26.06.2011 13:45
اليوم العالمي لمكافحة تعاطي وتداول المخدرات
AFP
يصادف 26 يونيو/حزيران اليوم العالمي لمكافحة تعاطي المخدرات وتداولها غير المشروع، الذي أعلنت عنه الجمعية العامة للأمم المتحدة، لتعرب بذلك عن حزمها لتوسيع النشاطات والتعاون على جميع الاصعدة بغية تحرير المجتمع الدولي من آفة المخدرات. وبدأ الاحتفال بهذا اليوم منذ 7 ديسمبر/كانون الأول 1987 بعد صدور القرار 42/112 لتتم المصادقة على خطة حكومية لاتخاذ اجراءات لمراقبة قضية المخدرات وتداولها غير المشروع.
وفي بداية القرن 21 اصبحت مسألة انتاج والاتجار بالمخدرات أحدى أكبر التحديات على مستوى العالم. وتشير تقارير الامم المتحدة إلى أن 205 مليون انسان يتناولون مواد مخدرة محظورة، بينهم 25 مليون انسان متعاطي للمخدرات.
وقالت اللجنة الدولية التابعة للامم المتحدة والمعنية بمراقبة المخدرات إن هناك ارتفاع خلال عام 2010 في عدد الاشخاص الذين يتعاطون المسكنات المصنوعة من الأفيون opioid analgesic لتخفيف الآلام. ففي الفترة الممتدة ما بين 1989 ـ 2009 ارتفع حجم استعمال المورفين بمعدل 7 مرات، وفي بعض البلدان اصبح هذا المعدل اكبر، موضحة أن اعلى معدل لاستعمال مسكنات الافيون سجل في بلدان امريكيا الشمالية واوروبا.
ويعرب الخبراء عن قلقهم حيال انتشار ما يعرف بـ"المخدرات البديلة" التي تصنع للتحايل على الاجراءات المعمول بها لمراقبة المخدرات. ويصنع هذا النوع من المخدرات عن طريق تغيير بسيط لتركيبة الجزئية الهيكلية للمواد الممنوعة، ما يؤدي الى ظهور مادة جديدة تشابه تلك المحظورة. ومن السهل الحصول على طريقة لتصنيع هذه المخدرات في الشبكة العنكبوتية. ويزداد عدد البلدان التي تشكو من الانتشار الواسع لمادة "ميفيدرون" المخدرة البديلة، والتي بدأت بلدان عديدة ادراجها تحت بند المحظورات. ويؤدي تناول المخدرات على المدى الطويل الى نتائج خطيرة على الشخص والمجتمع بشكل عام. فمثلا، على المستوى الشخصي، تؤدي الى تلف في خلايا الدماغ وغيره من الاعضاء اضافة الى مشاكل اجتماعية عديدة. أما تعاطي المخدرات عبر حقن الأبر فيسبب ارتفاع نسبة خطر الاصابة بامراض مميتة مثل الايدز والتهاب الكبد الحاد.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/560921
اليوم العالمي لمكافحة تعاطي وتداول المخدرات
AFP
اليوم العالمي لمكافحة تعاطي وتداول المخدرات |
يصادف 26 يونيو/حزيران اليوم العالمي لمكافحة تعاطي المخدرات وتداولها غير المشروع، الذي أعلنت عنه الجمعية العامة للأمم المتحدة، لتعرب بذلك عن حزمها لتوسيع النشاطات والتعاون على جميع الاصعدة بغية تحرير المجتمع الدولي من آفة المخدرات. وبدأ الاحتفال بهذا اليوم منذ 7 ديسمبر/كانون الأول 1987 بعد صدور القرار 42/112 لتتم المصادقة على خطة حكومية لاتخاذ اجراءات لمراقبة قضية المخدرات وتداولها غير المشروع.
وفي بداية القرن 21 اصبحت مسألة انتاج والاتجار بالمخدرات أحدى أكبر التحديات على مستوى العالم. وتشير تقارير الامم المتحدة إلى أن 205 مليون انسان يتناولون مواد مخدرة محظورة، بينهم 25 مليون انسان متعاطي للمخدرات.
وقالت اللجنة الدولية التابعة للامم المتحدة والمعنية بمراقبة المخدرات إن هناك ارتفاع خلال عام 2010 في عدد الاشخاص الذين يتعاطون المسكنات المصنوعة من الأفيون opioid analgesic لتخفيف الآلام. ففي الفترة الممتدة ما بين 1989 ـ 2009 ارتفع حجم استعمال المورفين بمعدل 7 مرات، وفي بعض البلدان اصبح هذا المعدل اكبر، موضحة أن اعلى معدل لاستعمال مسكنات الافيون سجل في بلدان امريكيا الشمالية واوروبا.
ويعرب الخبراء عن قلقهم حيال انتشار ما يعرف بـ"المخدرات البديلة" التي تصنع للتحايل على الاجراءات المعمول بها لمراقبة المخدرات. ويصنع هذا النوع من المخدرات عن طريق تغيير بسيط لتركيبة الجزئية الهيكلية للمواد الممنوعة، ما يؤدي الى ظهور مادة جديدة تشابه تلك المحظورة. ومن السهل الحصول على طريقة لتصنيع هذه المخدرات في الشبكة العنكبوتية. ويزداد عدد البلدان التي تشكو من الانتشار الواسع لمادة "ميفيدرون" المخدرة البديلة، والتي بدأت بلدان عديدة ادراجها تحت بند المحظورات. ويؤدي تناول المخدرات على المدى الطويل الى نتائج خطيرة على الشخص والمجتمع بشكل عام. فمثلا، على المستوى الشخصي، تؤدي الى تلف في خلايا الدماغ وغيره من الاعضاء اضافة الى مشاكل اجتماعية عديدة. أما تعاطي المخدرات عبر حقن الأبر فيسبب ارتفاع نسبة خطر الاصابة بامراض مميتة مثل الايدز والتهاب الكبد الحاد.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/560921