05.07.2011 20:21
بريطاني يُرحل الى بلاده بسبب قبلة على خد رفيقته
AFP
دعا مواطن بريطاني من أصل عربي متعاقد للعمل في إحدى الدول الإسلامية صديقته الى العشاء، وأثناء قضائهما الليلة الرومانسية طبع الرجل قبلة على خد رفيقته
سارت الأمور كما ينبغي لها لكن ما ان خرج البريطاني وصديقته من المطعم حتى كان رجال الأمن لهما بالمرصاد، حيث تم اعتقالهما وسيقا الى أقرب مخفر شرطة، وفتح ملف التحقيق معهما بتهمة ارتكاب عمل مخل بالآداب في مكان عام.
حاول الرجل استدعاء 4 شهود بإمكانهم الإدلاء بشهادة تثبت ان القبلة كانت على خد الفتاة وليس في مكان آخر، وذلك في ظل تضارب للأنباء اذ أشارت وسائل إعلام الى ان الفتاة هي التي قبلت الرجل على خده، لكن القضاء رفض هذا الطلب، فتم سجنهما لمدة أسبوع كامل.
وكما اتضح لاحقا فقد قدمت الشكوى ضد الرجل وصديقته. سيدة من مواطني هذا البلد، كانت تجلس بالقرب من "موقع الجريمة"، أكدت ان القبلة كانت على شفتي الفتاة، مما يعني ان هذه السيدة كانت تختلس النظر وتسترق السمع وتراقب الحدث بكل أحاسيسها عن قرب وعن كثب باهتمام شديد، كي تمسك بالـ "جناة" متلبسين ب "قبلتهم".
بعد انقضاء اسبوع السجن قررت سلطات الدولة إبعاد المواطن البريطاني، فعاد الى بلاده حيث بدأ يقدم نصائحه لكل مواطنيه الراغبين بالعمل في بلد مسلم ألا يتخطوا حدود الأعراف المعمول بها منذ لحظة عبورهم حدود هذا البلد، مشيرا الى ان الحداثة التي حققها البلد الذي استضافه تقتصر على العمران ومظاهر الرفاهية، وانها لم تمس قوانين التعامل مع الجالية الغربية الكبيرة التي تعيش فيه، على حد وصفه.
كما عبر عن سعادته بعودته الى بيته، لكنه لم ينكر ان ثمة ما يثير الحزن في نفسه، "فلم أتوقع ان أُسجن أبداً".
"روسيا اليوم" ووكالات
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/561642
بريطاني يُرحل الى بلاده بسبب قبلة على خد رفيقته
AFP
بريطاني يُرحل الى بلاده بسبب قبلة على خد رفيقته |
دعا مواطن بريطاني من أصل عربي متعاقد للعمل في إحدى الدول الإسلامية صديقته الى العشاء، وأثناء قضائهما الليلة الرومانسية طبع الرجل قبلة على خد رفيقته
سارت الأمور كما ينبغي لها لكن ما ان خرج البريطاني وصديقته من المطعم حتى كان رجال الأمن لهما بالمرصاد، حيث تم اعتقالهما وسيقا الى أقرب مخفر شرطة، وفتح ملف التحقيق معهما بتهمة ارتكاب عمل مخل بالآداب في مكان عام.
حاول الرجل استدعاء 4 شهود بإمكانهم الإدلاء بشهادة تثبت ان القبلة كانت على خد الفتاة وليس في مكان آخر، وذلك في ظل تضارب للأنباء اذ أشارت وسائل إعلام الى ان الفتاة هي التي قبلت الرجل على خده، لكن القضاء رفض هذا الطلب، فتم سجنهما لمدة أسبوع كامل.
وكما اتضح لاحقا فقد قدمت الشكوى ضد الرجل وصديقته. سيدة من مواطني هذا البلد، كانت تجلس بالقرب من "موقع الجريمة"، أكدت ان القبلة كانت على شفتي الفتاة، مما يعني ان هذه السيدة كانت تختلس النظر وتسترق السمع وتراقب الحدث بكل أحاسيسها عن قرب وعن كثب باهتمام شديد، كي تمسك بالـ "جناة" متلبسين ب "قبلتهم".
بعد انقضاء اسبوع السجن قررت سلطات الدولة إبعاد المواطن البريطاني، فعاد الى بلاده حيث بدأ يقدم نصائحه لكل مواطنيه الراغبين بالعمل في بلد مسلم ألا يتخطوا حدود الأعراف المعمول بها منذ لحظة عبورهم حدود هذا البلد، مشيرا الى ان الحداثة التي حققها البلد الذي استضافه تقتصر على العمران ومظاهر الرفاهية، وانها لم تمس قوانين التعامل مع الجالية الغربية الكبيرة التي تعيش فيه، على حد وصفه.
كما عبر عن سعادته بعودته الى بيته، لكنه لم ينكر ان ثمة ما يثير الحزن في نفسه، "فلم أتوقع ان أُسجن أبداً".
"روسيا اليوم" ووكالات
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/561642