في صباح يوم الجمعة المبارك يوم 22- 7 -2011م زار الاستاذ المبدع والاخ العزيز على قلبي والاديب اللامع جعفر صادق المكصوصي مدينة هيت الحبية فاشرقت طرقات مدينتي هيت بقدوم الاهل والاصحاب والاحباب فهي تعانق هؤلاء الابطال والافذاذ الذين ضحوا بالغالي والنفيس لاجل تربة هذا الوطن المعطاء.
لقد اسرني الشوق والحنين عندما رن جهاز هاتفي الجوال من قبل الاستاذ المبدع جعفر . عندما كان اخي جعفر متوجها الى مؤتمر ومهمة رسمية .فعند مروره بمدينتي هيت ابى الا ان يلتقي بي.
اسعدني حضورك اخي ومن معك من قاده وضباط ومراتب. فكم وكم سعيد بلقاءك هذا ولسان حالي يقول لكم
لو علمت الدار بمن زارها فرحت
واستبشرت ثم باست موضع القدمين
وأنشدت بلسان الحال قائلة
اهلا وسهلا بأهل الجود والكرم
أهلا وسهلا
يا منابيع الخير ويا جسور المحبة ويا تاج الرؤوس
ولسان حال مدينتي تقول لكم هذه العباره
حياكم الله وبياكم في ارض مدينتي المعطاء ارض العلم والعماء ومنبع الطيب والكرم . فهي تقدم لكم القهوة في الدله والفنجان قائلة لكم
لقد استقبلت اخي وحبيبي ونظر عيني الاخ الحبيب والنجيب والرحيب الاستاذ جعفر عند مدخل مدينتي المعطاء هو وفرسان الوطن وحماة الدار والعقيدة. ولسان حالي يقول
يا ساكن الارض دانيها وقاصيها--- هلا سمعت بهيت او معانيها
هيت ستعشقها حتما ولا سيما---- ان ضقت من دبسها وا ضقت راشيها
اقولها لكم ايها الشجعان ويا صنايد الوطن ويا روح الاستشهاد حياكم الله في مدينتي حياكم الله في اهلكم وناسكم حياكم الله بيننا فكم هي هذه اللحظات والدقائق جميلات وكم غمرني الفرح والشوق للقاء اخي وصديقي جعفر.
انا اشكر الله تعالى ان شرفني بكم ونور عيني بلقاءكم فالحمد لله على نعمة الاخوه والمحبة
عندما اخبرني اخي جعفر انه اكمل مهمته الرسمية وهو متوجه الى مدينتي هيت نابني شعور من الفرح والسرور. ففي الساعة الثلاثة من عصر يوم الجمعة الاغر وفي شهر شعبان الفضيل استقبل اخي وحبيبي جعفر فقد استهل اخي جعفر عندما راى سيارتي وانا انزل منها متوجها الي بكل روح وحب ومودة فقد صافحته والقيت عليه تحية السلام الخالدة وعانقته. وانا يغمرني السروروتغمرني فرحة اللقاء.
كم هي جميلة اللحظات ان يلتقي المرء مع خلانه ومحبيه.
لعد اهديت لجعفر اعز واجمل هدية
هي كتاب الله عز وجل اسال الله ان يحفظه بالقران وان ينور بصيرته ويحفظه هو ومن معه من اخوانه من كيد الحاقدين ومن شر الحاسدين وان يامن عليه وعلى كل الضباط والمراتب في جيسنا الباسل الذي ابى ويابى الذل والهوان
هذه الصوره تعبر عن لقاء الحبيب جعفر بخالد الهيتي وهو يعطيه اثمن واغلا هدية هي كتاب الله عز وجل.
وفي نهاية اللقاء لا يسعني الا ان اشكر اخي وحبيبي جعفر الذي تحمل عناء السفر هو وكل من معه من الوفد المرافق له من كل المراتب والضباط والجنود لما تحملوه من عناء الحر والسفر الى لقائي والقاء السلام عليه.
احيكم ايها الفرسان وحماكم الله من كل مكروه وانعم عليكم بفضيلة ونعمة الامن والامان
ودحر الله اعدائكم واعدائنا وثبتكم على دين الاستقامة ونهج الحبيب وال بيته الاطهار
هذه صوره الاديب المبدع جعفر مع اخيه خالد الهيتي
اقول لك يا جعفر حياك الله بيننا وبين اهلك ومدينتك فانت ابنها البار وانت حامي الدار انت ورفاقك واصحابك الشجعان فانتم نور العيون ومحبة القلوب
لكم مني كل الحب والاحترام وفقكم الله لخير العمل وحماكم وحمانا من كل شر ومكروه وامن الله عراقنا ووحد صفنا على كلمة سواء انه سميع مجيب تقبل تحياتي
اخوك بالله خالد الهيتي- ابن اانبار البار
فهيت ترحب بك انت ورفاقك بكل لحظة وبكل سعاة وهي تقول لكم
عانقت جدران هيتنا
عطر قدومك ... وتزيّنت
مساحاته بأعذب عبارات الود والترحيب
ومشاعر الأخوة والإخلاص ... كفوفنا ممدودة
لكفوفك لنخضبها جميعا بالتكاتف في سبيل زرع بذور
الأخلاقيات الراقية ولا نلبث أن نجني منها
إن شاء الله ثمرا صالحا.. ونتشارك
كالأسرة الواحدة لتثقيف بعضنا
البعض في كل المجالات
أتمنى لكم قضاء
وقت ممتع
معنا في ارضي ودينتي هيت المعطاء واخيرا اقول لكم
واقول لك من صميم قلبي
جزاك الله خير لهذه الزياره الميمونه ولا تنساني من هذه اخي الكريم انت واصحابك ان تدعو لي ولكل اخوتي بالموفقية