وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
أن علينا مضاعفة الهمة وبذل الجهد لنقلص الفارق بين وضعنا الحالي، وما يمكننا الوصول إليه، فالمؤمن يصاب بالحسرة يوم القيامة عندما يرى مراتبه العالية التي حرم منها بتقاعسه عن العمل.
حــكــمــة هذا الــيــوم :
التقوى الحقيقة. وطريقها هو ما أكّده سيدنا ومولانا الإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه حيث قال: «ليس منّا من لم يحاسب نفسه كل يوم، فإن عمل خيراً حمد الله واستزاده، وإن عمل سوء استغفر الله». فحاولوا أن تحاسبوا أنفسكم كل يوم ولو لبضع دقائق، واستعرضوا ما صدر منكم خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، من قول وفعل، وما صنعتموه وما تركتموه، فإن كان خيراً فواصلوا وأكثروا، وإن كان ـ والعياذ بالله ـ غير صحيح فاستغفروا الله وتوبوا إليه، واعزموا على عدم فعله مرّة أخرى.
في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
يجب علينا حمل همّ النفس، هذه الأمانة التي وصلت إلينا لنرجعها ليس فقط سالمة وإنما كاملة مكملة، فأفضل مشروع في زمان الغيبة أن يبني المؤمن نفسه لتصبح سراجا منيرا وشمسا مشرقة. وعليه، فلنعزم عزمة من عزمات الملوك، حيث أن بعض الملوك إذا عزم عزمة نفذ عزمته..
هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟
ما هو ثواب صلاة الوالدين؟
ثوابها كثير، فقد ورد في الحديث الشريف ما معناه بأن ركعتين خفيفتين (يعني: جامعتين مختصرتين، من دون قراءة السور الطوال، والأدعية المطوّلة) خير للميت من جميع ما في الدنيا
بستان العقائد :
قال الامام زين العابدين صلواة الله عليه: (الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، ولا إيمان لمن لا صبر له)
كنز الفتاوي :
إذا كانت في ذمتي مبالغ لأحدهم من فترة طويلة وهو قد نسيها ، وأنا مستح منه عند إرجاعها له .. فهل يصح ان اتصدق بها عنه وكفى؟..
لا يصح ، ويمكنك دفعها له أو إيصالها اليه من دون أن تعلمه بأنه تسديد للدين ، أو تدفعه لشخص آخر يؤديه إليه
ولائيات :
عن الإمام أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال: (من زار أبا عبد الله ثلاث سنين متواليات [لا فصل فيها] في النصف من شعبان غفر له ذنوبه)
فوائد ومجربات :
ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: (كنت نائماً ليلة النصف من شعبان، فأتاني جبرئيل عليه السلام فقال: يا محمد أتنام في هذه الليلة؟ فقلت: يا جبرئيل وما هذه الليلة؟ قال: هي ليلة النصف من شعبان، قم يا محمد. فأقامني ثم ذهب بي إلى البقيع ثم قال لي: ارفع رأسك فإن هذه الليلة تفتح فيها أبواب السماء، فيفتح فيها أبواب الرحمة، وباب الرضوان، وباب المغفرة، وباب الفضل، وباب التوبة، و... يا محمد! من أحياها بتسبيح وتهليل وتكبير ودعاء وصلاة وقراءة وتطوّع واستغفار كانت الجنة له منزلاً ومقيلاً، وغفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر".)