19.07.2011 20:35
ميردوك يرفض تحمل مسؤولية تنصت "نيوز اوف وورلد" على سكان بريطانيا
AFP PARBUL
رفض امبراطور الاعلام الاوسترالي روبيرت ميردوك تحمل مسؤولية فضيحة تنصت موظفي المجلة الاسبوعية البريطانية العملاقة "نيوز اوف ذي وورلد" على المكالمات الهاتفية لسكان المملكة المتحدة مما ادى الى اغلاقها مؤخرا.
وقد قدم روبيرت ميردوك ونجله جيمس، الذي يرأس القسم البريطاني من المجموعة الامبراطورية الاعلامية التابعة لوالده "نيوز كوربريشين"، يوم الثلاثاء 19 يوليو/تموز اعتذارهما في البرلمان البريطاني عن "التنصت" غير المشروع الذي كان يقوم به موظفو "نيوز اوف ذي وورلد" على المكالمات الهاتفية لبعض المواطنين .
وقال ميردوك الاب امام لجنة مجلس العموم البريطاني للثقافة والاعلام والرياضة: "هذا اكثر يوم مذل في حياتي". الا انه، وردا على سؤال اعضاء الهيئة حول ما اذا كان مستعدا لتحمل المسؤولية عما حصل، رد بشكل قاطع "كلا".
واوضح للبرلمانيين، الذين طلبوا منه تحديد المسؤول عن كل ذلك ، مشيرا الى ان المسؤولية تقع على "اولئك الذين منحتُهم الثقة بترأس المجلة، ومن المحتمل، على اولئك من منحهم هؤلاء الثقة بدورهم".
وحسب كلامه، فان السبب الذي دفعه لاغلاق المجلة، هو شعوره بالخجل من الاتهامات التي تقاطرت على المجلة. واضاف ان المنافسين يقومون عن قصد "بتضخيم القصة" بشأن الشبهات حول الصحفيين العاملين فيها بهدف اغراق "الخصم".
بدوره اعلن ميردوك الابن امام لجنة البرلمان: "قبل اي شيء، اريد التعبير عن اسفنا العميق حول ما حدث واقدم الاعتذار لضحايا التنصت غير القانوني ولعائلاتهم".
وتابع: "نحن، كما انا، كذلك والدي، وايضا جميع العاملين في (نيوز كوربريشين) نأسف بعمق لهذا الذي حدث".
ويترأس جيميس ميردوك شركة النشر الاعلامية "نيوز انترناشنال" التي تضم الاقسام البريطانية لامبراطورية والده الاعلامية. وبين هذه الاقسام المجلة الاسبوعية "نيوز اوف وورلد" التي اغلقتها "نيوز انترناشنال" الاسبوع الماضي على عجل بعد انكشاف فضيحة التنصت على المكالمات الهاتفية.
كما توجه لـ "نيوز اوف وورلد" تهمة تقديم الرشاوي لشرطة "سكوتلاند يارد" مقابل المعلومات السرية التي كانوا يملكون القدرة للحصول عليها.
المصدر: "ايتار-تاس"
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/562685
ميردوك يرفض تحمل مسؤولية تنصت "نيوز اوف وورلد" على سكان بريطانيا
AFP PARBUL
روبيرت ميردوك ونجله جيمس في البرلمان البريطاني 19 يوليو/تموز 2011 |
وقد قدم روبيرت ميردوك ونجله جيمس، الذي يرأس القسم البريطاني من المجموعة الامبراطورية الاعلامية التابعة لوالده "نيوز كوربريشين"، يوم الثلاثاء 19 يوليو/تموز اعتذارهما في البرلمان البريطاني عن "التنصت" غير المشروع الذي كان يقوم به موظفو "نيوز اوف ذي وورلد" على المكالمات الهاتفية لبعض المواطنين .
وقال ميردوك الاب امام لجنة مجلس العموم البريطاني للثقافة والاعلام والرياضة: "هذا اكثر يوم مذل في حياتي". الا انه، وردا على سؤال اعضاء الهيئة حول ما اذا كان مستعدا لتحمل المسؤولية عما حصل، رد بشكل قاطع "كلا".
واوضح للبرلمانيين، الذين طلبوا منه تحديد المسؤول عن كل ذلك ، مشيرا الى ان المسؤولية تقع على "اولئك الذين منحتُهم الثقة بترأس المجلة، ومن المحتمل، على اولئك من منحهم هؤلاء الثقة بدورهم".
وحسب كلامه، فان السبب الذي دفعه لاغلاق المجلة، هو شعوره بالخجل من الاتهامات التي تقاطرت على المجلة. واضاف ان المنافسين يقومون عن قصد "بتضخيم القصة" بشأن الشبهات حول الصحفيين العاملين فيها بهدف اغراق "الخصم".
بدوره اعلن ميردوك الابن امام لجنة البرلمان: "قبل اي شيء، اريد التعبير عن اسفنا العميق حول ما حدث واقدم الاعتذار لضحايا التنصت غير القانوني ولعائلاتهم".
وتابع: "نحن، كما انا، كذلك والدي، وايضا جميع العاملين في (نيوز كوربريشين) نأسف بعمق لهذا الذي حدث".
ويترأس جيميس ميردوك شركة النشر الاعلامية "نيوز انترناشنال" التي تضم الاقسام البريطانية لامبراطورية والده الاعلامية. وبين هذه الاقسام المجلة الاسبوعية "نيوز اوف وورلد" التي اغلقتها "نيوز انترناشنال" الاسبوع الماضي على عجل بعد انكشاف فضيحة التنصت على المكالمات الهاتفية.
كما توجه لـ "نيوز اوف وورلد" تهمة تقديم الرشاوي لشرطة "سكوتلاند يارد" مقابل المعلومات السرية التي كانوا يملكون القدرة للحصول عليها.
المصدر: "ايتار-تاس"
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/562685