تطبيق الشريعة بمناطق في المملكة المتحدة
الأحد، 10 تموز/يوليو 2011، آخر تحديث 17:00 (GMT+0400)
جنديان من القوات الأمريكية في العراق
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف الدولية الصادرة، الأحد، طائفة متنوعة من التقارير، من استقلال جنوب السودان وألمانيا تساهم في "الربيع العربي" بصفقات أسلحة، والتحديات الجسيمة في مواجهة حكومة الدولة الوليدة، وعدم توصل الحكومة العراقية لقرار بشأن بقاء القوات الأمريكية بعد موعد الانسحاب المقرر بنهاية العام الحالي.
واشنطن بوست
مجدداً، أخفقت حكومة الائتلاف العراقية، السبت، في التوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل مجلس أو ما إذا كان سُيطلب من الجيش الأمريكي إبقاء بعض قواته بعد موعد الانسحاب النهائي المقرر بنهاية العام الجاري، ما يترك إدارة الرئيس، باراك أوباما، أمام جدول زمني قصير لإتمام الانسحاب أو التعامل مع التداعيات السياسية التي قد تنجم عن التمديد لإبقاء بعض من القوات.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسؤول عسكري أمريكي رفيع قوله، على الرغم من اقتراح الإدارة، بشكل غير رسمي، بأن إبقاء 10 ألف جندي، من 46 الف جندي في الوقت الحالي، بعد انقضاء الموعد النهائي، قد يبدو رقماً معقولاً، إلا أن المصدر، وهو واحد من عدد من المسؤولين ناقشوا الأمر رافضين كشف هوياتهم نظراً لحساسيته، أشار بأن هذه التقدير تظل "تخميناً"
وتابع: "العراقيون لم يتوصلوا لتوافق في الآراء حول ما قد يحتاجونه" فيما يخص المهام التي ستوكل إلى الأمريكيين، مضيفاً بأنه حتى حدوث ذلك فأن الأمريكيين غير قادرون على تحديد "كم من الجنود قد يحتاجون."، طبقاً للمصدر.
الغادريان
بعنوان: مساهمة ألمانيا للربيع العربي: مبيعات أسلحة"، تناولت الصحيفة البريطانية ما وصفته بازدواجية معايير السياسة الخارجية للحكومة الألمانية، ففيما أحجمت عن دعم العمليات الجوية للناتو لوقف حملة قمع دموية ترتكبها كتائب العقيد الليبي، معمر القذافي، بحق المدنيين، ووافقت، في الوقت عينه، على تزويد السعودية بدبابات "ليوبارد +2A7"، التي تعد من أفضل الدبابات أداءً في ساحة المعارك، كما يمكن استخدامها، وفقا للشركة المصنعة، في مناطق حضرية.
والصفقة التي تبلغ قيمتها 1.5 مليار يورو، بحسب الصحيفة، تعكس التناقض المركزي في سياسة التصدير الألمانية التي تحركها السياسة الخارجية، فرغم رفضها دعم التدخل العسكري لحماية المدنيين في ليبيا ، تبدو سعيدة لتقديم السلاح إلى المملكة، التي بعثت بقوات إلى البحرين لمساعدة حكومتها في قمع احتجاجات موالية للديمقراطية، فهذا كما يبدو إسهامات ألمانيا نحو الربيع العربي.
لوس أنجلوس تايمز
تناولت الصحيفة الأمريكية ولادة دولة جنوب السودان، السبت، بالإشارة إلى تحديات جسيمة في مواجهة الدولة الوليدة التي يبلغ حجمها قرابة مساحة فرنسا، ويعاني معظم سكانها من الأمية والفقر المدقع والأمراض المزمنة، وعلاوة على ذلك، فأن هناك مخاوف من قادتها، الذي تمرسوا على إدارة الدولة منذ عام 2005 بموجب اتفاقية نيفاشا التي أنهت حربا دامية مع الشمال وأتاحت الاستقلال.
فمعظم قادة جنوب السودان من قيادات فصائل تمرد توحدت تحت مظلة العداء للخرطوم ومحاربة حكومة الشمال، وهو عامل قد زال في الوقت الراهن، وتبقي العديد من القضايا "الشيطانية" قائمة، فمعظم سكان الجنوب من المسلحين والوثنيين، يزعمون بأن الشمال المسلم يحرض الفصائل المسلحة ضد دولتهم، وكلا الطرفين يزعم أن "أبيي" الغنية بالنفط تابعة له، كما لم يحددا بعد كيفية اقتسام عائدات النفط، فالجنوب لديه الذهب الأسود أما الشمال فيملك خطوط الأنابيب التي تنقله إلى الأسواق.
وقال ار. باري ولكلي، القنصل العام الأمريكي في جوبا، عاصمة جنوب السودان: ""بطريقة ما..لعبة البوكر قد بدأت للتو"، بحسب الصحيفة.
ديلي ستار
يعتزم إسلاميون متشددون إنفاذ قانون الشريعة في بعض مناطق المملكة المتحدة وتتضمن تلك القوانين حظر الكحول والاختلاط بين الجنسين، والدعارة والتعري أو حتى التدخين في أماكن سيجري تحديدها بتعليق آلاف الملصقات التحذيرية.
وتقول تلك الملصقات، وفق الصحيفة البريطانية: "أنت تدخل منطقة تطبق الشريعة تسري فيها القواعد الإسلامية، ومن المقرر أن يبدأ المتطرفون تحديد مناطق الشريعة في منطقة "ولتام فورست" التابعة لمجلس بلدية لندن، في وقت لاحق هذا الشهر.
وتزعم تلك الجماعات أن عدة آلاف من "شرطة الشريعة" ستراقب تطبيق وإنفاذ القوانين لمنع ارتكاب المحظورات في المناطق المشمولة بالحظر.
وقال رجل الدين، أنجم شودري، إن المخطط بديل لمحاولات الحكومة البريطانية مكافحة التطرف العنيف في إطار إستراتيجية المنع.
http://arabic.cnn.com/2011/world/7/10/Wpress.sun10jul/index.html
الأحد، 10 تموز/يوليو 2011، آخر تحديث 17:00 (GMT+0400)
جنديان من القوات الأمريكية في العراق
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف الدولية الصادرة، الأحد، طائفة متنوعة من التقارير، من استقلال جنوب السودان وألمانيا تساهم في "الربيع العربي" بصفقات أسلحة، والتحديات الجسيمة في مواجهة حكومة الدولة الوليدة، وعدم توصل الحكومة العراقية لقرار بشأن بقاء القوات الأمريكية بعد موعد الانسحاب المقرر بنهاية العام الحالي.
واشنطن بوست
مجدداً، أخفقت حكومة الائتلاف العراقية، السبت، في التوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل مجلس أو ما إذا كان سُيطلب من الجيش الأمريكي إبقاء بعض قواته بعد موعد الانسحاب النهائي المقرر بنهاية العام الجاري، ما يترك إدارة الرئيس، باراك أوباما، أمام جدول زمني قصير لإتمام الانسحاب أو التعامل مع التداعيات السياسية التي قد تنجم عن التمديد لإبقاء بعض من القوات.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسؤول عسكري أمريكي رفيع قوله، على الرغم من اقتراح الإدارة، بشكل غير رسمي، بأن إبقاء 10 ألف جندي، من 46 الف جندي في الوقت الحالي، بعد انقضاء الموعد النهائي، قد يبدو رقماً معقولاً، إلا أن المصدر، وهو واحد من عدد من المسؤولين ناقشوا الأمر رافضين كشف هوياتهم نظراً لحساسيته، أشار بأن هذه التقدير تظل "تخميناً"
وتابع: "العراقيون لم يتوصلوا لتوافق في الآراء حول ما قد يحتاجونه" فيما يخص المهام التي ستوكل إلى الأمريكيين، مضيفاً بأنه حتى حدوث ذلك فأن الأمريكيين غير قادرون على تحديد "كم من الجنود قد يحتاجون."، طبقاً للمصدر.
الغادريان
بعنوان: مساهمة ألمانيا للربيع العربي: مبيعات أسلحة"، تناولت الصحيفة البريطانية ما وصفته بازدواجية معايير السياسة الخارجية للحكومة الألمانية، ففيما أحجمت عن دعم العمليات الجوية للناتو لوقف حملة قمع دموية ترتكبها كتائب العقيد الليبي، معمر القذافي، بحق المدنيين، ووافقت، في الوقت عينه، على تزويد السعودية بدبابات "ليوبارد +2A7"، التي تعد من أفضل الدبابات أداءً في ساحة المعارك، كما يمكن استخدامها، وفقا للشركة المصنعة، في مناطق حضرية.
والصفقة التي تبلغ قيمتها 1.5 مليار يورو، بحسب الصحيفة، تعكس التناقض المركزي في سياسة التصدير الألمانية التي تحركها السياسة الخارجية، فرغم رفضها دعم التدخل العسكري لحماية المدنيين في ليبيا ، تبدو سعيدة لتقديم السلاح إلى المملكة، التي بعثت بقوات إلى البحرين لمساعدة حكومتها في قمع احتجاجات موالية للديمقراطية، فهذا كما يبدو إسهامات ألمانيا نحو الربيع العربي.
لوس أنجلوس تايمز
تناولت الصحيفة الأمريكية ولادة دولة جنوب السودان، السبت، بالإشارة إلى تحديات جسيمة في مواجهة الدولة الوليدة التي يبلغ حجمها قرابة مساحة فرنسا، ويعاني معظم سكانها من الأمية والفقر المدقع والأمراض المزمنة، وعلاوة على ذلك، فأن هناك مخاوف من قادتها، الذي تمرسوا على إدارة الدولة منذ عام 2005 بموجب اتفاقية نيفاشا التي أنهت حربا دامية مع الشمال وأتاحت الاستقلال.
فمعظم قادة جنوب السودان من قيادات فصائل تمرد توحدت تحت مظلة العداء للخرطوم ومحاربة حكومة الشمال، وهو عامل قد زال في الوقت الراهن، وتبقي العديد من القضايا "الشيطانية" قائمة، فمعظم سكان الجنوب من المسلحين والوثنيين، يزعمون بأن الشمال المسلم يحرض الفصائل المسلحة ضد دولتهم، وكلا الطرفين يزعم أن "أبيي" الغنية بالنفط تابعة له، كما لم يحددا بعد كيفية اقتسام عائدات النفط، فالجنوب لديه الذهب الأسود أما الشمال فيملك خطوط الأنابيب التي تنقله إلى الأسواق.
وقال ار. باري ولكلي، القنصل العام الأمريكي في جوبا، عاصمة جنوب السودان: ""بطريقة ما..لعبة البوكر قد بدأت للتو"، بحسب الصحيفة.
ديلي ستار
يعتزم إسلاميون متشددون إنفاذ قانون الشريعة في بعض مناطق المملكة المتحدة وتتضمن تلك القوانين حظر الكحول والاختلاط بين الجنسين، والدعارة والتعري أو حتى التدخين في أماكن سيجري تحديدها بتعليق آلاف الملصقات التحذيرية.
وتقول تلك الملصقات، وفق الصحيفة البريطانية: "أنت تدخل منطقة تطبق الشريعة تسري فيها القواعد الإسلامية، ومن المقرر أن يبدأ المتطرفون تحديد مناطق الشريعة في منطقة "ولتام فورست" التابعة لمجلس بلدية لندن، في وقت لاحق هذا الشهر.
وتزعم تلك الجماعات أن عدة آلاف من "شرطة الشريعة" ستراقب تطبيق وإنفاذ القوانين لمنع ارتكاب المحظورات في المناطق المشمولة بالحظر.
وقال رجل الدين، أنجم شودري، إن المخطط بديل لمحاولات الحكومة البريطانية مكافحة التطرف العنيف في إطار إستراتيجية المنع.
http://arabic.cnn.com/2011/world/7/10/Wpress.sun10jul/index.html