06.07.2011 14:55
القبلة .. تعبير عن مشاعر وطريق للشهرة وسبيل للصحة
يحتفل العالم اليوم 6 يوليو/تموز من كل عام بيوم يبدو غير مألوف لدى العرب، انه يوم القبلة العالمي.
وقد استحدث البريطانيون هذا اليوم ليتم اعتماده لاحقاً من قبل هيئة الأمم المتحدة.
ويحتفل الكثير من الناس في أرجاء مختلفة من العالم بهذا اليوم وتُجرى مسابقات القبلات، اذ يخرج آلاف الشبان والفتيات لتبادل القبلات الساخنة، ويتم تحديد الثنائي الفائز بأطول قبلة.
وقد عرف العالم القبلة منذ زمن بعيد، اذ تشير المعلومات الى ان المسيحيين الأوائل كانوا يستقبلون بعضهم البعض بالقبلات، ويبدو هذا التقليد عاديا الآن ولا يثير الاستياء.
لكن في الأزمنة الغابرة، وفي بلاد الرافدين تحديداً، كانت الفتاة التي تبادلت قبلة علناً مع الشاب تعاقب بقطع أذنيها، في حين تقدع الشفة العليا للرجل الذي قام بهذه الفعلة.
وعندما حلت أمراض كثيرة في أوروبا بالقرن الـ 18 كان الأطباء ينصحون بعدم تبادل القبلات مع أي شخص قبل التأكد من حالته الصحية.
أما في إيطاليا القرون الوسطى فكان الرجل مجبرأً على الاقتران بالفتاة، اذا ما طبع قبلة على شفتيها أمام الملأ، وذلك قد لا يكون عقاباً بالنسبة له، مقارنة مع العرف السائد في نابولي آنذاك، اذ كان الرجل الذي تجرأ وقبّل امرأة في الشارع يودع السجن.
ويعرف التاريخ الكثير من الاساطير عن القبلة ومعانيها، ومنها أسطورة الفيلسوف افلاطون الذي اعتبر ان الإنسان الأول كان مدوّر الشكل وله رأسان يمثللان الرجل والمرأة.
وفي يوم من الأيام غضب الآلهة زيفس على تكبر الإنسان واستعلاءه، وفصل الرأسين عن بعضهما البعض، ومنذ ذلك الحين يبحث كل نصف عن النصف الذي يكمله.
وعندما يلتقيان يتبادلان القبل كي يلتحمان مجدداً، فالقبلة بحسب الفليلسوف الإغريقي تجسد تلامس الروحين.
بالطبع لا ينظر الإنسان المعاصر الى القبلة بهذا المنظار، علاوة على ذلك فقد تم تأسيس علم "فيلماتولوغيا" لدراسة القبلة وتأثيرها على الإنسان وصحته وحالته النفسية.
وأجرى العلماء والباحثون الناشطون في هذا المجال عدة تجارب على القبلة، وتوصلوا الى انها بالإضافة الى الشهوة والنشوة والإحساس بالرضا التي تثيرها، فإنها تفعّل عددا لا يستهان به من الهرمونات.
وقد أثبت الأبحاث العملية ان جسم الإنسان الذي يتبادل القبلة يفرز هرمون الـ "إندورفين" المسؤول عن تخفيف الألم والحالة النفسية العامة، وان الجسم يفرز بعد قبلة واحدة من هذا الهرمون ما يزيد عن تأثير المورفين في المتوسط.
كما ان القبلة تخفف من مستوى الـ "كورتيزول" في الدم، وهي المادة التي تلعب دوراً حيوياً في الحد من الكآبة، كما تزيد من مركّز ما يُعرف بهرمون الحب.
وعلاوة على ان القبلة تمنح الإنسان شعوراً مميزاً وتخفف من حدة الآلام، فقد أثبت العلماء انه باستطاعة القبلة اذا ما استمرت دقيقتين ان تحرق سعرتين حراريتين، وان عدد السعرات قد يصل الى 30 اذا ما كانت هذه القبلة ساخنة.
وباستطاعة القبلة ان تزيد من جمال الإنسان، فحين يقوم أي منا بطبع قبلة على شفتي حبيبته فانما بذلك ينشّط عمل 30 عضلة من عضلات الوجه، الأمر الذي يخفف من التجاعيد، بل وقد يزيل بعضها بالكامل، وهو ما قد تم إثباته علمياً أيضاً، كما تزيد القبلة من نسبة الحمضيات في الفم، مما يقلل من خطر الإصابة بتسوّس الأسنان، ثم ان هذا النوع من التواصل يحد من خطر الإصابة بالذبحات الصدرية، ويعتير وقاية من الكثير من أمراض الرئتين.
وقد أثبت العلماء الألمان الباحثون في هذا المجال ان 3 قبلات صباحية لا تزيد عن 20 ثانية يومياً، تضمن لصاحبها مزاجاً رومانسياً طيلة اليوم.
ويقول العلماء بعد إجراء تجربة على 100 زوج ان القبلة المثالية تستمر قرابة 3 دقائق، شريطة ان ينظر الحبيبان الى عيني بعضهما البعض.
ومع ظهور السينما ولما يمثله هذا العالم الساحر من تأثير على المشاهد خاصة الرومانسي، سجلت الكاميرا أكثر من قبلة أصبحت من كلاسيكيات القبلات العالمية.
القبلة الأولى التي رصدتها الكاميرا في فيلم مدته 30 ثانية ويحمل اسماً يجعل المكتوب يقرأً من عنوانه "القبلة"، وقد تم تصويره في عام 1886.
أما الفيلم الذي شهد عدد القبلات الأكثر فكان فيلم "دون جوان" الذي أنتج في عام 1927، اذ طبعت على شريطه 127 قبلة.
والقبلة الأطول في تاريخ السينما كانت في فيلم "أنت في الجيش الآن" الذي صوّر في عام 1941، وقامت فيه جين واينمان بطبع قبلة على شفتي ريجس تومي، استمرت 185 ثانية.
في الحقيقة لم يذكر التاريخ عدد البروفات التي قام بها الممثلان لاتقان القبلة المثالية، كما لم يذكر النقاد ما اذا كانت هذه القبلة من وحي المخرج او تماشياً مع سيناريو الفيلم، ام نشوة شعر بها مجرد رجل وامرأة في لحظة، جعلتهما يسترسلان في تبادل هذه القبلة الساخنة.
وكغيرها من المجالات دخلت القبلة موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية، ففي عام 2004 وفي عيد العشاق الذي يصادف 14 من فبراير/شباط من كل عام قام الشاب الإيطالي أندريا سارتي وصديقته آنا تشين بتبادل قبلة لمدة 31 ساعة و18 دقيقة و33 ثانية، ليحطما بذلك الرقم السابق 30 ساعة و59 دقيقة و27 ثانية للأمريكيين ريتش لانغلي ولويزا المدوفار.
ويتفنن العشاق ويظهرون مهارات استثنائية في تبادل القبلات، اذ سجل العالم في اليابان الرقم القياسي الذي يتربع على عرش القبلات تحت الماء منذ 1980، الذي استمر لدقيقتين و18 ثانية.
وسجل العدد الأكبر من القبلات التي منحها رجل لأكثر من إمرأة واحدة باسم الأمريكي ألفرد وولفرام، الذي تمكن في عام 1990 خلال 8 ساعات من تبادل القبلات مع 8001 سيدة، كما سجل شاب في 2005 اسمه بلائحة القبلات التي يشهد لها التاريخ، حينما استمر في غضون 58 ساعة و42 دقيقة في تقبيل سيارته دون انقطاع، وربح سيارة بورش.
من المؤكد لو ان سيارة الشاب كانت تعلم ان جائزة تبادل القبلات معها أمام الجميع هي سيارة جديدة لصاحبها، لما كانت سمحت له بأن يقترب منها خطوة واحدة..
الملفت ان شعب الإسكيمو الذي يقطن شمال روسيا لا يعترف بطبع القبلة على الشفاة، ويقوم الرجال والنساء عند اللقاء الحميمي بحك أنوفهم ببعضها، ومن يدري، ربما في ذلك متعة خاصة يفهمها من يمارس حك الأنوف باستمرار.
وتعتبر شعوب آسيا وجنوب شرق آسيا الأكثر محافظة، فنادراً ما يسمح صيني أو ياباني أو كوري لنفسه بتبادل القبلات مع صديقته او حتى زوجته أمام أعين الغرباء، بل يبدو تبادل القبلة على الطريقة اليابانية كطقس أكثر منه تعبيراً عن مشاعر ما، اذ يقف الرجل والمرأة أمام بعضهما البعض على بعد نصف متر تقريباً، وكل منهما يشد يديه على جانبيه، ثم يبدآن بالانحناء ببطئ الى ان يلتقي رأسيهما، ومن ثم يتبادلان قبلة سريعة لا تتجاوز نصف الثانية بمجرد تلامس شفتيهما.
وتستهجن بعض الشعوب في القارة السمراء تبادل القبلات في الشفاة، لإيمانها بأن هذا يؤدي الى انتقال الروح من جسد الى آخر عبر قبلة من هذا النوع، دون الإشارة الى ما اذا كان انتقال الروح متبادل أم من طرف لآخر فقط.
ولم تمر القوانين الأمريكية الغريبة والشهيرة على القبلات مرور الكرام، اذ تمنع قوانين ولاية إنديانا الرجل ذا الشوارب من أن يقبّل "كائن إنساني حي"، كما يحق للزوجة التقدم بشكوى ضد زوجها اذا قبّلها في يوم أحد، اذا ما كان الزوجان من ولاية كينتوكي، وتسمح قوانين ولاية أيّوا باعتقال كل من يطبع قبلة على انسان لا تربطه به أي صلة.
وبين الحيوانات من يطبع القبلة على الشفاة كالعشاق مثل الخيل و الكلاب، لكن يبدو ان طريقة تبادل القبلات بين قرود الشمبانزي الأقرب لتلك المتداولة في معشر البشر.
"روسيا اليوم" ووكالات
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/561697
القبلة .. تعبير عن مشاعر وطريق للشهرة وسبيل للصحة
القبلة .. تعبير عن مشاعر وطريق للشهرة وسبيل للصحة |
يحتفل العالم اليوم 6 يوليو/تموز من كل عام بيوم يبدو غير مألوف لدى العرب، انه يوم القبلة العالمي.
وقد استحدث البريطانيون هذا اليوم ليتم اعتماده لاحقاً من قبل هيئة الأمم المتحدة.
ويحتفل الكثير من الناس في أرجاء مختلفة من العالم بهذا اليوم وتُجرى مسابقات القبلات، اذ يخرج آلاف الشبان والفتيات لتبادل القبلات الساخنة، ويتم تحديد الثنائي الفائز بأطول قبلة.
وقد عرف العالم القبلة منذ زمن بعيد، اذ تشير المعلومات الى ان المسيحيين الأوائل كانوا يستقبلون بعضهم البعض بالقبلات، ويبدو هذا التقليد عاديا الآن ولا يثير الاستياء.
لكن في الأزمنة الغابرة، وفي بلاد الرافدين تحديداً، كانت الفتاة التي تبادلت قبلة علناً مع الشاب تعاقب بقطع أذنيها، في حين تقدع الشفة العليا للرجل الذي قام بهذه الفعلة.
وعندما حلت أمراض كثيرة في أوروبا بالقرن الـ 18 كان الأطباء ينصحون بعدم تبادل القبلات مع أي شخص قبل التأكد من حالته الصحية.
أما في إيطاليا القرون الوسطى فكان الرجل مجبرأً على الاقتران بالفتاة، اذا ما طبع قبلة على شفتيها أمام الملأ، وذلك قد لا يكون عقاباً بالنسبة له، مقارنة مع العرف السائد في نابولي آنذاك، اذ كان الرجل الذي تجرأ وقبّل امرأة في الشارع يودع السجن.
ويعرف التاريخ الكثير من الاساطير عن القبلة ومعانيها، ومنها أسطورة الفيلسوف افلاطون الذي اعتبر ان الإنسان الأول كان مدوّر الشكل وله رأسان يمثللان الرجل والمرأة.
وفي يوم من الأيام غضب الآلهة زيفس على تكبر الإنسان واستعلاءه، وفصل الرأسين عن بعضهما البعض، ومنذ ذلك الحين يبحث كل نصف عن النصف الذي يكمله.
وعندما يلتقيان يتبادلان القبل كي يلتحمان مجدداً، فالقبلة بحسب الفليلسوف الإغريقي تجسد تلامس الروحين.
بالطبع لا ينظر الإنسان المعاصر الى القبلة بهذا المنظار، علاوة على ذلك فقد تم تأسيس علم "فيلماتولوغيا" لدراسة القبلة وتأثيرها على الإنسان وصحته وحالته النفسية.
وأجرى العلماء والباحثون الناشطون في هذا المجال عدة تجارب على القبلة، وتوصلوا الى انها بالإضافة الى الشهوة والنشوة والإحساس بالرضا التي تثيرها، فإنها تفعّل عددا لا يستهان به من الهرمونات.
وقد أثبت الأبحاث العملية ان جسم الإنسان الذي يتبادل القبلة يفرز هرمون الـ "إندورفين" المسؤول عن تخفيف الألم والحالة النفسية العامة، وان الجسم يفرز بعد قبلة واحدة من هذا الهرمون ما يزيد عن تأثير المورفين في المتوسط.
كما ان القبلة تخفف من مستوى الـ "كورتيزول" في الدم، وهي المادة التي تلعب دوراً حيوياً في الحد من الكآبة، كما تزيد من مركّز ما يُعرف بهرمون الحب.
وعلاوة على ان القبلة تمنح الإنسان شعوراً مميزاً وتخفف من حدة الآلام، فقد أثبت العلماء انه باستطاعة القبلة اذا ما استمرت دقيقتين ان تحرق سعرتين حراريتين، وان عدد السعرات قد يصل الى 30 اذا ما كانت هذه القبلة ساخنة.
وباستطاعة القبلة ان تزيد من جمال الإنسان، فحين يقوم أي منا بطبع قبلة على شفتي حبيبته فانما بذلك ينشّط عمل 30 عضلة من عضلات الوجه، الأمر الذي يخفف من التجاعيد، بل وقد يزيل بعضها بالكامل، وهو ما قد تم إثباته علمياً أيضاً، كما تزيد القبلة من نسبة الحمضيات في الفم، مما يقلل من خطر الإصابة بتسوّس الأسنان، ثم ان هذا النوع من التواصل يحد من خطر الإصابة بالذبحات الصدرية، ويعتير وقاية من الكثير من أمراض الرئتين.
وقد أثبت العلماء الألمان الباحثون في هذا المجال ان 3 قبلات صباحية لا تزيد عن 20 ثانية يومياً، تضمن لصاحبها مزاجاً رومانسياً طيلة اليوم.
ويقول العلماء بعد إجراء تجربة على 100 زوج ان القبلة المثالية تستمر قرابة 3 دقائق، شريطة ان ينظر الحبيبان الى عيني بعضهما البعض.
ومع ظهور السينما ولما يمثله هذا العالم الساحر من تأثير على المشاهد خاصة الرومانسي، سجلت الكاميرا أكثر من قبلة أصبحت من كلاسيكيات القبلات العالمية.
القبلة الأولى التي رصدتها الكاميرا في فيلم مدته 30 ثانية ويحمل اسماً يجعل المكتوب يقرأً من عنوانه "القبلة"، وقد تم تصويره في عام 1886.
أما الفيلم الذي شهد عدد القبلات الأكثر فكان فيلم "دون جوان" الذي أنتج في عام 1927، اذ طبعت على شريطه 127 قبلة.
والقبلة الأطول في تاريخ السينما كانت في فيلم "أنت في الجيش الآن" الذي صوّر في عام 1941، وقامت فيه جين واينمان بطبع قبلة على شفتي ريجس تومي، استمرت 185 ثانية.
في الحقيقة لم يذكر التاريخ عدد البروفات التي قام بها الممثلان لاتقان القبلة المثالية، كما لم يذكر النقاد ما اذا كانت هذه القبلة من وحي المخرج او تماشياً مع سيناريو الفيلم، ام نشوة شعر بها مجرد رجل وامرأة في لحظة، جعلتهما يسترسلان في تبادل هذه القبلة الساخنة.
وكغيرها من المجالات دخلت القبلة موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية، ففي عام 2004 وفي عيد العشاق الذي يصادف 14 من فبراير/شباط من كل عام قام الشاب الإيطالي أندريا سارتي وصديقته آنا تشين بتبادل قبلة لمدة 31 ساعة و18 دقيقة و33 ثانية، ليحطما بذلك الرقم السابق 30 ساعة و59 دقيقة و27 ثانية للأمريكيين ريتش لانغلي ولويزا المدوفار.
ويتفنن العشاق ويظهرون مهارات استثنائية في تبادل القبلات، اذ سجل العالم في اليابان الرقم القياسي الذي يتربع على عرش القبلات تحت الماء منذ 1980، الذي استمر لدقيقتين و18 ثانية.
وسجل العدد الأكبر من القبلات التي منحها رجل لأكثر من إمرأة واحدة باسم الأمريكي ألفرد وولفرام، الذي تمكن في عام 1990 خلال 8 ساعات من تبادل القبلات مع 8001 سيدة، كما سجل شاب في 2005 اسمه بلائحة القبلات التي يشهد لها التاريخ، حينما استمر في غضون 58 ساعة و42 دقيقة في تقبيل سيارته دون انقطاع، وربح سيارة بورش.
من المؤكد لو ان سيارة الشاب كانت تعلم ان جائزة تبادل القبلات معها أمام الجميع هي سيارة جديدة لصاحبها، لما كانت سمحت له بأن يقترب منها خطوة واحدة..
الملفت ان شعب الإسكيمو الذي يقطن شمال روسيا لا يعترف بطبع القبلة على الشفاة، ويقوم الرجال والنساء عند اللقاء الحميمي بحك أنوفهم ببعضها، ومن يدري، ربما في ذلك متعة خاصة يفهمها من يمارس حك الأنوف باستمرار.
وتعتبر شعوب آسيا وجنوب شرق آسيا الأكثر محافظة، فنادراً ما يسمح صيني أو ياباني أو كوري لنفسه بتبادل القبلات مع صديقته او حتى زوجته أمام أعين الغرباء، بل يبدو تبادل القبلة على الطريقة اليابانية كطقس أكثر منه تعبيراً عن مشاعر ما، اذ يقف الرجل والمرأة أمام بعضهما البعض على بعد نصف متر تقريباً، وكل منهما يشد يديه على جانبيه، ثم يبدآن بالانحناء ببطئ الى ان يلتقي رأسيهما، ومن ثم يتبادلان قبلة سريعة لا تتجاوز نصف الثانية بمجرد تلامس شفتيهما.
وتستهجن بعض الشعوب في القارة السمراء تبادل القبلات في الشفاة، لإيمانها بأن هذا يؤدي الى انتقال الروح من جسد الى آخر عبر قبلة من هذا النوع، دون الإشارة الى ما اذا كان انتقال الروح متبادل أم من طرف لآخر فقط.
ولم تمر القوانين الأمريكية الغريبة والشهيرة على القبلات مرور الكرام، اذ تمنع قوانين ولاية إنديانا الرجل ذا الشوارب من أن يقبّل "كائن إنساني حي"، كما يحق للزوجة التقدم بشكوى ضد زوجها اذا قبّلها في يوم أحد، اذا ما كان الزوجان من ولاية كينتوكي، وتسمح قوانين ولاية أيّوا باعتقال كل من يطبع قبلة على انسان لا تربطه به أي صلة.
وبين الحيوانات من يطبع القبلة على الشفاة كالعشاق مثل الخيل و الكلاب، لكن يبدو ان طريقة تبادل القبلات بين قرود الشمبانزي الأقرب لتلك المتداولة في معشر البشر.
"روسيا اليوم" ووكالات
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/561697