0028 (GMT+04:00) - 06/09/09
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN ) -- قامت مجموعة من المشاهير، على رأسهم النجمين السينمائيين جين فوندا وداني غلوفر، والكاتبة المسرحية، إيف انسلر، بالانضمام لسلسلة متنامية من الفنانين المقاطعين لمهرجان تورنتو السينمائي الكندي للأفلام، نظرا لاحتفائه بالذكرى المائة لإنشاء مدينة تل أبيب الإسرائيلية.
وقام الثلاثة بضم أسمائهم إلى رسالة موجهة إلى منظمي المهرجان، قائلين فيها أن تل أبيب "بنيت على العنف،" وتجاهل الذين بنوها "معاناة الآلاف من الذين كانوا مقيمين هناك وأحفادهم." وفقا لما أوردته صحيفة هاآرتس الإسرائيلية.
وكان من بين الذين أعلنوا اعتراضهم إهداء دورة المهرجان للمدينة الإسرائيلية، الناقدة الثقافية نعومي كلين، والمخرج الكندي جون غريسون، الذي سحب - في إطار هذا الاحتجاج - فيلمه من المهرجان الذي ينظم من العاشر إلى التاسع عشر من سبتمبر/ أيلول الجاري.
وسيُعرض خلال المهرجان عشرة أفلام حول المدن الإسرائيلية لمخرجين محليين، ضمن أحداث المهرجان، وتندرج هذه العروض في إطار برنامج "مدينة إلى مدينة" الذي يسلط الأضواء على واحدة منها كل سنة.
ومن جهة مغايرة تماما اعتبر الحاخام مارفن هاير، الفائز بجائزتي أوسكار كمساعد منتج لفيلمي" The Long Way Home" و "Genocide"، أن هذه المقاطعة عبارة عن "هجوم على قلب وروح إسرائيل."
وأكد، بحسب الصحيفة، أن "الأشخاص الذين يدعمون مثل هذه الرسائل هم الأشخاص الذين لا يؤيدون حل الدولتين بالنسبة للفلسطينيين والإسرائيليين."
وأضاف" عبر وضع شرعية تل أبيب موضع تساؤل، فهم يدعمون حل الدولة الواحدة، ما يعني دمار دولة إسرائيل، وأنا أصفق لمنظمي المهرجان لاحتفائهم بالذكرى السنوية لإنشاء تل أبيب، فلو كانت كل مدينة في الشرق الأوسط متنوعة ثقافيا ومنفتحة على حرية التعبير مثلها لكان السلام قد حل منذ أمد بعيد. "
يذكر أن الجدل حول هذه المسألة قد بدأ الأسبوع الماضي عندما سحب المخرج الكندي "جون غريسون" فيلمه من المهرجان، ورد "كاميرون بايلي" الذي يشارك في إدارة المهرجان الجمعة على هذا الموقف، مؤكداً أن المهرجان يعرض في الواقع فيلمين لمخرجين فلسطينيين.
وقال "بايلي" إن تل أبيب شدته هذا العام لأن "الأفلام التي تصور هناك تعمل على استكشاف المدينة وانتقادها من زوايا مختلفة عدة"، مضيفاً "لكننا ندرك أن تل أبيب ليس خيارا بسيطا والمدينة تبقى أرضا متنازع عليها،" وفقا لما أوردته صحيفة المصري اليوم.
وتجدر الإشارة إلى أن جين فوندا، 72 عاما، والتي اشتهرت كممثلة في الستينيات، قد عرف بنشاطاتها السياسية، بما في ذلك اعتراضها على حربي العراق وفيتنام، تماما مثل النجم الأسمر داني غلوفر، والذي اشتهر بسلسلة أفلام "ليثال ويبن"، والذي تصدر اسمه عناوين الصحف في 2006 عندما سافر إلى فنزويلا مع مجموعة من المشاهير لإبداء تضامنهم مع رئيس البلاد هوغو شافيز.
واللافت أن إحدى المعترضات الرئيسية هي إيف انسلر، وهي من والد يهودي، والتي اشتهرت بمسرحيتها الشهيرة "فاجاينا مونولوغز."
http://arabic.cnn.com/2009/entertainment/9/6/toronto.festival/index.html
مشاهير يقاطعون مهرجان تورنتو لاحتفائه بمائوية تل أبيب
جين فوندا على رأس المعترضين على الاحتفاء بمئوية تل أبيب
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN ) -- قامت مجموعة من المشاهير، على رأسهم النجمين السينمائيين جين فوندا وداني غلوفر، والكاتبة المسرحية، إيف انسلر، بالانضمام لسلسلة متنامية من الفنانين المقاطعين لمهرجان تورنتو السينمائي الكندي للأفلام، نظرا لاحتفائه بالذكرى المائة لإنشاء مدينة تل أبيب الإسرائيلية.
وقام الثلاثة بضم أسمائهم إلى رسالة موجهة إلى منظمي المهرجان، قائلين فيها أن تل أبيب "بنيت على العنف،" وتجاهل الذين بنوها "معاناة الآلاف من الذين كانوا مقيمين هناك وأحفادهم." وفقا لما أوردته صحيفة هاآرتس الإسرائيلية.
وكان من بين الذين أعلنوا اعتراضهم إهداء دورة المهرجان للمدينة الإسرائيلية، الناقدة الثقافية نعومي كلين، والمخرج الكندي جون غريسون، الذي سحب - في إطار هذا الاحتجاج - فيلمه من المهرجان الذي ينظم من العاشر إلى التاسع عشر من سبتمبر/ أيلول الجاري.
وسيُعرض خلال المهرجان عشرة أفلام حول المدن الإسرائيلية لمخرجين محليين، ضمن أحداث المهرجان، وتندرج هذه العروض في إطار برنامج "مدينة إلى مدينة" الذي يسلط الأضواء على واحدة منها كل سنة.
ومن جهة مغايرة تماما اعتبر الحاخام مارفن هاير، الفائز بجائزتي أوسكار كمساعد منتج لفيلمي" The Long Way Home" و "Genocide"، أن هذه المقاطعة عبارة عن "هجوم على قلب وروح إسرائيل."
وأكد، بحسب الصحيفة، أن "الأشخاص الذين يدعمون مثل هذه الرسائل هم الأشخاص الذين لا يؤيدون حل الدولتين بالنسبة للفلسطينيين والإسرائيليين."
وأضاف" عبر وضع شرعية تل أبيب موضع تساؤل، فهم يدعمون حل الدولة الواحدة، ما يعني دمار دولة إسرائيل، وأنا أصفق لمنظمي المهرجان لاحتفائهم بالذكرى السنوية لإنشاء تل أبيب، فلو كانت كل مدينة في الشرق الأوسط متنوعة ثقافيا ومنفتحة على حرية التعبير مثلها لكان السلام قد حل منذ أمد بعيد. "
يذكر أن الجدل حول هذه المسألة قد بدأ الأسبوع الماضي عندما سحب المخرج الكندي "جون غريسون" فيلمه من المهرجان، ورد "كاميرون بايلي" الذي يشارك في إدارة المهرجان الجمعة على هذا الموقف، مؤكداً أن المهرجان يعرض في الواقع فيلمين لمخرجين فلسطينيين.
وقال "بايلي" إن تل أبيب شدته هذا العام لأن "الأفلام التي تصور هناك تعمل على استكشاف المدينة وانتقادها من زوايا مختلفة عدة"، مضيفاً "لكننا ندرك أن تل أبيب ليس خيارا بسيطا والمدينة تبقى أرضا متنازع عليها،" وفقا لما أوردته صحيفة المصري اليوم.
وتجدر الإشارة إلى أن جين فوندا، 72 عاما، والتي اشتهرت كممثلة في الستينيات، قد عرف بنشاطاتها السياسية، بما في ذلك اعتراضها على حربي العراق وفيتنام، تماما مثل النجم الأسمر داني غلوفر، والذي اشتهر بسلسلة أفلام "ليثال ويبن"، والذي تصدر اسمه عناوين الصحف في 2006 عندما سافر إلى فنزويلا مع مجموعة من المشاهير لإبداء تضامنهم مع رئيس البلاد هوغو شافيز.
واللافت أن إحدى المعترضات الرئيسية هي إيف انسلر، وهي من والد يهودي، والتي اشتهرت بمسرحيتها الشهيرة "فاجاينا مونولوغز."
http://arabic.cnn.com/2009/entertainment/9/6/toronto.festival/index.html