20.07.2011 20:37
بطلة العالم في الغوص الحر تحبس أنفاسها 12 دقيقة تحت الماء
www.jv.ru/blog/entry/10188
حققت ناتاليا أفسيينكو الحائزة على بطولة العالم مرتين برياضة "فريدايفينغ"، الغوص الحر بدون أنبوبة أكسجين وحبس الأنفاس، إنجازاً جديداً اذ تمكنت من الغوص وحبس أنفاسها لـ 12 دقيقة، وذلك في إطار الإعداد لتصوير فيلم وثائقي يحمل عنوان "السقف".
وقد شارك بطلة العالم هذه "نيلما" و"ماتريونا"، وهما حوتان من فصيلة الحيتان البيضاء. وحول تجربة تصوير هذه اللقطات غير العادية قالت مخرجة الفيلم ناتاليا أوغليتسكيخ لمراسل وكالة "ريا نوفوستي" للانباء "لقد كانت لحظات استثنائية. فقد أصاب الارتباك الحوتين اللذين لم يعتادا على رؤية أجساداً عارية، اذ تعودا على رؤية غواصين بلباس الغوص ومزودين بالمعدات اللازمة، بما فيها أنابيب الأكسجين".
أما بطلة الحدث ناتاليا أفسيينكو فقالت انها قامت بالإعداد للتصوير في ظروف مناخية قاسية، اذ انها بدأت تزاول مؤخرأً صقل قدراتها الجسدية والسباحة في مياه باردة وجو قارس، وذلك بعد ان أمضت 7 فصول شتاء متتالية في بلدان دافئة.
وعن تجربتها الأخيرة أضافت ناتاليا ان "أكثر اللحظات صعوبة كانت حين تلامس المياه الباردة منطقة خلف الرأس، التي تعد حرارة الجسم الأكثر ارتفاعاً، كما كان من الضروري العمل على ان يتأقلم الجسم على تقبل الماء البارد على مستوى القلب". وأضافت ان الحيتان البيضاء تشعر جيداً بالانسان و"تتمتع بموهبة التقاط الذبذبات الناجمة عنه ورصد طاقته".
وقد تم تصوير الفيلم في ابريل/نيسان الماضي على ساحل البحر الأبيض الشمالي ، حيث كانت درجة الحرارة أقل من صفر وبلغت درجة حرارة مياه البحر حوالي درجتين تحت الصفر.
وعن التصوير في أجواء كهذه قالت بطلة العالم ان هناك اشخاصا متمرسون على قضاء ساعات في المياه الباردة، مشيرة الى انها رغبت بخوض هذه التجربة والتحقق مما اذا كانت ستتمكن من النجاح بالبقاء في الماء لفترة أطول بمساعدة رياضة اليوغا وحالة التأمل اللتين تمارسهما، ومعرفة مدى قدرة الانسان الذي لم يسبق له ان غاص بمياه باردة على البقاء فيها لأطول مدة ممكنة بمساعدة اليوغا والتأمل.
وقالت ناتاليا أفسيينكو ان مشاركتها في تصوير فيلم "السقف" ساعدها على تجاوز حاجز الخوف لديها، لافتة الى ان رياضة الـ "فريدايفنغ" تعني في جوهرها الغوص في مياه دافئة في بحار تكون قدرة الرؤية فيها جيدة، مشيرة الى ان الرؤية في البحر الأبيض كانت شبه معدومة.
وأضافت فيما يخص ذلك ان المياه الباردة تعيق عدسة العين، وانه حتى أضواء الكشافات القوية تبدو في المياه الباردة وكأنها شعاع قصير المدى.هذا ومن المنتظر ان يتم الانتهاء من مونتاج الفيلم قبل حلول الخريف القادم، ومن ثم سيتم تحديد تاريخ العرض الأول.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/562761/
بطلة العالم في الغوص الحر تحبس أنفاسها 12 دقيقة تحت الماء
www.jv.ru/blog/entry/10188
بطلة العالم في الغوص الحر تحبس أنفاسها 12 دقيقة تحت الماء |
وقد شارك بطلة العالم هذه "نيلما" و"ماتريونا"، وهما حوتان من فصيلة الحيتان البيضاء. وحول تجربة تصوير هذه اللقطات غير العادية قالت مخرجة الفيلم ناتاليا أوغليتسكيخ لمراسل وكالة "ريا نوفوستي" للانباء "لقد كانت لحظات استثنائية. فقد أصاب الارتباك الحوتين اللذين لم يعتادا على رؤية أجساداً عارية، اذ تعودا على رؤية غواصين بلباس الغوص ومزودين بالمعدات اللازمة، بما فيها أنابيب الأكسجين".
أما بطلة الحدث ناتاليا أفسيينكو فقالت انها قامت بالإعداد للتصوير في ظروف مناخية قاسية، اذ انها بدأت تزاول مؤخرأً صقل قدراتها الجسدية والسباحة في مياه باردة وجو قارس، وذلك بعد ان أمضت 7 فصول شتاء متتالية في بلدان دافئة.
وعن تجربتها الأخيرة أضافت ناتاليا ان "أكثر اللحظات صعوبة كانت حين تلامس المياه الباردة منطقة خلف الرأس، التي تعد حرارة الجسم الأكثر ارتفاعاً، كما كان من الضروري العمل على ان يتأقلم الجسم على تقبل الماء البارد على مستوى القلب". وأضافت ان الحيتان البيضاء تشعر جيداً بالانسان و"تتمتع بموهبة التقاط الذبذبات الناجمة عنه ورصد طاقته".
وقد تم تصوير الفيلم في ابريل/نيسان الماضي على ساحل البحر الأبيض الشمالي ، حيث كانت درجة الحرارة أقل من صفر وبلغت درجة حرارة مياه البحر حوالي درجتين تحت الصفر.
وعن التصوير في أجواء كهذه قالت بطلة العالم ان هناك اشخاصا متمرسون على قضاء ساعات في المياه الباردة، مشيرة الى انها رغبت بخوض هذه التجربة والتحقق مما اذا كانت ستتمكن من النجاح بالبقاء في الماء لفترة أطول بمساعدة رياضة اليوغا وحالة التأمل اللتين تمارسهما، ومعرفة مدى قدرة الانسان الذي لم يسبق له ان غاص بمياه باردة على البقاء فيها لأطول مدة ممكنة بمساعدة اليوغا والتأمل.
وقالت ناتاليا أفسيينكو ان مشاركتها في تصوير فيلم "السقف" ساعدها على تجاوز حاجز الخوف لديها، لافتة الى ان رياضة الـ "فريدايفنغ" تعني في جوهرها الغوص في مياه دافئة في بحار تكون قدرة الرؤية فيها جيدة، مشيرة الى ان الرؤية في البحر الأبيض كانت شبه معدومة.
وأضافت فيما يخص ذلك ان المياه الباردة تعيق عدسة العين، وانه حتى أضواء الكشافات القوية تبدو في المياه الباردة وكأنها شعاع قصير المدى.هذا ومن المنتظر ان يتم الانتهاء من مونتاج الفيلم قبل حلول الخريف القادم، ومن ثم سيتم تحديد تاريخ العرض الأول.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/562761/