26.06.2011 00:54
تصاعد العنف في العراق وسط احتدام سياسي
AFP AHEMED AL-RUBAYE
طرحت موجة العنف الاخيرة في العراق تساؤلات حول اسبابها في ظل الازمة السياسية بين كتلتي علاوي والمالكي. ولم يستبعد سياسيون عراقيون ان يكون المسؤولون عن عمليات التفجير في الايام الماضية قد استفادوا من وجود هذه الازمة لتمرير "رسائلهم الامنية".
وعادت مشاهد العنف في العراق الى الواجهة من جديد والاستقرار النسبي الذي تحقق في الفترة الماضية بدأ بالتلاشي بعد سقوط عشرات القتلى والجرحى في هجمات متفرقة في البلاد.
والخلافات السياسية بين الكتل وخصوصا بين رئيس الوزراء نوري المالكي وزعيم القائمة العراقية اياد علاوي كانت احد اهم الاسباب التي استغلت لعودة العنف من جديد بحسب بعض اعضاء البرلمان، اذ ساهمت هذه الخلافات في عدم حسم ملف الوزارات الامنية الشاغرة حتى اليوم.
وبغض النظر عن الاسباب التي تقف خلف تصاعد حدة العنف الا ان استمرار هذه الحوادث لا يعكس فشل القوات الامنية في بسط الامن بربوع البلاد فحسب بل يعكس ايضا وجود نشاط لجماعات مسلحة خارجة عن القانون فضلا عن وجود مجاميع مسلحة اخرى تحاول الاصطياد بالماء العكر لتصفية الحسابات حسب رأي الكثيرين.
وفي ظل اختلاط الاسباب التي تقف خلف التردي الامني فان المواطن العراقي هو من يدفع فاتورة الخروقات الامنية والصراعات السياسية من حياته يوميا ويخشى المواطنون من انزلاق الوضع في البلاد الى المزيد من التعقيد.
للمزيد يمكنكم الاطلاع على تقريرنا المصور
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/560895/
تصاعد العنف في العراق وسط احتدام سياسي
AFP AHEMED AL-RUBAYE
صورة من الارشيف |
طرحت موجة العنف الاخيرة في العراق تساؤلات حول اسبابها في ظل الازمة السياسية بين كتلتي علاوي والمالكي. ولم يستبعد سياسيون عراقيون ان يكون المسؤولون عن عمليات التفجير في الايام الماضية قد استفادوا من وجود هذه الازمة لتمرير "رسائلهم الامنية".
وعادت مشاهد العنف في العراق الى الواجهة من جديد والاستقرار النسبي الذي تحقق في الفترة الماضية بدأ بالتلاشي بعد سقوط عشرات القتلى والجرحى في هجمات متفرقة في البلاد.
والخلافات السياسية بين الكتل وخصوصا بين رئيس الوزراء نوري المالكي وزعيم القائمة العراقية اياد علاوي كانت احد اهم الاسباب التي استغلت لعودة العنف من جديد بحسب بعض اعضاء البرلمان، اذ ساهمت هذه الخلافات في عدم حسم ملف الوزارات الامنية الشاغرة حتى اليوم.
وبغض النظر عن الاسباب التي تقف خلف تصاعد حدة العنف الا ان استمرار هذه الحوادث لا يعكس فشل القوات الامنية في بسط الامن بربوع البلاد فحسب بل يعكس ايضا وجود نشاط لجماعات مسلحة خارجة عن القانون فضلا عن وجود مجاميع مسلحة اخرى تحاول الاصطياد بالماء العكر لتصفية الحسابات حسب رأي الكثيرين.
وفي ظل اختلاط الاسباب التي تقف خلف التردي الامني فان المواطن العراقي هو من يدفع فاتورة الخروقات الامنية والصراعات السياسية من حياته يوميا ويخشى المواطنون من انزلاق الوضع في البلاد الى المزيد من التعقيد.
للمزيد يمكنكم الاطلاع على تقريرنا المصور
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/560895/