16.07.2011 21:33
الرئيس الامريكي: اجتياز الصعوبات المالية يتطلب تخفيض النفقات في الميزانية وزيادة الضرائب
قال الرئيس الامريكي باراك اوباما ان اجتياز الصعوبات المالية الحالية للحكومة الامريكية يتطلب تخفيض النفقات في الميزانية وزيادة الضرائب في الوقت نفسه. جاء ذلك في النداء الذي وجهه عن طريق الراديو الى الشعب الامريكي يوم السبت 16 يوليو/تموز.
وعبر اوباما معلقا على المناقشات الحادة الجارية بين السلطتين التنفيذية والتشريعية للولايات المتحدة الامريكية حول رفع سقف الديون الحكومية وتقليص العجز الكبير في الميزانية الفيدرالية عن ثقته بان لدى الجانبين " ظروفا مواتية " لحل هذه المشكلات " بشكل شامل واصيل ". واضاف " أي بكل بساطة ان الموضوع يتطلب اتخاذ موقف متوازن وتقديم تضحيات مشتركة والاستعداد لاتخاذ قرارات صعبة. ان هذا يعني تقليص الاعتمادات للبرامج السياسية الداخلية والدفاع. ويعني ايضا اعادة النظر بقانون الضرائب، والامتناع عن تخفيض الضرائب المفروضة والتساهل مع الامريكيين الموسرين ".
واعترف الزعيم الامريكي بانه لم يكن ليوافق على مثل هذه الخطط لو كان البلد " في وضع مالي افضل ". ولكن الوضع غير ذلك لهذا " انا مستعد للحلول الوسط ". واضاف ان الحكومة الامريكية مستعدة لاتخاذ كافة الاجراءات من اجل حل المشكلة " حتى وان كانت لا تتمتع بالشعبية سياسيا . وانا آمل ان يعلن زعماء الكونغرس عن استعدادهم لقبول الحلول الوسط بالمثل ".
ومن جانبها اعلنت صحيفة " واشنطن بوست " ان الحكومة الامريكية حاولت خلال عدة اشهر مضت اقناع الوكالات الدولية للتصنيف المالي بعدم اعادة النظر بتقييماتها للاقتصاد الامريكي في اتجاه التخفيض بسبب زيادة العجز في الميزانية وارتفاع حجم الديون الحكومية. لقد وصلت الامور الى حد بحيث ان السلطات الامريكية التي تخشى من حصول فوضى في الاسواق العالمية طلبت من محللي وكالة " ستاندارد آند بورس " في لندن اجراء محادثات مع شخصيات امريكية رسمية بواسطة خطوط الهاتف المحمية بالسفارة الامريكية في لندن. اضافة لذلك دعي موظفو " ستاندارد آند بورس " في شهر ابريل/نيسان للاجتماع بوزير المالية الامريكي تيموتي غايتنير وغيره من المسؤولين الاقتصاديين في ادارة اوباما. وتشير " واشنطن بوست " الى انه دون النظر الى كل هذا فان وكالة " ستاندارد آند بورس " ووكالة " موديز " رفضتا الحجج الامريكية.
علما ان حجم الديون الحكومية قد وصل الى السقف القانوني المقرر والبالغ 14.3 تريليون دولار في 16 مايو/ايار. واعلن حينها وزير المالية انه باستخدام بعض الحيل الحسابية يمكن تأجيل اعلان الافلاس الى يوم 2 اغسطس/اب. وتستمر المحادثات بين ادارة اوباما والجمهوريين حول هذا الموضوع. حيث يطالب الجمهوريون الحزب الديمقراطي الحاكم باجراء تقليص جذري لمصاريف الميزانية ويرفضون قطعيا فكرة زيادة الضرائب لفئات من الشعب الامريكي وبعض قطاعات الاقتصاد .
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/562467/
الرئيس الامريكي: اجتياز الصعوبات المالية يتطلب تخفيض النفقات في الميزانية وزيادة الضرائب
الرئيس الامريكي: اجتياز الصعوبات المالية يتطلب تخفيض النفقات في الميزانية وزيادة الضرائب |
وعبر اوباما معلقا على المناقشات الحادة الجارية بين السلطتين التنفيذية والتشريعية للولايات المتحدة الامريكية حول رفع سقف الديون الحكومية وتقليص العجز الكبير في الميزانية الفيدرالية عن ثقته بان لدى الجانبين " ظروفا مواتية " لحل هذه المشكلات " بشكل شامل واصيل ". واضاف " أي بكل بساطة ان الموضوع يتطلب اتخاذ موقف متوازن وتقديم تضحيات مشتركة والاستعداد لاتخاذ قرارات صعبة. ان هذا يعني تقليص الاعتمادات للبرامج السياسية الداخلية والدفاع. ويعني ايضا اعادة النظر بقانون الضرائب، والامتناع عن تخفيض الضرائب المفروضة والتساهل مع الامريكيين الموسرين ".
واعترف الزعيم الامريكي بانه لم يكن ليوافق على مثل هذه الخطط لو كان البلد " في وضع مالي افضل ". ولكن الوضع غير ذلك لهذا " انا مستعد للحلول الوسط ". واضاف ان الحكومة الامريكية مستعدة لاتخاذ كافة الاجراءات من اجل حل المشكلة " حتى وان كانت لا تتمتع بالشعبية سياسيا . وانا آمل ان يعلن زعماء الكونغرس عن استعدادهم لقبول الحلول الوسط بالمثل ".
ومن جانبها اعلنت صحيفة " واشنطن بوست " ان الحكومة الامريكية حاولت خلال عدة اشهر مضت اقناع الوكالات الدولية للتصنيف المالي بعدم اعادة النظر بتقييماتها للاقتصاد الامريكي في اتجاه التخفيض بسبب زيادة العجز في الميزانية وارتفاع حجم الديون الحكومية. لقد وصلت الامور الى حد بحيث ان السلطات الامريكية التي تخشى من حصول فوضى في الاسواق العالمية طلبت من محللي وكالة " ستاندارد آند بورس " في لندن اجراء محادثات مع شخصيات امريكية رسمية بواسطة خطوط الهاتف المحمية بالسفارة الامريكية في لندن. اضافة لذلك دعي موظفو " ستاندارد آند بورس " في شهر ابريل/نيسان للاجتماع بوزير المالية الامريكي تيموتي غايتنير وغيره من المسؤولين الاقتصاديين في ادارة اوباما. وتشير " واشنطن بوست " الى انه دون النظر الى كل هذا فان وكالة " ستاندارد آند بورس " ووكالة " موديز " رفضتا الحجج الامريكية.
علما ان حجم الديون الحكومية قد وصل الى السقف القانوني المقرر والبالغ 14.3 تريليون دولار في 16 مايو/ايار. واعلن حينها وزير المالية انه باستخدام بعض الحيل الحسابية يمكن تأجيل اعلان الافلاس الى يوم 2 اغسطس/اب. وتستمر المحادثات بين ادارة اوباما والجمهوريين حول هذا الموضوع. حيث يطالب الجمهوريون الحزب الديمقراطي الحاكم باجراء تقليص جذري لمصاريف الميزانية ويرفضون قطعيا فكرة زيادة الضرائب لفئات من الشعب الامريكي وبعض قطاعات الاقتصاد .
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/562467/