الجريمه المروعه التي أرتكبت بحق عروس الدجيل ومن معها ،جريمه يندى لها جبين كل شريف في الكون فهي بأمتياز جريمة العصر ، في زمن الحضاره والتمدن تخرج زمره فاسده ضاله منحرفه عن كل مايمت الى الدين والعرف والخلق والأنسانيه فتقطع الطريق على زفة عرس قادمه من الدجيل فيقوم المجرمون الأوباش بقطع الطريق وأقتياد المحتفلين بالعرس الى موقع على النهر قرب التاجي فبقوموا بأغتصاب العروس أمام عريسها ويتنابون عليها بفعلة نكراء ثم يقطعون أثداء العروس ويتركونها تنزف حتى الموت ،بدم بارد ثم يقتلون عريسها ومن معه من الرجال أعدامآ ثم يقومون بأغتصاب النساء ويربطون الأطفال بالحجر ويرمونهم بالنهر وهكذا بقية الضحايا ليخفوا جريمتهم النكراء وسبب الجريمه لأن هؤلاء من الشيعه الموالين للآهل البيت وليس هناك سبب آخر فهي جريمه طافيه بأمتياز لم يعلم هؤلاء الأوباش بأن الله يمهل ولايهمل وأنه للظالمين بالمرصاد وتشاء قدرته أن يصور هؤلاء الفاسدين والمفسدين جريمتهم على أقراص مدمجه لتكون شاهدآ على حشيتهم وساديتهم وفسادهم وأنحراف عقيدتهم لتنكشف أمام الناس وحشية هؤلاء المجرمينن فرحم الله الضحايا ولينزل القصاص العادل بالمجرمين ومن أفتى لهم وتستر عليهم ومولهم ولعنة الله والملائكه والناس عليهم
لقد هزتني هذه الجريمه كما هزت ضمير كل أنسان شريف في الكون فكتبت هذه الأبيات :
هي قصتي طرزتها بدمائي
لتكون بعدي شاهدآ لعنائي
فأنا العروس ويوم عرسي حافل
بالأهل والأصحاب والسعداء
ياموكب العرس أنطلق متسارعآ
فاليوم القى منيتي ورجائي
جاءت بموكب عرسها مشتاقة
كي تلتقي بعريسها في ليلة غراء
وأذا بأوباش أحاطوا رحلها
فأذا العروس تزف للأعداء
قد مزقوا فستان عرسي غيلة
جعلوه أحمر يرتوي بدمائي
لم يرعووا أو يرحموا طهري
بل قطعوا جسدي مع الأثداء
فصرخت ياربي أترضى ماجرى
من مجرمين تناوبوا أيذائي
نزفت دمائي تشتكي من قاتلي
ودموع عريسي تزيد عنائي
قد أوثقوه وصورا أفعالهم
يأبئس مافعلوامع الشهداء
قتلوالرجال وثم من يفتي لهم
غصبواالنساء وقطعوأشلائي
وضعوا الصغار مع الصخور تفننآ
في الحقد كي يرموا بهم في الماء
يانهر دجلة هل رضيت بماجرى
عجبآ لصمتك هذا يارفيق لقائي
أتظل تجري ثم تروي قاتلي
من طيب مائك ناسيآأشيائي
لا لاأظن بأن ماء ك قادر
طمس الجريمة فعلة الجبناء
أم أن موجك والدماءتمازجا
فمضيت تحكي فغلة الدخلاء
أهم المغول فعاودواأفعالهم
أم قوم لوط قاموا بالفحشاء
أقسم بأنهم من الحرام تخلقوا
من نسل من كانوا من الطلقاء
من قاتلوا سبط الرسول بكربلا
نحروا الرضيع وسيد الشهداء
شربوا من الحقد الدفين وأترعوا
فتنكروا للدين والأسلام بالبغضاء
ياربي أدعو بسم كل ضحية
نحرت بلا ذنب مع العذراء
أن تنتقم من كل من أفتى بها
أنت المجيب فلتستجيب دعائي
والى العروس أقول لا لاتحزني
فغدآ زفافك في ربا العلياء