 - 23:19
الكويت تضع قدماً في الدور الثالث
كرة القدم - تصفيات كأس العالم - آسيا
المنتخب الأزرق يحقق فوزاً كبيراً على ضيفه الفلبيني بثلاثة أهداف دون رد، ويقترب من التأهل للدور الثالث ضمن التصفيات الأسيوية المؤهلة لكأس العالم 2014.
Eurosport
الكويت - وضع منتخب الكويت قدما في الدور الثالث من التصفيات الأسيوية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم في كرة القدم والمقررة نهائياتها في البرازيل عام 2014، عندما سحق ضيفه الفيليبيني 3 - صفر على إستاد محمد الحمد بنادي القادسية السبت في جولة الذهاب من الدور الثاني.
بدأت المباراة بفترة من جس النبض بين الفريقين، وفي وقت سعى فيه المضيف إلى التقدم مبكرا، حلت الدقيقة 16 التي شهدت إنفراد الفيليبيني فيليب جيمس بالمرمى الكويتي بيد أن الحارس نواف الخالدي أنقذ الموقف ببراعة ليحصل الضيف على ركلة ركنية كادت أن تعلن تقدمه لولا العارضة التي نابت عن الخالدي هذه المرة.
بداية السلسلة
ولعبت هاتان الفرصتان دور المحفر بالنسبة لمنتخب الكويت الذي نجح في التقدم بهدف من رأسية يوسف ناصر إثر عرضية لعبها من الناحية اليمنى زميله في نادي كاظمة فهد العنزي (17).
وطبق المنتخب الضيف، الذي حظي بدعم جماهيري كبير من قبل الجالية الفيليبينية في الكويت، خطة مدربه الألماني هانس ميكايل فايتسه بحذافيرها من خلال التكتل الدفاعي المحكم والاعتماد على الهجمات المرتدة التي كادت إحداها أن تثمر هدف تعادل في الدقيقة 30، عندما سدد فيليب جيمس نفسه كرة قوية استبسل الحارس الكويتي في التصدي لها قبل أن تصطدم بالعارضة وتكمل طريقها إلى خارج الملعب.
وكادت الدقيقة 45 أن تحمل الأنباء السعيدة للمضيف وتريح أعصاب جماهيره بيد أن تسديدة فهد الأنصاري إبتعدت سنتيمترات عن المرمى الفيليبيني لينتهي بها زمن الشوط الأول بتقدم كويتي بهدف نظيف.
العنزي يخرج للإصابة
بداية الشوط الثاني شهدت إمتدادا للأول، تكتل دفاعي فيليبيني ومحاولات كويتية لفك الحصار، إلى أن حانت الدقيقة 56 التي شهدت تعرض فهد العنزي للإصابة ليحل عبد العزيز المشعان بدلا منه، وكان لهذا التبديل بعض الأثر الإيجابي على "الأزرق" خصوصاً لناحية تكثيف الإختراق من الوسط.
وإثر ركلة ركنية حصل عليها منتخب الكويت وتبعتها دربكة داخل منطقة الجزاء، أحرز مساعد ندا الهدف الثاني (67).
وكان لا بد للمضيف، إذا ما أراد تعزيز تقدمه، أن يعمد إلى التسديد البعيدأمام التكتل الفيليبيني، وهذا ما أجاد ترجمته فهد الأنصاري هدفا ثالثا إثر تسديدة من خارج منطقة الجزاء على يمين الحارس (84).
وكان "الأزرق" مرشحا على الورق لقطع نصف الطريق نحو الدور الثالث السبت قبل مباراة العودة في العاصمة الفيليبينية مانيلا في 28 يوليو/تموز الجاري، معتمدا على الفارق الشاسع فنيا وتاريخيا على المستوى القاري بينه وبين ضيفه المتواضع.
فورة الأزرق
ويعتبر الفوز الكويتي، رغم الأداء المتواضع السبت، إستكمالا للفورة التي يعيشها المنتخب بقيادة مدربه الصربي غوران توفيغدزيتش الذي نجح في قيادته إلى أعلى نقطة من منصة التتويج في بطولة غرب أسيا 2010 وبطولة كأس الخليج في العام نفسه، وإلى إنتزاع لقب بطل الدورة الرباعية أخيرة التي أقيمت في ضيافة الأردن، دون أن ننسى تأهل "الأزرق" إلى نهائيات بطولة كأس الأمم الأسيوية 2011 في الدوحة حيث ودع المنافسات من الدور الأول نتيجة أخطاء تحكيمية فاضحة.
الجدير ذكره أن الكويت عاشت نشوة التأهل إلى نهائيات كأس العالم في مناسبة واحدة عام 1982 في إسبانيا حين تعادلت وتشيكوسلوفاكيا قبل أن تخسر أمام كل من إنكلترا وفرنسا وتودع البطولة من الدور الأول، كما سبق لها أن توجت بطلة لأسيا على أرضها عام 1980.
من جهتها، لا تملك الفيليبين أي تاريخ في عالم كرة القدم التي تراجعت شعبيتها خلال السنوات القليلة الماضية في البلاد لصالح كرة السلة. AFP
http://eurosport.anayou.com/football/world-cup-qualification-afc/2014/%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%88%d9%8a%d8%aa-%d8%aa%d8%b3%d8%ad%d9%82-%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%84%d8%a8%d9%8a%d9%86_sto2882680/ar-story.shtml
الكويت تضع قدماً في الدور الثالث
كرة القدم - تصفيات كأس العالم - آسيا
المنتخب الأزرق يحقق فوزاً كبيراً على ضيفه الفلبيني بثلاثة أهداف دون رد، ويقترب من التأهل للدور الثالث ضمن التصفيات الأسيوية المؤهلة لكأس العالم 2014.
Eurosport
- أخبار ذات صلة :
- الاعتذار العُماني يربك برنامج الكويت
- منتخب الكويت يبدأ استعداداته
- استدعاء راشد لقائمة الكويت
- الكويت تواجه مصر وبيرو وديا
- الكويت تشارك في دورة دولية بالأردن
- الكويت يتحضر لمواجهة الأردن والعراق
الكويت - وضع منتخب الكويت قدما في الدور الثالث من التصفيات الأسيوية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم في كرة القدم والمقررة نهائياتها في البرازيل عام 2014، عندما سحق ضيفه الفيليبيني 3 - صفر على إستاد محمد الحمد بنادي القادسية السبت في جولة الذهاب من الدور الثاني.
بدأت المباراة بفترة من جس النبض بين الفريقين، وفي وقت سعى فيه المضيف إلى التقدم مبكرا، حلت الدقيقة 16 التي شهدت إنفراد الفيليبيني فيليب جيمس بالمرمى الكويتي بيد أن الحارس نواف الخالدي أنقذ الموقف ببراعة ليحصل الضيف على ركلة ركنية كادت أن تعلن تقدمه لولا العارضة التي نابت عن الخالدي هذه المرة.
بداية السلسلة
ولعبت هاتان الفرصتان دور المحفر بالنسبة لمنتخب الكويت الذي نجح في التقدم بهدف من رأسية يوسف ناصر إثر عرضية لعبها من الناحية اليمنى زميله في نادي كاظمة فهد العنزي (17).
وطبق المنتخب الضيف، الذي حظي بدعم جماهيري كبير من قبل الجالية الفيليبينية في الكويت، خطة مدربه الألماني هانس ميكايل فايتسه بحذافيرها من خلال التكتل الدفاعي المحكم والاعتماد على الهجمات المرتدة التي كادت إحداها أن تثمر هدف تعادل في الدقيقة 30، عندما سدد فيليب جيمس نفسه كرة قوية استبسل الحارس الكويتي في التصدي لها قبل أن تصطدم بالعارضة وتكمل طريقها إلى خارج الملعب.
وكادت الدقيقة 45 أن تحمل الأنباء السعيدة للمضيف وتريح أعصاب جماهيره بيد أن تسديدة فهد الأنصاري إبتعدت سنتيمترات عن المرمى الفيليبيني لينتهي بها زمن الشوط الأول بتقدم كويتي بهدف نظيف.
العنزي يخرج للإصابة
بداية الشوط الثاني شهدت إمتدادا للأول، تكتل دفاعي فيليبيني ومحاولات كويتية لفك الحصار، إلى أن حانت الدقيقة 56 التي شهدت تعرض فهد العنزي للإصابة ليحل عبد العزيز المشعان بدلا منه، وكان لهذا التبديل بعض الأثر الإيجابي على "الأزرق" خصوصاً لناحية تكثيف الإختراق من الوسط.
وإثر ركلة ركنية حصل عليها منتخب الكويت وتبعتها دربكة داخل منطقة الجزاء، أحرز مساعد ندا الهدف الثاني (67).
وكان لا بد للمضيف، إذا ما أراد تعزيز تقدمه، أن يعمد إلى التسديد البعيدأمام التكتل الفيليبيني، وهذا ما أجاد ترجمته فهد الأنصاري هدفا ثالثا إثر تسديدة من خارج منطقة الجزاء على يمين الحارس (84).
وكان "الأزرق" مرشحا على الورق لقطع نصف الطريق نحو الدور الثالث السبت قبل مباراة العودة في العاصمة الفيليبينية مانيلا في 28 يوليو/تموز الجاري، معتمدا على الفارق الشاسع فنيا وتاريخيا على المستوى القاري بينه وبين ضيفه المتواضع.
فورة الأزرق
ويعتبر الفوز الكويتي، رغم الأداء المتواضع السبت، إستكمالا للفورة التي يعيشها المنتخب بقيادة مدربه الصربي غوران توفيغدزيتش الذي نجح في قيادته إلى أعلى نقطة من منصة التتويج في بطولة غرب أسيا 2010 وبطولة كأس الخليج في العام نفسه، وإلى إنتزاع لقب بطل الدورة الرباعية أخيرة التي أقيمت في ضيافة الأردن، دون أن ننسى تأهل "الأزرق" إلى نهائيات بطولة كأس الأمم الأسيوية 2011 في الدوحة حيث ودع المنافسات من الدور الأول نتيجة أخطاء تحكيمية فاضحة.
الجدير ذكره أن الكويت عاشت نشوة التأهل إلى نهائيات كأس العالم في مناسبة واحدة عام 1982 في إسبانيا حين تعادلت وتشيكوسلوفاكيا قبل أن تخسر أمام كل من إنكلترا وفرنسا وتودع البطولة من الدور الأول، كما سبق لها أن توجت بطلة لأسيا على أرضها عام 1980.
من جهتها، لا تملك الفيليبين أي تاريخ في عالم كرة القدم التي تراجعت شعبيتها خلال السنوات القليلة الماضية في البلاد لصالح كرة السلة. AFP
http://eurosport.anayou.com/football/world-cup-qualification-afc/2014/%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%88%d9%8a%d8%aa-%d8%aa%d8%b3%d8%ad%d9%82-%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%84%d8%a8%d9%8a%d9%86_sto2882680/ar-story.shtml