لا كهرباء ولا ماء
تعاني العاصمة بغداد بشدة من انقطاع الكهرباء و الماء اليومي المستمر حتى ساعات متأخرة من الليل..ولا ينفرد ساكني العاصمة بمعاناة انقطاع الماء والكهرباء..بل يشمل الأمر المدن الوسطى ككربلاء والنجف وبابل والديوانية والمحافظات الجنوبية والغربية من العراق..
كيف يمكن الصوم بدون ماء أو كهرباء في آب الحارق بدرجة حرارة تزيد على 55 درجة..؟
ولليوم الثالث على التوالي افطر الكربلائيون والنجفيون والسامرائيون افطروا وتسحروا في الظلام الدامس..وعلى ضوء( اللالة) الظلام طبخت ام مقتدى مرقه الباذنجان والرز..وعن ذلك قالت: الأسعار نار وبصراحة لا يستطيع زوجي الموظف في دائرة الضريبة على توفير مائدة رمضانية عامرة..راتبه 400 ألف دينار فقط..كيف نتمكن من الحصول على مائدة عامرة بمبلغ كهذا..!!
وأضافت: اشعر وأنا اطبخ على ضوء اللالة وكأني أعيش خارج العالم..نحن نعيش في سجن مظلم وسنموت فيه!!
وأثار انقطاع الماء والكهرباء سخط الناس على الحكومة الاتحادية،والحكومات المحلية على حد سواء....وعلى الرغم من تصريحات محافظي المدن على عزمهم توفير الكهرباء خصوصا في وقت الإفطار..كما فعل على سبيل المثال محافظي النجف وكربلاء.لكن العراقيين يعانون بمرارة من انقطاع التام للكهرباء..وما زاد الأمر سوءا اختفاء الوقود(البنزين) من محاطات تعبئة الوقود، والتي أغلقت أبوابها ليوم رمضان الثالث على التوالي.وحتى في السوق السوداء لم يجدوا اثرا للبنزين.الامر الذي قطع الطريق على تشغيل حتى المولدات البيتية.
ام محمد كربلائية موظفة في المصرف العقاري..و متزوجة من قريب لها في بغداد. قالت انها توسلت بزوجها ليرسل (جلكانا) من البنزين الى أهلها ساكني إحدى نواحي كربلاء.
أم محمد قالت لإيلاف: أمي مصابة بجلطة، وتعاني من ارتفاع الضغط و السكر المزمن. ورغم المشقة لكنها مصرة على الصوم..فاضطررت لإرسال 35 لترا من البنزين لها ولإخوتي وأطفالهم.
ولفتت ام محمد الى ان الماء مقطوع طوال النهار ولاياتي الا في ساعة متأخرة من الليل..وهو أمر مهين مذل للعراقيين الذي يعيشون الحياة بشق الأنفس..
منقول
حسين الفيلي العراقي
تعاني العاصمة بغداد بشدة من انقطاع الكهرباء و الماء اليومي المستمر حتى ساعات متأخرة من الليل..ولا ينفرد ساكني العاصمة بمعاناة انقطاع الماء والكهرباء..بل يشمل الأمر المدن الوسطى ككربلاء والنجف وبابل والديوانية والمحافظات الجنوبية والغربية من العراق..
كيف يمكن الصوم بدون ماء أو كهرباء في آب الحارق بدرجة حرارة تزيد على 55 درجة..؟
ولليوم الثالث على التوالي افطر الكربلائيون والنجفيون والسامرائيون افطروا وتسحروا في الظلام الدامس..وعلى ضوء( اللالة) الظلام طبخت ام مقتدى مرقه الباذنجان والرز..وعن ذلك قالت: الأسعار نار وبصراحة لا يستطيع زوجي الموظف في دائرة الضريبة على توفير مائدة رمضانية عامرة..راتبه 400 ألف دينار فقط..كيف نتمكن من الحصول على مائدة عامرة بمبلغ كهذا..!!
وأضافت: اشعر وأنا اطبخ على ضوء اللالة وكأني أعيش خارج العالم..نحن نعيش في سجن مظلم وسنموت فيه!!
وأثار انقطاع الماء والكهرباء سخط الناس على الحكومة الاتحادية،والحكومات المحلية على حد سواء....وعلى الرغم من تصريحات محافظي المدن على عزمهم توفير الكهرباء خصوصا في وقت الإفطار..كما فعل على سبيل المثال محافظي النجف وكربلاء.لكن العراقيين يعانون بمرارة من انقطاع التام للكهرباء..وما زاد الأمر سوءا اختفاء الوقود(البنزين) من محاطات تعبئة الوقود، والتي أغلقت أبوابها ليوم رمضان الثالث على التوالي.وحتى في السوق السوداء لم يجدوا اثرا للبنزين.الامر الذي قطع الطريق على تشغيل حتى المولدات البيتية.
ام محمد كربلائية موظفة في المصرف العقاري..و متزوجة من قريب لها في بغداد. قالت انها توسلت بزوجها ليرسل (جلكانا) من البنزين الى أهلها ساكني إحدى نواحي كربلاء.
أم محمد قالت لإيلاف: أمي مصابة بجلطة، وتعاني من ارتفاع الضغط و السكر المزمن. ورغم المشقة لكنها مصرة على الصوم..فاضطررت لإرسال 35 لترا من البنزين لها ولإخوتي وأطفالهم.
ولفتت ام محمد الى ان الماء مقطوع طوال النهار ولاياتي الا في ساعة متأخرة من الليل..وهو أمر مهين مذل للعراقيين الذي يعيشون الحياة بشق الأنفس..
منقول
حسين الفيلي العراقي