18.07.2011 23:11
منظمة بتسيلم تتهم اسرائيل بانتهاك حقوق اطفال الحجارة الفلسطينيين
AFP HAZEM BADER
أكدت منظمة "بتسيلم" الاسرائيلية للدفاع عن حقوق الانسان، في تقرير نشرته الاثنين 18 يوليو/تموز ان اسرائيل تنتهك حقوق الاطفال الفلسطينيين المتهمين بالقاء الحجارة على الشرطة الاسرائيلية وتسيء معاملتهم اثناء اعتقالهم وتتصرف معهم كأنهم معتقلين امنيين. بينما اتهم الجيش الاسرائيلي التقرير بانه غير متوازن، مشيرا الى ان رشق الحجارة "تهمة خطيرة".
وقالت المنظمة في تقريرها الذي حمل عنوان "لا اعتبار للقاصرين"، ان القضاء العسكري يشجع القاصرين على الاعتراف بالذنب لتجنب الاحتجاز الاحترازي لفترة طويلة. كما انه يحكم على الاطفال بالسجن عقابا لهم.
واشار التقرير الى تبرئة فتى فلسطيني واحد فقط من بين 835 اعتقلوا بتهم رشق الحجارة بين عامي 2005-2010.
ويروي التقرير قصص 50 طفلا اجرت المنظمة معهم مقابلات، قال ثلاثون منهم انهم اعتقلوا في منتصف الليل ولم يسمح لاهاليهم بمرافقتهم.
ويعاقب معظم هؤلاء الاطفال بالسجن سواء تمت محاكمتهم او قاموا بعقد صفقة مع الادعاء العام الاسرائيلي.
وقال ثلاثة اطفال فقط من بين الذين اعتقلوا في الليل انهم استجوبوا في نفس الليلة بينما لم يتم التحقيق مع الاخرين الا في اليوم التالي واحتجز اثنان اخران لخمسة ايام دون ان يتم استجوابهم.
وافاد 19 قاصرا من الذين تحدثوا مع ممثلي منظمة بتسيلم انهم "عوملوا بعنف" وتعرضوا "للتهديد اثناء التحقيق" بينما افاد 23 منهم انهم منعوا من استخدام المرحاض او الاكل والشرب لساعات متواصلة.
ويشرح التقرير انه بحسب القانون العسكري يطالب القضاة باحتجاز القاصر لحين انتهاء الاجراءات القانونية اللازمة معه.
واضاف التقرير "ونتيجة لذلك يفضل الكثير من القاصرين عقد صفقة مع الادعاء العام ويعترفون فيها بالتهم الموجهة اليهم خوفا من بقائهم في السجن لفترات طويلة اذا طال امد المحاكمة".
وفي العادة، تكون العقوبة لمعظم الاطفال الفلسطينيين المدانين بالقاء الحجارة هي السجن سواء عقدوا صفقة مع الادعاء ام خضعوا لمحاكمة.
وافادت بتسيلم انه خلال الخمس سنوات التي شملتها الدراسة حكم على 93% من الذين تمت ادانتهم بالسجن لمدة تتراوح من بضعة ايام الى 20 شهرا.
واضافت المنظمة ان من بين المسجونين 19 طفلا تحت سن 14 عاما ، على الرغم من ان القانون المدني الاسرائيلي يمنع سجن الاطفال بهذا العمر.
وفي السجن يعامل الاطفال كسجناء امنيين مما يعني منعهم من المكالمات الهاتفية ومنعهم من تلقي زيارات عائلية.
وفي رد مكتوب لوكالة "فرانس برس" اتهم الجيش الاسرائيلي التقرير بانه" غير متوازن"، مشيرا الى ان رشق الحجارة "تهمة خطيرة يمكن ان تؤدي الى اصابات خطيرة وتخريب ممتلكات والاخلال بالحياة الطبيعية، وتتحدى سيادة القانون".
ويضيف الرد ان القضاة العسكريين يظهرون "حساسية كبيرة" تجاه قضية حقوق القاصرين ويصرون ان الاحكام يجب تكون "رادعة".
المصدر: وكالات
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/562622
منظمة بتسيلم تتهم اسرائيل بانتهاك حقوق اطفال الحجارة الفلسطينيين
AFP HAZEM BADER
جنود اسرائيلييون يلقون القبض على فتى فلسطيني |
وقالت المنظمة في تقريرها الذي حمل عنوان "لا اعتبار للقاصرين"، ان القضاء العسكري يشجع القاصرين على الاعتراف بالذنب لتجنب الاحتجاز الاحترازي لفترة طويلة. كما انه يحكم على الاطفال بالسجن عقابا لهم.
واشار التقرير الى تبرئة فتى فلسطيني واحد فقط من بين 835 اعتقلوا بتهم رشق الحجارة بين عامي 2005-2010.
ويروي التقرير قصص 50 طفلا اجرت المنظمة معهم مقابلات، قال ثلاثون منهم انهم اعتقلوا في منتصف الليل ولم يسمح لاهاليهم بمرافقتهم.
ويعاقب معظم هؤلاء الاطفال بالسجن سواء تمت محاكمتهم او قاموا بعقد صفقة مع الادعاء العام الاسرائيلي.
وقال ثلاثة اطفال فقط من بين الذين اعتقلوا في الليل انهم استجوبوا في نفس الليلة بينما لم يتم التحقيق مع الاخرين الا في اليوم التالي واحتجز اثنان اخران لخمسة ايام دون ان يتم استجوابهم.
وافاد 19 قاصرا من الذين تحدثوا مع ممثلي منظمة بتسيلم انهم "عوملوا بعنف" وتعرضوا "للتهديد اثناء التحقيق" بينما افاد 23 منهم انهم منعوا من استخدام المرحاض او الاكل والشرب لساعات متواصلة.
ويشرح التقرير انه بحسب القانون العسكري يطالب القضاة باحتجاز القاصر لحين انتهاء الاجراءات القانونية اللازمة معه.
واضاف التقرير "ونتيجة لذلك يفضل الكثير من القاصرين عقد صفقة مع الادعاء العام ويعترفون فيها بالتهم الموجهة اليهم خوفا من بقائهم في السجن لفترات طويلة اذا طال امد المحاكمة".
وفي العادة، تكون العقوبة لمعظم الاطفال الفلسطينيين المدانين بالقاء الحجارة هي السجن سواء عقدوا صفقة مع الادعاء ام خضعوا لمحاكمة.
وافادت بتسيلم انه خلال الخمس سنوات التي شملتها الدراسة حكم على 93% من الذين تمت ادانتهم بالسجن لمدة تتراوح من بضعة ايام الى 20 شهرا.
واضافت المنظمة ان من بين المسجونين 19 طفلا تحت سن 14 عاما ، على الرغم من ان القانون المدني الاسرائيلي يمنع سجن الاطفال بهذا العمر.
وفي السجن يعامل الاطفال كسجناء امنيين مما يعني منعهم من المكالمات الهاتفية ومنعهم من تلقي زيارات عائلية.
وفي رد مكتوب لوكالة "فرانس برس" اتهم الجيش الاسرائيلي التقرير بانه" غير متوازن"، مشيرا الى ان رشق الحجارة "تهمة خطيرة يمكن ان تؤدي الى اصابات خطيرة وتخريب ممتلكات والاخلال بالحياة الطبيعية، وتتحدى سيادة القانون".
ويضيف الرد ان القضاة العسكريين يظهرون "حساسية كبيرة" تجاه قضية حقوق القاصرين ويصرون ان الاحكام يجب تكون "رادعة".
المصدر: وكالات
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/562622