الكلمة .. ابداع والتزام
إدارة منتدى (الكلمة..إبداع وإلتزام) ترحّب دوماً بأعضائها الأعزاء وكذلك بضيوفها الكرام وتدعوهم لقضاء أوقات مفيدة وممتعة في منتداهم الإبداعي هذا مع أخوة وأخوات لهم مبدعين من كافة بلداننا العربية الحبيبة وكوردستان العراق العزيزة ، فحللتم أهلاً ووطئتم سهلاً. ومكانكم بالقلب.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الكلمة .. ابداع والتزام
إدارة منتدى (الكلمة..إبداع وإلتزام) ترحّب دوماً بأعضائها الأعزاء وكذلك بضيوفها الكرام وتدعوهم لقضاء أوقات مفيدة وممتعة في منتداهم الإبداعي هذا مع أخوة وأخوات لهم مبدعين من كافة بلداننا العربية الحبيبة وكوردستان العراق العزيزة ، فحللتم أهلاً ووطئتم سهلاً. ومكانكم بالقلب.
الكلمة .. ابداع والتزام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الكلمة .. ابداع والتزام

منتدى للابداع .. ثقافي .. يعنى بشؤون الأدب والشعر والرسم والمسرح والنقد وكل ابداع حر ملتزم ، بلا انغلاق او اسفاف

منتدى الكلمة .. إبداع وإلتزام يرحب بالأعضاء الجدد والزوار الكرام . إدارة المنتدى ترحب كثيراً بكل أعضائها المبدعين والمبدعات ومن كافة بلادنا العربية الحبيبة ومن كوردستان العراق الغالية وتؤكد الإدارة بأن هذا المنتدى هو ملك لأعضائها الكرام وحتى لزوارها الأعزاء وغايتنا هي منح كامل الحرية في النشر والاطلاع وكل ما يزيدنا علماً وثقافة وبنفس الوقت تؤكد الإدارة انه لا يمكن لأحد ان يتدخل في حرية الأعضاء الكرام في نشر إبداعاتهم ما دام القانون محترم ، فيا هلا ومرحبا بكل أعضاءنا الرائعين ومن كل مكان كانوا في بلداننا الحبيبة جمعاء
اخواني واخواتي الاعزاء .. اهلا وسهلا بكم في منتداكم الابداعي (الكلمة .. إبداع وإلتزام) .. نرجوا منكم الانتباه الى أمر هام بخصوص أختيار (كلمة المرور) الخاصة بكم ، وهو وجوب أختيار (كلمة المرور) الخاصة بكم كتابتها باللغة الانكليزية وليس اللغة العربية أي بمعنى ادق استخدم (الاحرف اللاتينية) وليس (الاحرف العربية) لان هذا المنتدى لا يقبل الاحرف العربية في (كلمة المرور) وهذا يفسّر عدم دخول العديد لأعضاء الجدد بالرغم من استكمال كافة متطلبات التسجيل لذا اقتضى التنويه مع التحية للجميع ووقتا ممتعا في منتداكم الابداعي (الكلمة .. إبداع وإلتزام) .
إلى جميع زوارنا الكرام .. أن التسجيل مفتوح في منتدانا ويمكن التسجيل بسهولة عن طريق الضغط على العبارة (التسجيل) أو (Sign Up ) وملء المعلومات المطلوبة وبعد ذلك تنشيط حسابكم عن طريق الرسالة المرسلة من المنتدى لبريدكم الالكتروني مع تحياتنا لكم
تنبيه هام لجميع الاعضاء والزوار الكرام : تردنا بعض الأسئلة عن عناوين وارقام هواتف لزملاء محامين ومحاميات ، وحيث اننا جهة ليست مخولة بهذا الامر وان الجهة التي من المفروض مراجعتها بهذا الخصوص هي نقابة المحامين العراقيين او موقعها الالكتروني الموجود على الانترنت ، لذا نأسف عن اجابة أي طلب من أي عضو كريم او زائر كريم راجين تفهم ذلك مع وافر الشكر والتقدير (إدارة المنتدى)
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» شقق مفروشة للايجار بأفضل المستويات والاسعار بالقاهرة + الصور 00201227389733
دولة عربية جديدة والحبل على الجرار .بقلم داعس ابو كشك  Emptyالأربعاء 05 فبراير 2020, 3:45 am من طرف doniamarika

» تفسير الأحلام : رؤية الثعبان ، الأفعى ، الحيَّة ، في الحلم
دولة عربية جديدة والحبل على الجرار .بقلم داعس ابو كشك  Emptyالأحد 15 ديسمبر 2019, 3:05 pm من طرف مصطفى أبوعبد الرحمن

»  شقق مفروشة للايجار بأفضل المستويات والاسعار بالقاهرة + الصور 00201227389733
دولة عربية جديدة والحبل على الجرار .بقلم داعس ابو كشك  Emptyالخميس 21 نوفمبر 2019, 4:27 am من طرف doniamarika

»  شقق مفروشة للايجار بأفضل المستويات والاسعار بالقاهرة + الصور 00201227389733
دولة عربية جديدة والحبل على الجرار .بقلم داعس ابو كشك  Emptyالسبت 13 أكتوبر 2018, 4:19 am من طرف doniamarika

» شقق مفروشة للايجار بأفضل المستويات والاسعار بالقاهرة + الصور 00201227389733
دولة عربية جديدة والحبل على الجرار .بقلم داعس ابو كشك  Emptyالسبت 13 أكتوبر 2018, 4:17 am من طرف doniamarika

» تصميم تطبيقات الجوال
دولة عربية جديدة والحبل على الجرار .بقلم داعس ابو كشك  Emptyالخميس 07 يونيو 2018, 5:56 am من طرف 2Grand_net

» تصميم تطبيقات الجوال
دولة عربية جديدة والحبل على الجرار .بقلم داعس ابو كشك  Emptyالخميس 07 يونيو 2018, 5:54 am من طرف 2Grand_net

» تحميل الاندرويد
دولة عربية جديدة والحبل على الجرار .بقلم داعس ابو كشك  Emptyالثلاثاء 05 يونيو 2018, 3:35 am من طرف 2Grand_net

» تحميل تطبيقات اندرويد مجانا
دولة عربية جديدة والحبل على الجرار .بقلم داعس ابو كشك  Emptyالثلاثاء 22 مايو 2018, 2:42 am من طرف 2Grand_net

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
pubarab
مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم

المواضيع الأكثر نشاطاً
تفسير الأحلام : رؤية الثعبان ، الأفعى ، الحيَّة ، في الحلم
مضيفكم (مضيف منتدى"الكلمة..إبداع وإلتزام") يعود إليكم ، ضيف شهر نوفمبر/ تشرين الثاني ، مبدعنا ومشرفنا المتألق العزيز الاستاذ خالد العراقي من محافظة الأنبار البطلة التي قاومت الأحتلال والأرهاب معاً
حدث في مثل هذا اليوم من التأريخ
الصحفي منتظر الزيدي وحادثة رمي الحذاء على بوش وتفاصيل محاكمته
سجل دخولك لمنتدى الكلمة ابداع والتزام بالصلاة على محمد وعلى ال محمد
أختر عضو في المنتدى ووجه سؤالك ، ومن لا يجيب على السؤال خلال مدة عشرة أيام طبعا سينال لقب (اسوأ عضو للمنتدى بجدارة في تلك الفترة) ، لنبدأ على بركة الله تعالى (لتكن الاسئلة خفيفة وموجزة وتختلف عن أسئلة مضيف المنتدى)
لمناسبة مرور عام على تأسيس منتدانا (منتدى "الكلمة..إبداع وإلتزام") كل عام وانتم بألف خير
برنامج (للذين أحسنوا الحسنى) للشيخ الدكتور أحمد الكبيسي ( لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلاَ يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلاَ ذِلَّةٌ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (26) يونس) بثت الحلقات في شهر رمضان 1428هـ
صور حصرية للمنتدى لأنتخابات نقابة المحامين العراقيين التي جرت يوم 8/4/2010
صور نادرة وحصرية للمنتدى : صور أنتخابات نقابة المحامين العراقيين التي جرت يوم 16/11/2006

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 2029 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو ن از فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 54777 مساهمة في هذا المنتدى في 36583 موضوع

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

دولة عربية جديدة والحبل على الجرار .بقلم داعس ابو كشك

2 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

داعس ابو كشك



في تاريخ العاشر من تموز عام 2011 اعلن ميلاد دولة عربية جديدة هي دولة جنوب السودان التي انفصلت عن شماله وبهذا زاد عدد الدول العربية الى اثنان وعشرون دولة ولكن يظهر ان هذه الزيادة لن تؤدي الى قفزة نوعية في الوحدة العربية او التضامن العربي بل على العكس لن يكون ذلك في مصلحة الشعوب العربية ,في الوقت الذي نشهد فيه اكثر من محاولة للانفصال تغذيها اطماع الدول المتنفذة في اعادة تقسيم الوطن العربي وفق شعار فرق تسد .

يبدو ان ما تعلمناه في المدارس عن الوطن العربي الكبير وثقافة الوحدة الوطنية اصبحت في شئ من الماضي فالشعارات الوطنية المتوهجة التي عشقناها وحفظناها عن ظهر قلب وكانت تشكل حراكا ثقافيا على امتداد جغرافية الوطن العربي وكانت القضية الفلسطينية في مركزية ذلك الحراك اما الان فاننا نرى ان هذا المصطلح اخذ في التقزم مع ظهور الحركات الانفصالية وهذا يشكل تداعيات جمة تمس المشروع القومي العربي وتجعل من هذا الوطن الكبير صغيرا مما يجعله فريسة سهلة للطامعين فيه والسيطرة على ممتلكاته ومصادرة انجازاته وسقوط المشروع القومي وان ما يجري اليوم في اليمن والعراق والسودان وافتعال المشاكل الداخلية في لبنان والانقسام الفلسطيني يدل دلالة اكيدة على ان الاعداء لا يريدون الخير لهذه الامة وان مسلسل المؤامرات الانفصالية مستمرة في ظل الانفلاش الوحدوي الذي يسود الوطن العربي

بعد ان ثبت بالملموس كما ظهر في وثائق ويكليكيس أن إسرائيل تلعب دورا تآمريا وتحريضيا ضد نظام الحكم في السودان لجهة تجزئته وتقسيمه كما لعبت وتلعب دورا مماثلا في العراق وبخاصة في شماله وكذلك في لبنان فقد بات لزاما على الدول العربية تطويق هذا الحراك الاسرائيلي الخطير ووأده قبل ان يستشري ويتعاظم وتصعب مواجهته والحد من اخطاره..

ان الحراك الاسرائيلي ضد الامة العربية لم يتوقف يوما.. وحتى ان دور اسرائيل التخريبي ضد مصر الشقيقة التي لها معها معاهدة سلام لم يتوقف بل انه في تزايد مستمر.. فاسرائيل تلعب دورا في اثيوبيا وفي الدول المطلة على منابع النيل من اجل تقليل كميات المياه التي تدخل الاراضي المصرية وبالتالي الحاق الاذى بقطاع الزراعة وبالاقتصاد الوطني في مصر.. ولا نخال اسرائيل تكف عن هذه السياسة العنصرية المعادية صراحة لامتنا العربية ولآقطارها في المشرق والمغرب..
خمسون عاماً فقط تفصل العقد الثاني في القرن الجاري عن العقد السادس في القرن الماضي، لكنها كانت كافية لنقل العالم العربي مما وُصف بأنه عصر الوحدة إلى ما يبدو أنه زمن التقسيم والانفصال. اقترن صعود الحركة القومية العربية في خمسينيات القرن العشرين بانتعاش حلم الوحدة من المحيط إلى الخليج. وبدا هذا الحلم قريباً من الواقع عندما أُعلنت الوحدة المصرية السورية اندماجية شاملة في فبراير 1958. غير أنه لم يمض سوى أقل من أربع سنوات حتى تلقى الحالمون بالوحدة أول صدمة كبيرة بعد انفصال سوريا وانهيار "الجمهورية العربية المتحدة" في سبتمبر 1961. وفشلت محاولات إنقاذها عبر تحويلها ثلاثية تشمل العراق أيضاً عقب استيلاء حزب "البعث" على السلطة في فبراير 1963. كما تعثرت مشاريع عدة أخرى أهمها اتحاد الجمهوريات العربية الذي كان مفترضاً أن يشمل ليبيا والسودان إلى جانب مصر وسوريا.

وكان الإنجاز الحقيقي الوحيد الذي تحقق في عصر الوحدة هو اتحاد الإمارات العربية الذي صار نموذجاً لم يتيسر إيجاد مثله في عصر الوحدة. فالوحدة اليمنية التي تحققت، فيما كان هذا العصر يلفظ أنفاسه، وصارت مهددة اليوم في زمن الانفصال.

ولم يكن أحد يتخيل في عصر الوحدة، بل بعد إسدال الستار عليه بسنوات، أن يتواضع الحلم العربي من تحقيق وحدة شاملة "ما يغلبها غلاَّب" إلى المحافظة على الدول التي كان مرجواً أن تتحد وتُدمج في دولة واحدة! فقد صار صون هذه الدول من أن تُقَّسم أو تُفتَّت هو غاية المنى، بعد أن كانت قوى في التيار القومي العربي تعتبرها من نتائج عصر الاستعمار وتسميها "أقطاراً" للتقليل من شأنها ولتأكيد أن وجودها "القطري" لن يطول.

والحال أن تقسيم بعض هذه الدول لم يعد مجرد تهديد يلوح شبحه من بعيد، بل صار خطراً حالاً. فقد بات انفصال جنوب السودان واقعاً معاشاً على الأرض. ولم يبق إلا إعلانه رسمياً.

وليس السودان هو البلد الأول الذي يدخل زمن الانفصال العربي. فقد سبقه إليه الصومال الذي اقترن تقسيمه فعلياً بانهيار دولته وتفكك مجتمعه ضمن تدهور شامل أدى إلى انفصال إقليمه الشمالي وإعلانه دولة مستقلة لم تعترف بها دولة في العالم، فيما عجزت الحكومة المعترف بها عن بسط سيادتها حتى في العاصمة التي تسيطر "حركة الشباب" الأصولية المرتبطة بتنظيم "القاعدة" على بعض أحيائها إلى جانب القسم الأكبر من وسط وجنوب البلاد.

غير أن العرب ونظامهم الرسمي لم يستخلصوا الدرس الصومالي في بدايته، ربما لأنهم اعتبروه حالة هامشية رغم أن انهيار هذا البلد وتقسيمه تزامناً مع تفكك الاتحاد السوفييتي، ثم تفكك يوغوسلافيا أيضاً وتغيير خريطة البلقان. والمفارقة، هنا، أن العرب الذين تحدثوا كثيراً عن خطر تقسيم بعض بلادهم قبل حدوثه صمتوا عندما أخذ هذا التقسيم طريقه إليهم بدءاً بالصومال.

ولأن الأراضي المحتلة عام 1967، التي يسعى العرب إلى إقامة دولة مستقلة فيها، لم تصبح دولة، فقد تعاملوا مع الانفصال بين قطاع غزة والضفة الغربية عام 2007 باعتباره مجرد امتداد للخلاف السياسي بين حركتي "حماس"و"فتح"، وأغفلوا أن تقسيم الدولة المنشودة قبل إقامتها لا يخلو من دلالة على زمن الانفصال.

كان العرب مشدودين، وقت فصل غزة عن الضفة، إلى العراق الذي كان مرشحاً أولاً للتقسيم بعد تفكيك دولته ومجتمعه. فقد اقترن خوفهم من الهجمة الأميركية لإعادة ترتيب المنطقة بقلقهم من تقسيم العراق، الذي حظي بأولوية قصوى رغم أن عوامل انفصال جنوب السودان كانت تتراكم أمام أعينهم.

وبينما أصبح تقسيم السودان واقعاً يصعب تغييره، يظل شبح هذا التقسيم مخيماً في سماء العراق بانتظار ما يسفر عنه رحيل القوات الأميركية. لذلك لم يكن مفاجئاً تأكيد البارزاني مؤخراً تمسك الشعب الكردي بحقه في تقرير المصير. فهو لم يتحدث من فراغ بل انطلاقاً من واقع أن أكراد العراق يبنون كيانهم المنفصل بشكل تدريجي وفي هدوء.

كما ظهر شبح الانفصال أيضاً في سماء اليمن الذي عجز قادته عن المحافظة على وحدة شماله وجنوبه. فلم تقدم دولة الوحدة لما صار قسمها الجنوبي شيئاً يجعله مستعداً للدفاع عنها، مثلما أخفق قادة دول عربية عدة في المحافظة على وحدة نسيج مجتمعاتها وظنوا أن قوة السلطة تكفي لصيانة هذه الوحدة
لذلك دخل العرب زمن الانفصال الذي يزداد خطره الآن في لحظة صار احترام التنوع وتأكيد حق الاختلاف من أهم مكونات النظام العالمي الراهن. وأصبح بإمكان دعاة الانفصال الاستناد على التعاطف الدولي الواسع مع التنوع والاختلاف. ويظهر ذلك مثلاً في إعلان نائب رئيس الحراك الجنوبي في اليمن الشهر الماضي: "نحاول كسب تأييد أميركا لانفصالنا... كما فعل جنوبيو السودان، واذا لم ينتبه العرب الى مخاطر الانفصال فان الواقع العربي مهدد بالانهيار ، فهل يفيق العرب من سباتهم ؟؟ ويعودون الى ثقافة الوحدة !!!

وليد محمد الشبيبي

وليد محمد الشبيبي
مؤسس المنتدى ومديره المسؤول



السلام عليكم

اشكرك أستاذ داعس على المقال الهام الذي يتحدث عن ميلاد دولة أفريقية وهي (جمهورية جنوب السودان) (South Sudan Republic) لكن من السابق لاوانه اعتبارها دولة عربية لاختلاف الهوية والديانة والموروث والانتماء الخ
فمثلا رئيس جنوب السودان هو سيلفا كير لا هو عربي ولا هو مسلم وبالتالي انتمائه هو افريقي بحت كما حصل عندما دعم العرب ارتيريا عندما كانت محتلة من قبل اثيوبيا (الحبشة) لكنها ما ان نالت استقلالها حتى قلبت للعرب ظهر المجن واعتبرت انها افريقية ولا تنتمي للعرب قط !
لعل واقعنا المتردي المؤلم الحالي كعرب ومسلمين هو الذي لا يشجع حتى ابناء جلدتنا بالانتماء الينا وبالتنصل من هذا الانتماء رغم ان كاتب السطور يحمد ربه دوما على انه ولد عربي مسلم ولو كان الامر بيدي لما اخترت غير العربية قومية ولغة وانتماء وهوية ولا اخترت غير الاسلام دينا
اعتقد اننا يجب ان ننتظر الدستور لهذه الدولة الوليدة لنرى هويتها الحقيقية لكنها واضحة فهي حاربت دولة عربية مسلمة (السودان - البلد الأم) لنيل (استقلالها) (عن العرب والمسلمين ؟!)
طبعا يجب ان لا ننسى الخدمات الجليلة التي يقدمها الغرب لهذه الحركات الانفصالية الانقسامية لتقسيم وتفتيت بلداننا وزيادة الضعف والهوان فينا ، كلنا نذكر اكبر دولة اسلامية (اندونيسيا) كيف حيكت المؤامرات ضدها بداعي الاضطهاد العرقي الديني في تيمور الشرقية قبل ان تنال تيمور الشرقية (استقلالها) بمساعدة ومباركة امريكا والغرب
السؤال الذي يطرح نفسه : لماذا لا تقف امريكا والغرب مع الحركات الانفصالية في اسبانيا وفي كندا بل ربما تظهر حركة انفصالية في امريكا نفسها ! رغم ان التاريخ يشير الى ان الوحدة الامريكية نفسها كانت نتاج حرب اهلية شعواء شنت على الولايات الجنوبية لضمها بالقوة بداعي شعارات دغدغت مشاعر العبيد السود الخ من شعارات رفعت من قبل الولايات الشمالية الفيدرالية ضد الولايات الجنوبية الكونفدرالية
للأسف دوما التأريخ (وحتى القوانين) يكتبه ويفرضه الاقوياء ولا عزاء للضعفاء امثالنا اليوم
بالمناسبة أول دولة اعترفت بأستقلال جمهورية جنوب السودان هي السودان (المنكوبة) نفسها ومن ثم الشقيقة الكبرى (مصر) اليس هذا يقدم اشارات واضحة للجميع بمن فيهم نحن العرب المغلوبون على أمرنا !
الربيع العربي يشهد خريفاً اخر وورقة اخرى تسقط منا فأي ربيع (مصطنع - أمريكي) هذا !
امر اخير ، استغربت كثيرا تسمية (جنوب السودان) للجمهورية الوليدة ولم تختر اسما يبتعد عن العرب آلاف الاميال والسنوات الضوئية !

اشكرك جدا استاذ داعس على المقال القيّم هذا واتمنى ان تستسيغ مداخلتي الطويلة هذه
تقبل احترامي


داعس ابو كشك



وليد محمد الشبيبي كتب:

السلام عليكم

اشكرك أستاذ داعس على المقال الهام الذي يتحدث عن ميلاد دولة أفريقية وهي (جمهورية جنوب السودان) (South Sudan Republic) لكن من السابق لاوانه اعتبارها دولة عربية لاختلاف الهوية والديانة والموروث والانتماء الخ
فمثلا رئيس جنوب السودان هو سيلفا كير لا هو عربي ولا هو مسلم وبالتالي انتمائه هو افريقي بحت كما حصل عندما دعم العرب ارتيريا عندما كانت محتلة من قبل اثيوبيا (الحبشة) لكنها ما ان نالت استقلالها حتى قلبت للعرب ظهر المجن واعتبرت انها افريقية ولا تنتمي للعرب قط !
لعل واقعنا المتردي المؤلم الحالي كعرب ومسلمين هو الذي لا يشجع حتى ابناء جلدتنا بالانتماء الينا وبالتنصل من هذا الانتماء رغم ان كاتب السطور يحمد ربه دوما على انه ولد عربي مسلم ولو كان الامر بيدي لما اخترت غير العربية قومية ولغة وانتماء وهوية ولا اخترت غير الاسلام دينا
اعتقد اننا يجب ان ننتظر الدستور لهذه الدولة الوليدة لنرى هويتها الحقيقية لكنها واضحة فهي حاربت دولة عربية مسلمة (السودان - البلد الأم) لنيل (استقلالها) (عن العرب والمسلمين ؟!)
طبعا يجب ان لا ننسى الخدمات الجليلة التي يقدمها الغرب لهذه الحركات الانفصالية الانقسامية لتقسيم وتفتيت بلداننا وزيادة الضعف والهوان فينا ، كلنا نذكر اكبر دولة اسلامية (اندونيسيا) كيف حيكت المؤامرات ضدها بداعي الاضطهاد العرقي الديني في تيمور الشرقية قبل ان تنال تيمور الشرقية (استقلالها) بمساعدة ومباركة امريكا والغرب
السؤال الذي يطرح نفسه : لماذا لا تقف امريكا والغرب مع الحركات الانفصالية في اسبانيا وفي كندا بل ربما تظهر حركة انفصالية في امريكا نفسها ! رغم ان التاريخ يشير الى ان الوحدة الامريكية نفسها كانت نتاج حرب اهلية شعواء شنت على الولايات الجنوبية لضمها بالقوة بداعي شعارات دغدغت مشاعر العبيد السود الخ من شعارات رفعت من قبل الولايات الشمالية الفيدرالية ضد الولايات الجنوبية الكونفدرالية
للأسف دوما التأريخ (وحتى القوانين) يكتبه ويفرضه الاقوياء ولا عزاء للضعفاء امثالنا اليوم
بالمناسبة أول دولة اعترفت بأستقلال جمهورية جنوب السودان هي السودان (المنكوبة) نفسها ومن ثم الشقيقة الكبرى (مصر) اليس هذا يقدم اشارات واضحة للجميع بمن فيهم نحن العرب المغلوبون على أمرنا !
الربيع العربي يشهد خريفاً اخر وورقة اخرى تسقط منا فأي ربيع (مصطنع - أمريكي) هذا !
امر اخير ، استغربت كثيرا تسمية (جنوب السودان) للجمهورية الوليدة ولم تختر اسما يبتعد عن العرب آلاف الاميال والسنوات الضوئية !

اشكرك جدا استاذ داعس على المقال القيّم هذا واتمنى ان تستسيغ مداخلتي الطويلة هذه
تقبل احترامي


الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى