النفط بأدنى مستوى منذ 4 شهور والدولار ينتعش
الخميس ، 16 حزيران/يونيو 2011، آخر تحديث 15:51 (GMT+0400)
اليورو الأوروبي تراجع أمام الدولار
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- تراجعت أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها منذ ما يزيد على 4 شهور، بانخفاض بلغ نحو 4 في المائة، مدفوعة بمخاوف بشأن قضية الدين اليوناني، فيما تراجع سعر صرف اليورو الأوروبي أمام الدولار، للسبب ذاته.
وأغلقت أسعار النفط الأربعاء على تراجع وصل إلى 4.56 دولاراً للبرميل، أو ما نسبته 4.6 في المائة من سعره، ليستقر عند 94.81 دولاراً للبرميل، وهو أدنى سعر له منذ الثامن عشر من فبراير/ شباط الماضي.
وكان سعر برميل النفط قد وصل في وقت سابق من العام الجاري، إلى 110 دولارات، قبل أن يبدأ تراجعه ويستقر عند 94.81 دولاراً.
كذلك تراجع سعر اليورو إلى أدنى مستوى له هذا الشهر مقابل الدولار، مدفوعاً كذلك بالاحتجاجات التي تشهدها اليونان على خلفية الأزمة الاقتصادية وفشل الحكومات الأوروبية بالاتفاق على حزمة مساعدات مالية لليونان.
وتراجع اليورو أمام الدولار، ليصل سعر صرفه إلى 1.419 دولاراً، مقابل 1.47 دولاراً في بداية الشهر الجاري.
غير أن هذا لا يعني أن الدولار بات قوياً، إذ إن مستوياته تظل متدنية مقارنة بالعملات الأخرى غير اليورو.
قد تراجعت القيمة الشرائية للدولار هذا العام بنسبة 5 في المائة عما كانت عليه سابقاً.
وكان الخبير الاقتصادي الأمريكي ومدير تحرير مجلة "فوربس" الاقتصادية، ستيف فوربس، قد قال في مايو/ أيار الماضي، إن اللعب بأسعار الصرف قد يكون له بعض الجوانب الإيجابية على المدى القصير، ولكنه سيكون ضاراً للغاية على المدى البعيد.
وتابع قائلاً: "عندما تقوم أي دولة بتخفيض أسعار صرف عملتها فإنها تستفيد بطريقة ما من زيادة صادراتها التي ستصبح أرخص في الأسواق العالمية، ولكن بالمقابل، ستزداد فاتورة الاستيراد لديها، وعلى سبيل المثال ستزداد تكلفة استيراد النفط وسيحصل ضغط كبير على الرواتب وعلى قطاعات أخرى."
http://arabic.cnn.com/2011/business/6/16/oil.euro_dollar/index.html
الخميس ، 16 حزيران/يونيو 2011، آخر تحديث 15:51 (GMT+0400)
اليورو الأوروبي تراجع أمام الدولار
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- تراجعت أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها منذ ما يزيد على 4 شهور، بانخفاض بلغ نحو 4 في المائة، مدفوعة بمخاوف بشأن قضية الدين اليوناني، فيما تراجع سعر صرف اليورو الأوروبي أمام الدولار، للسبب ذاته.
وأغلقت أسعار النفط الأربعاء على تراجع وصل إلى 4.56 دولاراً للبرميل، أو ما نسبته 4.6 في المائة من سعره، ليستقر عند 94.81 دولاراً للبرميل، وهو أدنى سعر له منذ الثامن عشر من فبراير/ شباط الماضي.
وكان سعر برميل النفط قد وصل في وقت سابق من العام الجاري، إلى 110 دولارات، قبل أن يبدأ تراجعه ويستقر عند 94.81 دولاراً.
كذلك تراجع سعر اليورو إلى أدنى مستوى له هذا الشهر مقابل الدولار، مدفوعاً كذلك بالاحتجاجات التي تشهدها اليونان على خلفية الأزمة الاقتصادية وفشل الحكومات الأوروبية بالاتفاق على حزمة مساعدات مالية لليونان.
وتراجع اليورو أمام الدولار، ليصل سعر صرفه إلى 1.419 دولاراً، مقابل 1.47 دولاراً في بداية الشهر الجاري.
غير أن هذا لا يعني أن الدولار بات قوياً، إذ إن مستوياته تظل متدنية مقارنة بالعملات الأخرى غير اليورو.
قد تراجعت القيمة الشرائية للدولار هذا العام بنسبة 5 في المائة عما كانت عليه سابقاً.
وكان الخبير الاقتصادي الأمريكي ومدير تحرير مجلة "فوربس" الاقتصادية، ستيف فوربس، قد قال في مايو/ أيار الماضي، إن اللعب بأسعار الصرف قد يكون له بعض الجوانب الإيجابية على المدى القصير، ولكنه سيكون ضاراً للغاية على المدى البعيد.
وتابع قائلاً: "عندما تقوم أي دولة بتخفيض أسعار صرف عملتها فإنها تستفيد بطريقة ما من زيادة صادراتها التي ستصبح أرخص في الأسواق العالمية، ولكن بالمقابل، ستزداد فاتورة الاستيراد لديها، وعلى سبيل المثال ستزداد تكلفة استيراد النفط وسيحصل ضغط كبير على الرواتب وعلى قطاعات أخرى."
http://arabic.cnn.com/2011/business/6/16/oil.euro_dollar/index.html