1402 (GMT+04:00) - 05/09/09
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية(CNN) -- رغم تراجع شعبية الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، وتحقيق الجمهوريين بعض المكاسب، أظهر استطلاع حديث للرأي أن سياسة الحزب مازالت أقل شعبية من تلك التي ينتهجها الديمقراطيون.
وأظهر استبيان أجرته CNN بالتعاون مع "أوبنيون ريسيرش كوربريشن"، نشر الجمعة، تقدم الجمهوريين خلال الأشهر الأخيرة، إلا أن سياسة الديمقراطيين، تحديداً في قضايا كالاقتصاد والرعاية الصحية، تحظى بدعم أكثر بين الشعب الأمريكي.
وأعرب 52 في المائة من المستطلعين عن ثقتهم في أن سياسات الرئيس أوباما ستدفع بالولايات المتحدة في الاتجاه الصحيح، كما أبدت نسبة مماثلة دعمها لسياسة الديمقراطيين في الكونغرس.
وبذلك تراجع معدل دعم سياسات أوباما بواقع 11 نقطة منذ مايو/أيار الماضي، كما فقد الديمقراطيون 5 نقاط، على نقيض الجمهوريين الذين تقدموا 4 نقاط، خلال ذات الفترة.
وعقب كيتينغ رولاند، مدير قسم الاستطلاع بـCNN قائلاً: "تراجع أوباما لم يجعل من الجمهوريين أكثر شعبية من الديمقراطيين."
وأردف: "الجمهوريون ربما في وضع تنافسي أكثر، وبمقارنة نتائج استطلاعات منذ مايو/أيار، نرى أن الهوة بين الحزبين تضيق."
في رد المشاركين في المسح، وبلغ عددهم 1010 شخصاً بالغاً، على سؤال إزاء ما ستتمخض عنه سياسات الجمهوريين، قال 53 في المائة إنها ستحرك البلاد في الاتجاه الصحيح، مقابل شريحة أخرى بلغت قرابة نصف المستطلعين، مخالفة لهذا الاعتقاد.
ويشير المسح الأخير أن الأمريكيين، وبمعدل 13 نقطة، رجحوا كفة الديمقراطيين في قضايا مثل الاقتصاد والرعاية الصحية، حيث تقدموا في الأخيرة على الجمهوريين بـ9 نقاط، و8 نقاط أخرى حول حرب أفغانستان.
ورأي المستطلعون أن الحزبين متعادلان في قضايا أخرى مثل الضرائب وعجز الميزانية الفيدرالية.
واكتسح الجمهوريون الديمقراطيين في شأن واحد فقط.. الإرهاب.
وبحسب المسح، قال ستة من كل عشرة مشاركين، إن الجمهوريين لم يبذلوا جهداً كافياً للتعاون مع أوباما، وبموازاة ذلك، قالت قرابة الأغلبية أن الرئيس قام بجهود كافية للتعاون معهم.
وقال هولاند: "ثلثا الشعب الأمريكي غاضب من طريقة عمل حكومة واشنطن، واكتوى بذلك الديمقراطيين، إلا أن كم السخط ذلك لم يرق للمعدلات التي كشفت عنها استطلاعات عام 1994، عندما أطاح الناخبون بالديمقراطيين من مراكز القوة في الكونغرس وانتخبوا أغلبية من الجمهوريين، لأول مرة من الخمسينيات."
ويشار إلى أن المسح أجرته الشبكة خلال الفترة من 28 إلى 31 أغسطس/آب الفائت، وبهامش خطأ 3 نقاط في المائة زيادة أو نقصاناً.
http://arabic.cnn.com/2009/world/9/5/REP.gains/index.html
مسح: أوباما يتراجع والجمهوريون يتقدمون والديمقراطيون بالطليعة
شعبية أول رئيس أمريكي أسود في تراجع
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية(CNN) -- رغم تراجع شعبية الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، وتحقيق الجمهوريين بعض المكاسب، أظهر استطلاع حديث للرأي أن سياسة الحزب مازالت أقل شعبية من تلك التي ينتهجها الديمقراطيون.
وأظهر استبيان أجرته CNN بالتعاون مع "أوبنيون ريسيرش كوربريشن"، نشر الجمعة، تقدم الجمهوريين خلال الأشهر الأخيرة، إلا أن سياسة الديمقراطيين، تحديداً في قضايا كالاقتصاد والرعاية الصحية، تحظى بدعم أكثر بين الشعب الأمريكي.
وأعرب 52 في المائة من المستطلعين عن ثقتهم في أن سياسات الرئيس أوباما ستدفع بالولايات المتحدة في الاتجاه الصحيح، كما أبدت نسبة مماثلة دعمها لسياسة الديمقراطيين في الكونغرس.
وبذلك تراجع معدل دعم سياسات أوباما بواقع 11 نقطة منذ مايو/أيار الماضي، كما فقد الديمقراطيون 5 نقاط، على نقيض الجمهوريين الذين تقدموا 4 نقاط، خلال ذات الفترة.
وعقب كيتينغ رولاند، مدير قسم الاستطلاع بـCNN قائلاً: "تراجع أوباما لم يجعل من الجمهوريين أكثر شعبية من الديمقراطيين."
وأردف: "الجمهوريون ربما في وضع تنافسي أكثر، وبمقارنة نتائج استطلاعات منذ مايو/أيار، نرى أن الهوة بين الحزبين تضيق."
في رد المشاركين في المسح، وبلغ عددهم 1010 شخصاً بالغاً، على سؤال إزاء ما ستتمخض عنه سياسات الجمهوريين، قال 53 في المائة إنها ستحرك البلاد في الاتجاه الصحيح، مقابل شريحة أخرى بلغت قرابة نصف المستطلعين، مخالفة لهذا الاعتقاد.
ويشير المسح الأخير أن الأمريكيين، وبمعدل 13 نقطة، رجحوا كفة الديمقراطيين في قضايا مثل الاقتصاد والرعاية الصحية، حيث تقدموا في الأخيرة على الجمهوريين بـ9 نقاط، و8 نقاط أخرى حول حرب أفغانستان.
ورأي المستطلعون أن الحزبين متعادلان في قضايا أخرى مثل الضرائب وعجز الميزانية الفيدرالية.
واكتسح الجمهوريون الديمقراطيين في شأن واحد فقط.. الإرهاب.
وبحسب المسح، قال ستة من كل عشرة مشاركين، إن الجمهوريين لم يبذلوا جهداً كافياً للتعاون مع أوباما، وبموازاة ذلك، قالت قرابة الأغلبية أن الرئيس قام بجهود كافية للتعاون معهم.
وقال هولاند: "ثلثا الشعب الأمريكي غاضب من طريقة عمل حكومة واشنطن، واكتوى بذلك الديمقراطيين، إلا أن كم السخط ذلك لم يرق للمعدلات التي كشفت عنها استطلاعات عام 1994، عندما أطاح الناخبون بالديمقراطيين من مراكز القوة في الكونغرس وانتخبوا أغلبية من الجمهوريين، لأول مرة من الخمسينيات."
ويشار إلى أن المسح أجرته الشبكة خلال الفترة من 28 إلى 31 أغسطس/آب الفائت، وبهامش خطأ 3 نقاط في المائة زيادة أو نقصاناً.
http://arabic.cnn.com/2009/world/9/5/REP.gains/index.html