10.07.2011 09:20
تسلية وتثقيف الأطفال والشباب في يوم الأسرة
احتفلت روسيا في 8 يوليو / تموز الحالي بيوم الأسرة والحب والإخلاص. وبهذه المناسبة شهدت موسكو طوال الأسبوع المنصرم فعاليات احتفالية عديدة.
في الهواء الطلق أمام قصر موسكو لأنشطة الأطفال والشباب الإبداعية، وفي جو من الفرح والسرور والحماسة جرت فعالية احتفالية مرحة بمناسبة يوم الأسرة الروسي الوطني، استقطبت جمهورا حاشدا من الكبار والصغار، حيث استقبل منظموها ضيوفهم بباقات الورود الصيفية التي توجتها زهرة البابونج. تحظى زهرة البابونج بمحبة كبيرة لدى الجماهير الروسية وتعتبر رمزا للحب والإخلاص، ما جعلها علامة عيد الأسرة.
وكان برنامج الحفل متنوعا وغنيا بالتسليات والأنشطة الترفيهية والأخرى التثقيفية والتربوية، لأن هذه الفعالية كانت موجهة للجيل الصاعد .
أتاح الحفل للأطفال والكهول فرصة الاطلاع على مختلف جوانب الثقافة الروسية. فشارك الحاضرون في الألعاب الشعبية القديمة، منها رمي الحلقات ولفّ الحبل على بكرتيْن وغيرهما. كما تمكنوا من اختبار حدة ذكائهم ومهارة أصابعهم في ألعاب محيِّرة. وإضافة إلى ذلك، قدم الفنانون المحترفون دروس العمل لكل من رغب في تعلم صناعة نماذج من الحرف اليدوية التقليدية التي كانت ولا تزال جزءا هاما من التراث الروسي القومي.
تخلل الحفل عرض مسرحي، قدّم قصة القديسيْن بيوتر وفيفرونيا اللذيْن يعتبرهما المسيحيون في روسيا منذ القرن الثالث عشر راعيين محصنين للعائلة والزواج. فقد عاش الأمير بيوتر وزوجته فيفرونيا حياة مليئة بالأفراح والأتراح، إلا أنهما تغلبا على كل الصعوبات بفضل الحب المخلص القائم بينهما. فبات يوم إحياء ذكراهما تاريخا يحتفل فيه الشعب الروسي بعيد الأسرة.
ولا شك في أن الفعالية الاحتفالية الشيقة كانت تتناسب تماما وجوهر عيد الأسرة بشحذ الهمم لحماية وتكريس العلاقات العائلية لدى الناشئة عبر البسمة والمرح ، وفي الوقت نفسه كان الحفل تشجيعا للكبار الحاضرين على إعارة المزيد من الانتباه لأولادهم.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/561976
تسلية وتثقيف الأطفال والشباب في يوم الأسرة
تسلية وتثقيف الأطفال والشباب في يوم الأسرة |
احتفلت روسيا في 8 يوليو / تموز الحالي بيوم الأسرة والحب والإخلاص. وبهذه المناسبة شهدت موسكو طوال الأسبوع المنصرم فعاليات احتفالية عديدة.
في الهواء الطلق أمام قصر موسكو لأنشطة الأطفال والشباب الإبداعية، وفي جو من الفرح والسرور والحماسة جرت فعالية احتفالية مرحة بمناسبة يوم الأسرة الروسي الوطني، استقطبت جمهورا حاشدا من الكبار والصغار، حيث استقبل منظموها ضيوفهم بباقات الورود الصيفية التي توجتها زهرة البابونج. تحظى زهرة البابونج بمحبة كبيرة لدى الجماهير الروسية وتعتبر رمزا للحب والإخلاص، ما جعلها علامة عيد الأسرة.
وكان برنامج الحفل متنوعا وغنيا بالتسليات والأنشطة الترفيهية والأخرى التثقيفية والتربوية، لأن هذه الفعالية كانت موجهة للجيل الصاعد .
أتاح الحفل للأطفال والكهول فرصة الاطلاع على مختلف جوانب الثقافة الروسية. فشارك الحاضرون في الألعاب الشعبية القديمة، منها رمي الحلقات ولفّ الحبل على بكرتيْن وغيرهما. كما تمكنوا من اختبار حدة ذكائهم ومهارة أصابعهم في ألعاب محيِّرة. وإضافة إلى ذلك، قدم الفنانون المحترفون دروس العمل لكل من رغب في تعلم صناعة نماذج من الحرف اليدوية التقليدية التي كانت ولا تزال جزءا هاما من التراث الروسي القومي.
تخلل الحفل عرض مسرحي، قدّم قصة القديسيْن بيوتر وفيفرونيا اللذيْن يعتبرهما المسيحيون في روسيا منذ القرن الثالث عشر راعيين محصنين للعائلة والزواج. فقد عاش الأمير بيوتر وزوجته فيفرونيا حياة مليئة بالأفراح والأتراح، إلا أنهما تغلبا على كل الصعوبات بفضل الحب المخلص القائم بينهما. فبات يوم إحياء ذكراهما تاريخا يحتفل فيه الشعب الروسي بعيد الأسرة.
ولا شك في أن الفعالية الاحتفالية الشيقة كانت تتناسب تماما وجوهر عيد الأسرة بشحذ الهمم لحماية وتكريس العلاقات العائلية لدى الناشئة عبر البسمة والمرح ، وفي الوقت نفسه كان الحفل تشجيعا للكبار الحاضرين على إعارة المزيد من الانتباه لأولادهم.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/561976