06.07.2011 01:27
واشنطن تدعو الى انسحاب الجيش السوري من حماة ودمشق تنفي محاصرة المدينة
AFP SANA
طالبت واشنطن على لسان فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الاميركية يوم الثلاثاء 5 يوليو/تموز بانسحاب القوات السورية من مدينة حماة، وبوقف "حملة الاعتقالات".
وقالت ان "الولايات المتحدة قلقة بشدة حيال استمرار الهجمات ضد المتظاهرين المسالمين".
واعتبرت نولاند ان نظام الرئيس بشار الاسد يقول انه يرغب في الحوار، لكنه يواصل الهجمات على السكان وخصوصا في حماة.
واضافت "ندعو بالحاح الحكومة السورية الى ان توقف فورا حملة الترهيب والاعتقالات وتسحب قواتها من حماة ومدن اخرى وتسمح للسوريين بان يعبروا بحرية لافساح المجال امام انتقال فعلي نحو الديموقراطية".
بدوره دعا الناطق بإسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو الأسرة الدولية واعضاء مجلس الأمن الى "إسماع صوتهم" وإدانة التصرفات غير المقبولة للنظام السوري، مؤكداً أنه "لم يعد بوسع الأسرة الدولية ان تغض الطرف وعليها ان توجه رسالة لوقف القمع".
وقال فاليرو: "نحن قلقون جدا من الأنباء التي تتحدث عن حصار حماة من قبل الجيش السوري، مما يشير الى ان النظام السوري اختار مرة أخرى القمع والقوة المسلحة ضد شعبه، الذي لا يطالب بأكثر من ممارسة حقوقه الأساسية".
وأضاف ان فرنسا "تدين مجددا لجوء النظام الى القوة ضد المدنيين، كما تدين استمرار العنف والاعتقال التعسفي وغياب الالتزام الصادق من قبل السلطات بنهج اصلاح سياسي".
من جانبه نفى وزير الخارجية السوري وليد المعلم صحة التقارير التي تتحدث عن أن الجيش السوري متواجد في ضواحي مدينة حماه، مشيرا إلى أن تحرك لبعض وحدات الجيش باتجاه مدينة ادلب وصلت إلى مقربة من المدينة.
ونقلت شبكة الأخبار الأمريكية "سي إن إن" عن المعلم قوله: "لا يوجد أي هجوم عسكري في حماة"، مضيفا أن لا صحة للتقارير التي تقول إن الجيش موجود في الضواحي.
وأشار المعلم إلى انه "ربما تكون بعض الوحدات العسكرية قد تحركت باتجاه إدلب، وفي هذه الحالة، عليها أن تمر بالقرب من حماة، لكن لا يوجد أي حملة عسكرية ضد مدينة حماة".
وكان نشطاء تحدثوا عن محاصرة وحدات من الجيش لمدينة حماة، في وقت أشارت فيه وسائل الإعلام الرسمية والمحلية إلى قيام عدد من الملثمين والمخربين بقطع الطرقات ومهاجمة مديرية التجنيد في المدينة.
من جهته قال جيرار بابت عضو البرلمان الفرنسي ورئيس جمعية الصداقة الفرنسية السورية لوكالة "رويترز": "مع عدم تحرك الجامعة العربية ومع امتناع دول مثل السعودية عن قول شيء علنا لإدانة القتل الذي يمارسه النظام السوري يصعب أن نرى الضغط الدولي يتزايد إلى أبعد من المجال الاقتصادي".
وفي حديث مع "روسيا اليوم" اعتبر داوود خير الله أستاذ القانون الدولي في جامعة جورج تاون الامريكية ان "واشنطن ولا اي دولة اخرى تملك الحق في التدخل بشؤون سورية داخلية بحتة، خاصة ان ذلك يعود الى سورية اين ترسل امنها للحفاظ على النظام والامن حيث تشاء".
واضاف: "لذا فان موقف واشنطن غير مبرر، على الاقل من ناحية القانون الدولي".
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/561660
واشنطن تدعو الى انسحاب الجيش السوري من حماة ودمشق تنفي محاصرة المدينة
AFP SANA
تظاهرات في حماة |
طالبت واشنطن على لسان فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الاميركية يوم الثلاثاء 5 يوليو/تموز بانسحاب القوات السورية من مدينة حماة، وبوقف "حملة الاعتقالات".
وقالت ان "الولايات المتحدة قلقة بشدة حيال استمرار الهجمات ضد المتظاهرين المسالمين".
واعتبرت نولاند ان نظام الرئيس بشار الاسد يقول انه يرغب في الحوار، لكنه يواصل الهجمات على السكان وخصوصا في حماة.
واضافت "ندعو بالحاح الحكومة السورية الى ان توقف فورا حملة الترهيب والاعتقالات وتسحب قواتها من حماة ومدن اخرى وتسمح للسوريين بان يعبروا بحرية لافساح المجال امام انتقال فعلي نحو الديموقراطية".
بدوره دعا الناطق بإسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو الأسرة الدولية واعضاء مجلس الأمن الى "إسماع صوتهم" وإدانة التصرفات غير المقبولة للنظام السوري، مؤكداً أنه "لم يعد بوسع الأسرة الدولية ان تغض الطرف وعليها ان توجه رسالة لوقف القمع".
وقال فاليرو: "نحن قلقون جدا من الأنباء التي تتحدث عن حصار حماة من قبل الجيش السوري، مما يشير الى ان النظام السوري اختار مرة أخرى القمع والقوة المسلحة ضد شعبه، الذي لا يطالب بأكثر من ممارسة حقوقه الأساسية".
وأضاف ان فرنسا "تدين مجددا لجوء النظام الى القوة ضد المدنيين، كما تدين استمرار العنف والاعتقال التعسفي وغياب الالتزام الصادق من قبل السلطات بنهج اصلاح سياسي".
من جانبه نفى وزير الخارجية السوري وليد المعلم صحة التقارير التي تتحدث عن أن الجيش السوري متواجد في ضواحي مدينة حماه، مشيرا إلى أن تحرك لبعض وحدات الجيش باتجاه مدينة ادلب وصلت إلى مقربة من المدينة.
ونقلت شبكة الأخبار الأمريكية "سي إن إن" عن المعلم قوله: "لا يوجد أي هجوم عسكري في حماة"، مضيفا أن لا صحة للتقارير التي تقول إن الجيش موجود في الضواحي.
وأشار المعلم إلى انه "ربما تكون بعض الوحدات العسكرية قد تحركت باتجاه إدلب، وفي هذه الحالة، عليها أن تمر بالقرب من حماة، لكن لا يوجد أي حملة عسكرية ضد مدينة حماة".
وكان نشطاء تحدثوا عن محاصرة وحدات من الجيش لمدينة حماة، في وقت أشارت فيه وسائل الإعلام الرسمية والمحلية إلى قيام عدد من الملثمين والمخربين بقطع الطرقات ومهاجمة مديرية التجنيد في المدينة.
من جهته قال جيرار بابت عضو البرلمان الفرنسي ورئيس جمعية الصداقة الفرنسية السورية لوكالة "رويترز": "مع عدم تحرك الجامعة العربية ومع امتناع دول مثل السعودية عن قول شيء علنا لإدانة القتل الذي يمارسه النظام السوري يصعب أن نرى الضغط الدولي يتزايد إلى أبعد من المجال الاقتصادي".
وفي حديث مع "روسيا اليوم" اعتبر داوود خير الله أستاذ القانون الدولي في جامعة جورج تاون الامريكية ان "واشنطن ولا اي دولة اخرى تملك الحق في التدخل بشؤون سورية داخلية بحتة، خاصة ان ذلك يعود الى سورية اين ترسل امنها للحفاظ على النظام والامن حيث تشاء".
واضاف: "لذا فان موقف واشنطن غير مبرر، على الاقل من ناحية القانون الدولي".
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/561660