10.07.2011 13:25
زعيمة المعارضة الجورجية: ساكاشفيلي لا ينوي اخراج العلاقات مع روسيا من الطريق المسدود
RIA NOVOSTI
اعتبرت نينو بورجانادزه، زعيمة الحزب المعارض "الحركة الديمقراطية ـ جورجيا الموحدة" ، الرئيسة السابقة للبرلمان الجورجي ، أن السلطات الجورجية لا تملك نية حقيقية لاخراج العلاقات الثنائية مع روسيا من الطريق المسدود.
وقالت بورجانادزه في مقابلة مع اذاعة "صدى موسكو" يوم 10 يوليو/تموز "إن مسألة العلاقات (الروسية ـ الجورجية) أحدى اهم المسائل في السياسة الجورجية. نعم وللاسف العلاقات بيننا في الوقت الحالي وصلت الى طريق مسدود. والمخرج منه صعب للغاية لأن المأزق جدي وعميق فهناك الكثير من المشاكل".
وأردفت قائلة "إن القيادة الجورجية الحالية ليست لديها نية حقيقية لاخراج العلاقات الجورجية ـ الروسية من الطريق المسدود ، فلا وجود لهذه النية، لأنه من المربح أن يكون هناك عدو بهيئة روسيا، الذي يمكن اتهامه بجميع المشاكل الموجودة في البلاد"، مضيفة ان اعادة علاقات الثقة بين روسيا وجورجيا امر ضروري ، وكذلك "الحوار المنفتح حيال المصالح المشتركة والخطوط الحمراء التي يمكن تخطيها والتي لا يمكن".
وقالت " بالنسبة لي كسياسية جورجية، او حتى كمواطنة، فان الخط الأحمر يتمثل بوحدة أراضي وسيادة دولتي، وطني.. وانا اتفهم بان قضية أبخازيا واوسيتيا الجنوبية صعبة للغاية، خاصة بعدما تم الاعتراف بهما وخاصة بعد الحرب. لكنني واثقة بشكل مطلق من ان البدء بحوار صريح بين الابخازيين والجورجيين والاوسيتنيين سيمكننا من اعادة بناء الجسور التي، للاسف، تهدمت".
واشارت بورجانادزه إلى انه في يوم 26 مايو/ايار الماضي، بعدما قامت السلطات الجورجية بتفرقة مظاهرة للمعارضة، ولدت في هذا اليوم ديكتاتورية جديدة وديكتاتور جديد باسم ميخائيل ساكاشفيلي.
واضافت بورجانادزه في سياق تعليقها على ظهور فضائح " التجسس" في جورجيا "إن ساكاشفيلي يستعمل في جورجيا كلمة ـ الاستقرار، الذي هو غير متوفر مبدئيا في البلاد، في حين استطاع المصور الشخصي للرئيس ان يسرب اسرار الدولة، ولا استطيع ان ادرك كيف يمكن لمصور أن يملك حق الوصول الى هذه الأسرار".
واستطردت بورجانادزه قائلة "إنا قرأت عبارة لمونتسكيو، وبالطبع لم اتوقع ان تكون هذه العبارة حيوية بالنسبة لبلادي.. يقول مونتسكيو بان اقسى وجوه الاستبداد هي تلك التي تتستر تحت غطاء القانون وتحت راية العدالة. للأسف اننا نجد هذا الوضع في جورجيا، عندنا تتستر الحكومة بغطاء القانون وبراية العدالة، وفي الواقع يتم انتهاك جميع الأعراف البسيطة الضرورية لتتطابق بلادنا مع ابسط قواعد الديمقراطية".
يذكر أن جهاز الأمن في جورجيا القى القبض على 4 مصورين يوم 7 يوليو/تموز، بينهم ممثل وكالة التصوير الأوروبية EPA في جورجيا ومصور تابع للدائرة الاعلامية الرئاسية الجورجية وزوجته، التي تم اطلاق سراحها لاحقا، اضافة الى مصور متعاقد مع وزارة الداخلية الجورجية.
وأعلنت وزارة الخارجية الجورجية أن الموقوفين مشتبه بتورطهم بنقل معلومات لصالح جهات خارجية بما يضر بمصلحة جورجيا.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/561989
زعيمة المعارضة الجورجية: ساكاشفيلي لا ينوي اخراج العلاقات مع روسيا من الطريق المسدود
RIA NOVOSTI
زعيمة المعارضة الجورجية: ساكاشفيلي لا ينوي اخراج العلاقات مع روسيا من الطريق المسدود |
وقالت بورجانادزه في مقابلة مع اذاعة "صدى موسكو" يوم 10 يوليو/تموز "إن مسألة العلاقات (الروسية ـ الجورجية) أحدى اهم المسائل في السياسة الجورجية. نعم وللاسف العلاقات بيننا في الوقت الحالي وصلت الى طريق مسدود. والمخرج منه صعب للغاية لأن المأزق جدي وعميق فهناك الكثير من المشاكل".
وأردفت قائلة "إن القيادة الجورجية الحالية ليست لديها نية حقيقية لاخراج العلاقات الجورجية ـ الروسية من الطريق المسدود ، فلا وجود لهذه النية، لأنه من المربح أن يكون هناك عدو بهيئة روسيا، الذي يمكن اتهامه بجميع المشاكل الموجودة في البلاد"، مضيفة ان اعادة علاقات الثقة بين روسيا وجورجيا امر ضروري ، وكذلك "الحوار المنفتح حيال المصالح المشتركة والخطوط الحمراء التي يمكن تخطيها والتي لا يمكن".
وقالت " بالنسبة لي كسياسية جورجية، او حتى كمواطنة، فان الخط الأحمر يتمثل بوحدة أراضي وسيادة دولتي، وطني.. وانا اتفهم بان قضية أبخازيا واوسيتيا الجنوبية صعبة للغاية، خاصة بعدما تم الاعتراف بهما وخاصة بعد الحرب. لكنني واثقة بشكل مطلق من ان البدء بحوار صريح بين الابخازيين والجورجيين والاوسيتنيين سيمكننا من اعادة بناء الجسور التي، للاسف، تهدمت".
واشارت بورجانادزه إلى انه في يوم 26 مايو/ايار الماضي، بعدما قامت السلطات الجورجية بتفرقة مظاهرة للمعارضة، ولدت في هذا اليوم ديكتاتورية جديدة وديكتاتور جديد باسم ميخائيل ساكاشفيلي.
واضافت بورجانادزه في سياق تعليقها على ظهور فضائح " التجسس" في جورجيا "إن ساكاشفيلي يستعمل في جورجيا كلمة ـ الاستقرار، الذي هو غير متوفر مبدئيا في البلاد، في حين استطاع المصور الشخصي للرئيس ان يسرب اسرار الدولة، ولا استطيع ان ادرك كيف يمكن لمصور أن يملك حق الوصول الى هذه الأسرار".
واستطردت بورجانادزه قائلة "إنا قرأت عبارة لمونتسكيو، وبالطبع لم اتوقع ان تكون هذه العبارة حيوية بالنسبة لبلادي.. يقول مونتسكيو بان اقسى وجوه الاستبداد هي تلك التي تتستر تحت غطاء القانون وتحت راية العدالة. للأسف اننا نجد هذا الوضع في جورجيا، عندنا تتستر الحكومة بغطاء القانون وبراية العدالة، وفي الواقع يتم انتهاك جميع الأعراف البسيطة الضرورية لتتطابق بلادنا مع ابسط قواعد الديمقراطية".
يذكر أن جهاز الأمن في جورجيا القى القبض على 4 مصورين يوم 7 يوليو/تموز، بينهم ممثل وكالة التصوير الأوروبية EPA في جورجيا ومصور تابع للدائرة الاعلامية الرئاسية الجورجية وزوجته، التي تم اطلاق سراحها لاحقا، اضافة الى مصور متعاقد مع وزارة الداخلية الجورجية.
وأعلنت وزارة الخارجية الجورجية أن الموقوفين مشتبه بتورطهم بنقل معلومات لصالح جهات خارجية بما يضر بمصلحة جورجيا.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/561989