اوقفوا اغتيال وجبة جديدة من قادة العراق
شبكة المنصور - صلاح المختار
في اطار الصفقة الامريكية الايرانية القائمة على تصفية قادة العراق ورموزه الوطنية وجبة بعد اخرى قامت الادارة الامريكية بتسليم قادة عراقيين اخرين اسرى لدى هذه القوات منذ غزو العراق الى حكومة المالكي التي سبق وان اصدرت احكاما جائرة بالاعدام عليهم ، وهم السيد عزيز صالح النومان والفريق اول الركن سلطان هاشم والدكتور سبعاوي ابراهيم الحسن ، والفريق اول الركن حسين رشيد ، والسيد وطبان ابراهيم الحسن ، وفور تسلمهم اعلنت حكومة المالكي بان حكم الاعدام سينفذ خلال شهر ، رغم انه حكم جائر وغير قانوني اصدرته محكمة وصفتها منظمة امريكية وليس عراقية هي ( هيومن رايتس ووتش ) بانها غير قانونية !
ان قيام الحكومة الامريكية بتسليم اسرى لاعدائهم وهي تعرف انهم ستعرضون للموت والاساءات المتعمدة يشكل خرقا للقانون الدولي وتعمدا فاضحا ذبح خمسة قادة عراقيين كل مشكلتهم مع امريكا هي انهم رفضوا التعاون معها بعد الغزو فقررت الانتقام منهم بالسماح باصدار حكم اعدام بحقهم من محكمة تعرف جيدا انها لا تستوفي اي شرط من شروط المحكمة العادلة او الشرعية . ومثلما تعمدت امريكا تسليم ادارة العراق لاشخاص وجماعات تفتقر لاي شرط من شروط الاهلية للحكم لاميتهم وفسادهم وعمالتهم العلنية لايران ، لاجل اهانة بالشعب العراقي والتنكيل به ، والذي ذاق الامرين من حكمهم ، فانها اليوم تسلم اسرى حرب لجلاد ينتظر قتلهم وهو ما اكده بيان وزراة اطلقت عليها تسمية ( وزارة العدل ) الذي قال بلا تردد وبتشف واضح ان حكم الاعدام سينفذ خلال شهر !
ان الحكومة الامريكية تتحمل مسؤولية اغتيال هؤلاء الاسرى مباشرة لانها قبلت حكم اعدام غير شرعي ولا قانوني ، والان تسلمهم لمن كان ينتظر قتلهم بمحاكمة زائفة او بدونها ، لذلك فان المسؤولية الاولى لاغتيال هؤلاء الاسرى تقع على عاتق الادارة الامريكية التي مازالت حتى هذه اللحظة تحمي حكومة المالكي بقواتها التي تحتل العراق وتضمن استمرارها وقيامها بكل اعمالها المعادية للعراق وشعبه .
اننا نحذر حكومة المالكي مرة اخرى بتذكيرها بانها تتحمل مسؤولية سفك الدماء لالاف العراقيين وسوف تحاسب على ذلك حتما مهما طال الزمن ، ونهيب بلجان حقوق الانسان ورجال القانون الذين يرفعون اصواتهم دعما للديمقراطية وحقوق الانسان وينظمون الحملات لادانة خرق انظمة عربية للقانون وحقوق الانسان للتدخل ضد هذا القرار الجائر الخارق لابسط واهم حقوق الانسان وهي حق الحياة وحق العدالة وحق المحاكمة العادلة . كما نهيب برجال الاعلام الوطنيين لتسليط الاضواء على عذابات الاسرى العراقيين وتنفيذ حملات تصفيات دموية ضدهم ، والوجبة التي سلمتها امريكا هي الوجبة الاخيرة من ابطال العراق ورموزه الوطنية التي تريد امريكا تصفيتها كي يخلو العراق للعملاء والفاسدين .
واخير نذكر السادة جلال الطالباني ومسعود البارزاني وطارق الهاشمي وعادل عبدالمهدي وكل اعضاء ما يسمى ب ( البرلمان ) وكل اعضاء ما يسمى ب ( الحكومة ) ، بما في ذلك نواب رئيس الوزراء ، وكل اعضاء الاحزاب والكتل والشخصيات المشاركة في الحكم والعملية السياسية خارج الحكومة بانهم يجب ان يستخلصوا الدروس من تجارب العقدين الماضيين خصوصا نتائج سياسات الانتقام والقتل والتي تضمن استمرار دوران عجلات الثأر ، وان يتذكروا انهم يتحملون مباشرة مسؤولية هذه الجرائم النكراء كلها ، فهم شركاء في الحكم وما تقوم به الحكومة الحالية يتحمل مسؤوليته كل من يشارك فيها وفي التعاون معها ، وصمت اكثرهم بحذ ذاته مشاركة في الجريمة ، ولذلك فان فرصة التنصل من هذه الجريمة وغيرها مازالت قائمة وتتمثل في الاعتراض على تنفيذ الاعدام , ورفع اصواتهم من اجل جماية حق الحياة ، وهو ما فعلته اصوات جريئة فيما يسمى البرلمان رغم ان دعوتها تقتصر على اسير واحد هو الفريق اول الركن الاسير سلطان هاشم ، وكان يجب شمول كل الاسرى لان الاقتصار على شخص واحد يشكل موافقة واضحة على اغتيال الاخرين ، وعلى من يريد تبرئة نفسه من هذه الجريمة ان يضم صوته الى صوت المعترضين وان تكون الدعوة لايقاف عجلة الموت شاملة لكل الاسرى وليس لبعضهم .
تحية لكل شريف ووطني يضع الله بين عينيه وفي ضميره ويعرف ان الزمن دوار وان دورته الحالية توشك على الانتهاء لتبدأ دورة اخرى ليست لمن يحكمون العراق بكل تاكيد وانما هي دورة الشعب وقواه الوطنية ومقاومته الباسلة .
لن توقف مسيرة تحرير العراق اعدامات واغتيالات رموزه وقادته فطريق الحرية والتحرر هو طريق الالام والتضحيات .
تحية لاسرانا الصامدين في سجون الاحتلال .
*******************************************
شبكة المنصور - صلاح المختار
في اطار الصفقة الامريكية الايرانية القائمة على تصفية قادة العراق ورموزه الوطنية وجبة بعد اخرى قامت الادارة الامريكية بتسليم قادة عراقيين اخرين اسرى لدى هذه القوات منذ غزو العراق الى حكومة المالكي التي سبق وان اصدرت احكاما جائرة بالاعدام عليهم ، وهم السيد عزيز صالح النومان والفريق اول الركن سلطان هاشم والدكتور سبعاوي ابراهيم الحسن ، والفريق اول الركن حسين رشيد ، والسيد وطبان ابراهيم الحسن ، وفور تسلمهم اعلنت حكومة المالكي بان حكم الاعدام سينفذ خلال شهر ، رغم انه حكم جائر وغير قانوني اصدرته محكمة وصفتها منظمة امريكية وليس عراقية هي ( هيومن رايتس ووتش ) بانها غير قانونية !
ان قيام الحكومة الامريكية بتسليم اسرى لاعدائهم وهي تعرف انهم ستعرضون للموت والاساءات المتعمدة يشكل خرقا للقانون الدولي وتعمدا فاضحا ذبح خمسة قادة عراقيين كل مشكلتهم مع امريكا هي انهم رفضوا التعاون معها بعد الغزو فقررت الانتقام منهم بالسماح باصدار حكم اعدام بحقهم من محكمة تعرف جيدا انها لا تستوفي اي شرط من شروط المحكمة العادلة او الشرعية . ومثلما تعمدت امريكا تسليم ادارة العراق لاشخاص وجماعات تفتقر لاي شرط من شروط الاهلية للحكم لاميتهم وفسادهم وعمالتهم العلنية لايران ، لاجل اهانة بالشعب العراقي والتنكيل به ، والذي ذاق الامرين من حكمهم ، فانها اليوم تسلم اسرى حرب لجلاد ينتظر قتلهم وهو ما اكده بيان وزراة اطلقت عليها تسمية ( وزارة العدل ) الذي قال بلا تردد وبتشف واضح ان حكم الاعدام سينفذ خلال شهر !
ان الحكومة الامريكية تتحمل مسؤولية اغتيال هؤلاء الاسرى مباشرة لانها قبلت حكم اعدام غير شرعي ولا قانوني ، والان تسلمهم لمن كان ينتظر قتلهم بمحاكمة زائفة او بدونها ، لذلك فان المسؤولية الاولى لاغتيال هؤلاء الاسرى تقع على عاتق الادارة الامريكية التي مازالت حتى هذه اللحظة تحمي حكومة المالكي بقواتها التي تحتل العراق وتضمن استمرارها وقيامها بكل اعمالها المعادية للعراق وشعبه .
اننا نحذر حكومة المالكي مرة اخرى بتذكيرها بانها تتحمل مسؤولية سفك الدماء لالاف العراقيين وسوف تحاسب على ذلك حتما مهما طال الزمن ، ونهيب بلجان حقوق الانسان ورجال القانون الذين يرفعون اصواتهم دعما للديمقراطية وحقوق الانسان وينظمون الحملات لادانة خرق انظمة عربية للقانون وحقوق الانسان للتدخل ضد هذا القرار الجائر الخارق لابسط واهم حقوق الانسان وهي حق الحياة وحق العدالة وحق المحاكمة العادلة . كما نهيب برجال الاعلام الوطنيين لتسليط الاضواء على عذابات الاسرى العراقيين وتنفيذ حملات تصفيات دموية ضدهم ، والوجبة التي سلمتها امريكا هي الوجبة الاخيرة من ابطال العراق ورموزه الوطنية التي تريد امريكا تصفيتها كي يخلو العراق للعملاء والفاسدين .
واخير نذكر السادة جلال الطالباني ومسعود البارزاني وطارق الهاشمي وعادل عبدالمهدي وكل اعضاء ما يسمى ب ( البرلمان ) وكل اعضاء ما يسمى ب ( الحكومة ) ، بما في ذلك نواب رئيس الوزراء ، وكل اعضاء الاحزاب والكتل والشخصيات المشاركة في الحكم والعملية السياسية خارج الحكومة بانهم يجب ان يستخلصوا الدروس من تجارب العقدين الماضيين خصوصا نتائج سياسات الانتقام والقتل والتي تضمن استمرار دوران عجلات الثأر ، وان يتذكروا انهم يتحملون مباشرة مسؤولية هذه الجرائم النكراء كلها ، فهم شركاء في الحكم وما تقوم به الحكومة الحالية يتحمل مسؤوليته كل من يشارك فيها وفي التعاون معها ، وصمت اكثرهم بحذ ذاته مشاركة في الجريمة ، ولذلك فان فرصة التنصل من هذه الجريمة وغيرها مازالت قائمة وتتمثل في الاعتراض على تنفيذ الاعدام , ورفع اصواتهم من اجل جماية حق الحياة ، وهو ما فعلته اصوات جريئة فيما يسمى البرلمان رغم ان دعوتها تقتصر على اسير واحد هو الفريق اول الركن الاسير سلطان هاشم ، وكان يجب شمول كل الاسرى لان الاقتصار على شخص واحد يشكل موافقة واضحة على اغتيال الاخرين ، وعلى من يريد تبرئة نفسه من هذه الجريمة ان يضم صوته الى صوت المعترضين وان تكون الدعوة لايقاف عجلة الموت شاملة لكل الاسرى وليس لبعضهم .
تحية لكل شريف ووطني يضع الله بين عينيه وفي ضميره ويعرف ان الزمن دوار وان دورته الحالية توشك على الانتهاء لتبدأ دورة اخرى ليست لمن يحكمون العراق بكل تاكيد وانما هي دورة الشعب وقواه الوطنية ومقاومته الباسلة .
لن توقف مسيرة تحرير العراق اعدامات واغتيالات رموزه وقادته فطريق الحرية والتحرر هو طريق الالام والتضحيات .
تحية لاسرانا الصامدين في سجون الاحتلال .
*******************************************