والد شاليط يطالب بإطلاق سراحه "مهما كان الثمن"
الجمعة، 24 حزيران/يونيو 2011، آخر تحديث 18:41 (GMT+0400)
خمس سنوات مرت على اختطاف شاليط
القدس (CNN)-- جددت أسرة الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط، مطالبها بإطلاق سراح نجلها الذي اختطفه مسلحون فلسطينيون قبل خمس سنوات، في وقت أشارت فيه تقارير إلى وصول مبعوث إسرائيلي إلى العاصمة المصرية القاهرة، لإجراء مشاورات حول استئناف مفاوضات تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس."
وقال نوعام شاليط، والد الجندي الإسرائيلي، لـCNN هذا الأسبوع، إن الوقت مناسب أمام الحكومة الإسرائيلية للتوصل إلى اتفاق مع قادة حركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، يتيح إطلاق سراح نجله، داعياً رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى العمل على إطلاقه "مهما كان الثمن."
وكرر شاليط الأب نداءاته لإطلاق سراح نجله، البالغ من العمر 24 عاماً، من مقر اعتصامه في خيمة نصبها أمام مقر إقامة رئيس الحكومة الإسرائيلية في القدس، بعد قليل من اختطاف الجندي الإسرائيلي حينما كان في التاسعة عشرة، في 25 يونيو/ حزيران عام 2006.
وتطالب حركة حماس بإطلاق ألف معتقل فلسطيني محتجزين في السجون الإسرائيلية، بينهم عدد من المدانين بتهم قتل، ترفض الحكومة الإسرائيلية إطلاقهم، وتعتبر أن "أيديهم ملطخة بالدماء"، مقابل إطلاق شاليط الذي تحل الذكرى الخامسة لاختطافه السبت.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن "هيئة النضال" من أجل الإفراج عن شاليط، ستنظم سلسلة فعاليات بمناسبة الذكرى الخامسة لاختطافه السبت، بعضها في الخيمة التي تعتصم بها أسرته، كما سيُعقد "اجتماع جماهيري" في موقع الاختطاف، بمشاركة نشطاء من أجل الافراج عن شاليط، وسكان التجمعات السكنية المحيطة بقطاع غزة.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، أبدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في بيان تلقته CNN بالعربية، قلقها على مصير الجندي جلعاد شاليط، وطالبت حركة حماس بإثبات أنه على قيد الحياة، كما دعت إلى إتاحة الفرصة أمام ذويه للتواصل معه بعد خمس سنوات على اختطافه.
وفي تطور لاحق، أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن اتخاذ مجموعة من"الإجراءات العقابية" بحق السجناء الفلسطينيين، وقال نتنياهو إنه قرر وقف ما وصفها بـ"الامتيازات" الممنوحة لهم، بما في ذلك عدم السماح لهم بالدراسة، وفق ما نقل المركز الفلسطيني للإعلام، المقرب من حماس.
إلا أن نوعام شاليط أعرب عن شكوكه في أن يساهم تشديد ظروف احتجاز سجناء حماس في السجون الإسرائيلية في المساعي لإعادة ابنه، وفق ما نقلت الإذاعة الإسرائيلية، وتساءل: "لماذا لم تتخذ هذه الخطوة قبل خمس سنوات إذا ما كانت ناجعة؟"، على حد قوله.
http://arabic.cnn.com/2011/middle_east/6/24/shalit.israel/index.html
الجمعة، 24 حزيران/يونيو 2011، آخر تحديث 18:41 (GMT+0400)
خمس سنوات مرت على اختطاف شاليط
القدس (CNN)-- جددت أسرة الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط، مطالبها بإطلاق سراح نجلها الذي اختطفه مسلحون فلسطينيون قبل خمس سنوات، في وقت أشارت فيه تقارير إلى وصول مبعوث إسرائيلي إلى العاصمة المصرية القاهرة، لإجراء مشاورات حول استئناف مفاوضات تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس."
وقال نوعام شاليط، والد الجندي الإسرائيلي، لـCNN هذا الأسبوع، إن الوقت مناسب أمام الحكومة الإسرائيلية للتوصل إلى اتفاق مع قادة حركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، يتيح إطلاق سراح نجله، داعياً رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى العمل على إطلاقه "مهما كان الثمن."
وكرر شاليط الأب نداءاته لإطلاق سراح نجله، البالغ من العمر 24 عاماً، من مقر اعتصامه في خيمة نصبها أمام مقر إقامة رئيس الحكومة الإسرائيلية في القدس، بعد قليل من اختطاف الجندي الإسرائيلي حينما كان في التاسعة عشرة، في 25 يونيو/ حزيران عام 2006.
وتطالب حركة حماس بإطلاق ألف معتقل فلسطيني محتجزين في السجون الإسرائيلية، بينهم عدد من المدانين بتهم قتل، ترفض الحكومة الإسرائيلية إطلاقهم، وتعتبر أن "أيديهم ملطخة بالدماء"، مقابل إطلاق شاليط الذي تحل الذكرى الخامسة لاختطافه السبت.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن "هيئة النضال" من أجل الإفراج عن شاليط، ستنظم سلسلة فعاليات بمناسبة الذكرى الخامسة لاختطافه السبت، بعضها في الخيمة التي تعتصم بها أسرته، كما سيُعقد "اجتماع جماهيري" في موقع الاختطاف، بمشاركة نشطاء من أجل الافراج عن شاليط، وسكان التجمعات السكنية المحيطة بقطاع غزة.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، أبدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في بيان تلقته CNN بالعربية، قلقها على مصير الجندي جلعاد شاليط، وطالبت حركة حماس بإثبات أنه على قيد الحياة، كما دعت إلى إتاحة الفرصة أمام ذويه للتواصل معه بعد خمس سنوات على اختطافه.
وفي تطور لاحق، أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن اتخاذ مجموعة من"الإجراءات العقابية" بحق السجناء الفلسطينيين، وقال نتنياهو إنه قرر وقف ما وصفها بـ"الامتيازات" الممنوحة لهم، بما في ذلك عدم السماح لهم بالدراسة، وفق ما نقل المركز الفلسطيني للإعلام، المقرب من حماس.
إلا أن نوعام شاليط أعرب عن شكوكه في أن يساهم تشديد ظروف احتجاز سجناء حماس في السجون الإسرائيلية في المساعي لإعادة ابنه، وفق ما نقلت الإذاعة الإسرائيلية، وتساءل: "لماذا لم تتخذ هذه الخطوة قبل خمس سنوات إذا ما كانت ناجعة؟"، على حد قوله.
http://arabic.cnn.com/2011/middle_east/6/24/shalit.israel/index.html