ولنا المقال أدناه من السيد رزاق العوادي على بريد الادارة الالكتروني ننشره هنا عملا بحرية الرأي وندعو الاستاذ العوادي الى نشر مواضيعه مباشرة دون حاجة إلى وسيط فالمنتدى حر ويحفل بالمبدعين أمثاله ويمكن مراجعة قسم الاعلانات لمطالعة طيفية النشر للمواضيع وللصور مع التقدير
السادة المسؤولين : ندعوكم أن تكونوا بحجم العراق أرض و - اليوم في 5:22 pm
رزاق العوادي
رزاق العوادي
السادة المسؤولين : ندعوكم أن تكونوا بحجم العراق أرض وشعباً وحضارتاً
دعونا نتسائل ونتكاشف مع أهل الراي ما هذه الانشقاقات والحزازات التي تخفي ورائها مصالح سياسية ومنافع شخصية تعكس اثارها الشخصية على شعب كثرة جراحه وسالت دمائه وكثر عدوه وقلت حيلته.
العراقيون كانوا وما زالو ينظرون بروح قوامها التفائل , ينظرون الى أنفراج للازمة ينظرون الى حلول عملية لمشكلات تعددت وتنوعت من بؤس وشقاء وتدمير .
النخبة الحاكمة تعي هذه الامور جيدا وتدرك حجم الخراب الذي لحق بالعراق ويعرفون جيدا أن العراقيون يعيشون في مستنقع وخم , ولكن مع الاسف ليس لديهم القدرة على أيجاد الحلول وقد يفكرون الى ترك البلاد نحو المجول لا سامح الله .
أيها السادة : نحن بحاجة الى العمل على كفكفة الدموع عن مأقي الارامل والمطلقات وفاقدات الازواج نحن بحاجة مأسة لمعالجة مأسي الطفولة , نحن بحاجة ماسة الى معالجة مشاكل المعتقلين الذي ضاقت بهم السجون , نحن بحاجة الى الاصوات الخيرة لمحاربة مشروع الطائفية أو تكريس الانفصال أو التقسيم في ظل واقع دولي ملئ بالاحزان والحقد أتجاه هذا الشعب , نحن بحاجة الى وقفة بطولية أتجاه الصراع الدولي والاقليمي الذي يسعى الى سلطة البترول وتقسيم البلاد ونحرها من الوريد الى الوريد ولاننا نشعر جيدا بان وطننا ينتحر وان العراقي ينتحر أمام أعيننا.
يا سادة يا كرام : العراقييون أحرار في دنياهم وهذه هي سمتهم منذ الازل , لقد ناضل الاوائل من أجل أحترام كرامة الوطن والشعب أبان الاستعمار الانكليزي وأستطاع العراق أن يكون أول عضو عربي بعصبة الأمم ومهما أتُهم ذلك الاستقلال , البلاد والعباد وقتها وبحق كان يعلوها عنصر التطور وعنصر المواطنة الحقه والابداع علماً وأدباً وقوة وقضاء.
نعم نحن بحاجة أن نبني بلادنا كما فعل الاقدمون بعيدأ عن الفتن والمفاسد وقوامها الوفاء العراقي ومكارم الاخلاق وطيب الكلام والوفاء السرمدي لهذا الشعب أرضا وحضارة لهذا الوطن .
العراق شجرة أصلها ثابت وفرعها في السماء وان غداً للبعض أنه ورقه توت تستر عيوب الاخرين , العراق ومن اكبر الكبائر أن يدعي الاخرون بالاكثرية والاقلية وأن نسمع من هنا وهناك خطابات وجعجعات ما كتب الله لها من سلطان وهي بعيدة كل البعد عن روح العصر وقيم الحضارة وحدة البلاد.
العراق ليس لدية دوقيات أو ولايات أبداً والتاريخ يحدثنا بذلك ومن لم يعرف الامر جيدا أو سولت له نفسه تناسي هذا الواقع فاليرجع الى التاريخ فالعراقيون منسجمون ومتفاعلون مع بعضهم حضارياً ووطنياً ومبدائيا وهم بحاجة الى الهدو والعمل وتوفير الحريات والحقوق .
نتمنى ومن روح قوامها التفائل والأيمان المطلق بوحدة هذا البلد أن يعي الزعماء والقادة والمسؤولين بهذه الحقائق وأن يعيدو النظر بتوجهاتهم وخطباتهم التي غالباً ما تؤدي الى أمور لا تحمد عقباها لاننا نعي جيداً أن هذه الخطابات والجدل القائم والفوضى العارمة في الاقوال والافعال لا تستقيم وحركة التاريخ وروح العصر والحضارة الانسانية ولان التفكير الحقيقي والمسؤول يجب ان ينطلق الى الية بناء العراق والحفاظ على هوية العراق حضارياً وثقافياً وتربوياً وقانونياً مع الاتجاه الحقيقي الى ثقافة الحوار وقبول الراي والرأي الاخر بعيدأً عن كيل التهم جزافاً والعقوبة أنتقاماً ولان العراقيون وهذه سمتهم وقيمهم يحترمون تنوعهم ويعملون سوية في حنايا هذا الوطن للوصول الى شاطئ الأمان والأخوة والمؤدة .
نتمنى أن تزول هذه التناقضات ويصبح العراق بحق دولة القانون يراعى فيه شعور الجميع بالاطمئنان والمحبة وأن تكون مصالح الشعب هدفاً لاستراتيجية عراقية تدرس الواقع المأساوي وتحلل الامور وتضع المعالجات لان العراقيين هم حقاً أخوة وأن أختلفت أرائهم وتوجهاتهم .
نعم قد تكون المصاعب والمشاكل كثيرة ومتنوعة اذا ما اخذنا بنظر الاعتبار أن مشكلة الاحتلال تمثل الجزء الاكبر من هذه المشاكل وأننا متاكدون بان هذه القوات سترحل أجلا أم عاجلا بعدما دمرت العراق تدمريا شاملاً ,
يجب على الجميع ونقولها من مبداً المواطنة الحقة والشعور بالمسؤولية ضرورة أن تتجه النخب العراقية الى الاخذ بالخطوات الفعالة التي أشرنا اليها وعليهم أن يقولوا كلمتهم الحقيقية أتجاه هذا الشعب وان يسعى الجميع لجعل العراق وطناً موحداً في ضمائرنا وقلوبنا قبل أي أنتمائات أخرى وبعيدا عن عوامل التفرقة التي زرعها الاحتلال وبمسميات مختلفة فتارة باسم المكونات الكبيرة والاقليات الصغيرة متناسين قيم هذا الشعب ومبادئه وأنسانيته .
( أن أعلى درجات الرقي في الانسان أن يذوب في خدمة وطنه ومجتمعه)
المحامي
رزاق حمد العوادي
السادة المسؤولين : ندعوكم أن تكونوا بحجم العراق أرض و - اليوم في 5:22 pm
رزاق العوادي
رزاق العوادي
السادة المسؤولين : ندعوكم أن تكونوا بحجم العراق أرض وشعباً وحضارتاً
دعونا نتسائل ونتكاشف مع أهل الراي ما هذه الانشقاقات والحزازات التي تخفي ورائها مصالح سياسية ومنافع شخصية تعكس اثارها الشخصية على شعب كثرة جراحه وسالت دمائه وكثر عدوه وقلت حيلته.
العراقيون كانوا وما زالو ينظرون بروح قوامها التفائل , ينظرون الى أنفراج للازمة ينظرون الى حلول عملية لمشكلات تعددت وتنوعت من بؤس وشقاء وتدمير .
النخبة الحاكمة تعي هذه الامور جيدا وتدرك حجم الخراب الذي لحق بالعراق ويعرفون جيدا أن العراقيون يعيشون في مستنقع وخم , ولكن مع الاسف ليس لديهم القدرة على أيجاد الحلول وقد يفكرون الى ترك البلاد نحو المجول لا سامح الله .
أيها السادة : نحن بحاجة الى العمل على كفكفة الدموع عن مأقي الارامل والمطلقات وفاقدات الازواج نحن بحاجة مأسة لمعالجة مأسي الطفولة , نحن بحاجة ماسة الى معالجة مشاكل المعتقلين الذي ضاقت بهم السجون , نحن بحاجة الى الاصوات الخيرة لمحاربة مشروع الطائفية أو تكريس الانفصال أو التقسيم في ظل واقع دولي ملئ بالاحزان والحقد أتجاه هذا الشعب , نحن بحاجة الى وقفة بطولية أتجاه الصراع الدولي والاقليمي الذي يسعى الى سلطة البترول وتقسيم البلاد ونحرها من الوريد الى الوريد ولاننا نشعر جيدا بان وطننا ينتحر وان العراقي ينتحر أمام أعيننا.
يا سادة يا كرام : العراقييون أحرار في دنياهم وهذه هي سمتهم منذ الازل , لقد ناضل الاوائل من أجل أحترام كرامة الوطن والشعب أبان الاستعمار الانكليزي وأستطاع العراق أن يكون أول عضو عربي بعصبة الأمم ومهما أتُهم ذلك الاستقلال , البلاد والعباد وقتها وبحق كان يعلوها عنصر التطور وعنصر المواطنة الحقه والابداع علماً وأدباً وقوة وقضاء.
نعم نحن بحاجة أن نبني بلادنا كما فعل الاقدمون بعيدأ عن الفتن والمفاسد وقوامها الوفاء العراقي ومكارم الاخلاق وطيب الكلام والوفاء السرمدي لهذا الشعب أرضا وحضارة لهذا الوطن .
العراق شجرة أصلها ثابت وفرعها في السماء وان غداً للبعض أنه ورقه توت تستر عيوب الاخرين , العراق ومن اكبر الكبائر أن يدعي الاخرون بالاكثرية والاقلية وأن نسمع من هنا وهناك خطابات وجعجعات ما كتب الله لها من سلطان وهي بعيدة كل البعد عن روح العصر وقيم الحضارة وحدة البلاد.
العراق ليس لدية دوقيات أو ولايات أبداً والتاريخ يحدثنا بذلك ومن لم يعرف الامر جيدا أو سولت له نفسه تناسي هذا الواقع فاليرجع الى التاريخ فالعراقيون منسجمون ومتفاعلون مع بعضهم حضارياً ووطنياً ومبدائيا وهم بحاجة الى الهدو والعمل وتوفير الحريات والحقوق .
نتمنى ومن روح قوامها التفائل والأيمان المطلق بوحدة هذا البلد أن يعي الزعماء والقادة والمسؤولين بهذه الحقائق وأن يعيدو النظر بتوجهاتهم وخطباتهم التي غالباً ما تؤدي الى أمور لا تحمد عقباها لاننا نعي جيداً أن هذه الخطابات والجدل القائم والفوضى العارمة في الاقوال والافعال لا تستقيم وحركة التاريخ وروح العصر والحضارة الانسانية ولان التفكير الحقيقي والمسؤول يجب ان ينطلق الى الية بناء العراق والحفاظ على هوية العراق حضارياً وثقافياً وتربوياً وقانونياً مع الاتجاه الحقيقي الى ثقافة الحوار وقبول الراي والرأي الاخر بعيدأً عن كيل التهم جزافاً والعقوبة أنتقاماً ولان العراقيون وهذه سمتهم وقيمهم يحترمون تنوعهم ويعملون سوية في حنايا هذا الوطن للوصول الى شاطئ الأمان والأخوة والمؤدة .
نتمنى أن تزول هذه التناقضات ويصبح العراق بحق دولة القانون يراعى فيه شعور الجميع بالاطمئنان والمحبة وأن تكون مصالح الشعب هدفاً لاستراتيجية عراقية تدرس الواقع المأساوي وتحلل الامور وتضع المعالجات لان العراقيين هم حقاً أخوة وأن أختلفت أرائهم وتوجهاتهم .
نعم قد تكون المصاعب والمشاكل كثيرة ومتنوعة اذا ما اخذنا بنظر الاعتبار أن مشكلة الاحتلال تمثل الجزء الاكبر من هذه المشاكل وأننا متاكدون بان هذه القوات سترحل أجلا أم عاجلا بعدما دمرت العراق تدمريا شاملاً ,
يجب على الجميع ونقولها من مبداً المواطنة الحقة والشعور بالمسؤولية ضرورة أن تتجه النخب العراقية الى الاخذ بالخطوات الفعالة التي أشرنا اليها وعليهم أن يقولوا كلمتهم الحقيقية أتجاه هذا الشعب وان يسعى الجميع لجعل العراق وطناً موحداً في ضمائرنا وقلوبنا قبل أي أنتمائات أخرى وبعيدا عن عوامل التفرقة التي زرعها الاحتلال وبمسميات مختلفة فتارة باسم المكونات الكبيرة والاقليات الصغيرة متناسين قيم هذا الشعب ومبادئه وأنسانيته .
( أن أعلى درجات الرقي في الانسان أن يذوب في خدمة وطنه ومجتمعه)
المحامي
رزاق حمد العوادي