الممثل عادل عباس: الفنانون العراقيون المغتربون مشتتون
الفنان الممثل عادل عباس
26.06.2011
سميرة علي مندي
يقول الممثل عادل عباس أن العراقيين المقيمين في الخارج ومنهم الفنانون مشتتون، وان الصراعات السياسية تؤطر علاقاتهم الاجتماعية. وأنحى باللائمة على الحكومة العراقية، ووزارة الثقافة تحديدا لإهمالها الفنانين، وخاصة الرواد منهم، الذين يعيشون ظروفا اقتصادية صعبة.
بعد أكثر من عقد قضاه في دول المهجر يؤكد الفنان عادل عباس أنه ما زال يحمل العراق في قلبه، واصفا إياه بـ"الوطن الجريح"، الذي لا يستطيع العودة اليه بسبب غياب الأمن واستمرار عمليات الاختطاف والقتل.
واعرب الفنان الممثل عن الأمل في ان يفلح في تأسيس جمعية تجمع الفنانين العراقيين المقيمين في كندا وتعنى بالفن العراقي هناك. ويقول إن كندا قدمت له الكثير، لكن الحنين والشوق إلى الأهل دفعه إلى العودة إلى سوريا ليكون بين جمهوره من خلال مشاركته في المسلسلات والأعمال الدرامية، ومنها مسلسلا "إعلان حالة حب" للفنان المخرج حسن حسني، و"قنبر علي" للمخرج طلال محمود.
يؤكد الفنان عادل عباس إعتزازه بجميع الأدوار التي أداها، وخاصة شخصية سلطان في مسلسل "قنبر علي" رغم انتقاده لجوانب فنية وإدارية تخص إنتاج المسلسل، مشددا على ان المنتج المنفذ للأعمال الدرامية العراقية هو المسؤول الأول والأخير عن هبوط مستوى المسلسلات العراقية، ويرى أن الفنانين العراقيين المقيمين في سوريا مهمشون من قبل المنتجين، الذين يبخسوهم في الأجور، كما انهم مغيّبون عن القنوات الفضائية العراقية.
الفنان الممثل عادل عباس خريج معهد الفنون الجميلة بغداد 1984، وقد شارك في أكثر من 50 عملا مسرحيا. ويقول ان مسرحية "قطر الندى" للمخرج سليم الجزائري، شكلت نقطة تحول في حياته، وجعلته يدخل عالم الاحتراف، وانتقل بعدها إلى التلفزيون وقدم عشرات المسلسلات الدرامية.
عام 2000 وبسبب تدهور الوضع الاقتصادي الذي أجبر العديد من الفنانين إلى المشاركة في أعمال هابطة، قرر الفنان عادل عباس ترك العراق ليبدأ رحلة المهجر، وكانت عمان أولى محطاته، حيث عاش لنحو عام ونصف العام، شارك خلالها في مسلسل عراقي، وعمل درامي عربي، لكنه لم ير في هذه المشاركة محطة فنية ذات تأثير، إذ اضطر إلى العمل مع منتج كان يستغل الظروف المعيشية الصعبة لفنانين عراقيين.
بعدها قرر الهجرة الى كندا. وواصل هناك دراسته وحصل على دبلوم عال في تدريس مادة الدراما من أحدى الجامعات الكندية، ويرى الفنان عادل عباس أن المحطة الكندية ساهمت في صقل موهبته الفنية. ومع ابتعاده الجمهور العراقي لكنه لم ينقطع عن التمثيل، إذ شارك في عملين مسرحيين لفرقة كندية، الأول كان بعنوان "الثلاثية العربية" و ألثاني قصة عن الحب والتضحية مقتبسة من كتاب الأغاني لأبي فرج الأصفهاني.
المزيد في الملف الصوتي الذي ساهمت فيه مراسلة اذاعة العراق الحر في عمان فائقة رسول سرحان.
الممثل عادل عباس: الفنانون العراقيون المغتربون مشتتون
http://www.iraqhurr.org/content/article/24246975.html
الفنان الممثل عادل عباس
26.06.2011
سميرة علي مندي
يقول الممثل عادل عباس أن العراقيين المقيمين في الخارج ومنهم الفنانون مشتتون، وان الصراعات السياسية تؤطر علاقاتهم الاجتماعية. وأنحى باللائمة على الحكومة العراقية، ووزارة الثقافة تحديدا لإهمالها الفنانين، وخاصة الرواد منهم، الذين يعيشون ظروفا اقتصادية صعبة.
بعد أكثر من عقد قضاه في دول المهجر يؤكد الفنان عادل عباس أنه ما زال يحمل العراق في قلبه، واصفا إياه بـ"الوطن الجريح"، الذي لا يستطيع العودة اليه بسبب غياب الأمن واستمرار عمليات الاختطاف والقتل.
واعرب الفنان الممثل عن الأمل في ان يفلح في تأسيس جمعية تجمع الفنانين العراقيين المقيمين في كندا وتعنى بالفن العراقي هناك. ويقول إن كندا قدمت له الكثير، لكن الحنين والشوق إلى الأهل دفعه إلى العودة إلى سوريا ليكون بين جمهوره من خلال مشاركته في المسلسلات والأعمال الدرامية، ومنها مسلسلا "إعلان حالة حب" للفنان المخرج حسن حسني، و"قنبر علي" للمخرج طلال محمود.
يؤكد الفنان عادل عباس إعتزازه بجميع الأدوار التي أداها، وخاصة شخصية سلطان في مسلسل "قنبر علي" رغم انتقاده لجوانب فنية وإدارية تخص إنتاج المسلسل، مشددا على ان المنتج المنفذ للأعمال الدرامية العراقية هو المسؤول الأول والأخير عن هبوط مستوى المسلسلات العراقية، ويرى أن الفنانين العراقيين المقيمين في سوريا مهمشون من قبل المنتجين، الذين يبخسوهم في الأجور، كما انهم مغيّبون عن القنوات الفضائية العراقية.
الفنان الممثل عادل عباس خريج معهد الفنون الجميلة بغداد 1984، وقد شارك في أكثر من 50 عملا مسرحيا. ويقول ان مسرحية "قطر الندى" للمخرج سليم الجزائري، شكلت نقطة تحول في حياته، وجعلته يدخل عالم الاحتراف، وانتقل بعدها إلى التلفزيون وقدم عشرات المسلسلات الدرامية.
عام 2000 وبسبب تدهور الوضع الاقتصادي الذي أجبر العديد من الفنانين إلى المشاركة في أعمال هابطة، قرر الفنان عادل عباس ترك العراق ليبدأ رحلة المهجر، وكانت عمان أولى محطاته، حيث عاش لنحو عام ونصف العام، شارك خلالها في مسلسل عراقي، وعمل درامي عربي، لكنه لم ير في هذه المشاركة محطة فنية ذات تأثير، إذ اضطر إلى العمل مع منتج كان يستغل الظروف المعيشية الصعبة لفنانين عراقيين.
بعدها قرر الهجرة الى كندا. وواصل هناك دراسته وحصل على دبلوم عال في تدريس مادة الدراما من أحدى الجامعات الكندية، ويرى الفنان عادل عباس أن المحطة الكندية ساهمت في صقل موهبته الفنية. ومع ابتعاده الجمهور العراقي لكنه لم ينقطع عن التمثيل، إذ شارك في عملين مسرحيين لفرقة كندية، الأول كان بعنوان "الثلاثية العربية" و ألثاني قصة عن الحب والتضحية مقتبسة من كتاب الأغاني لأبي فرج الأصفهاني.
المزيد في الملف الصوتي الذي ساهمت فيه مراسلة اذاعة العراق الحر في عمان فائقة رسول سرحان.
الممثل عادل عباس: الفنانون العراقيون المغتربون مشتتون
http://www.iraqhurr.org/content/article/24246975.html