فيسبوك: المدونة" أمينة ماكماستر" قدمت للنظام السوري ما يريده
الثلاثاء، 14 حزيران/يونيو 2011، آخر تحديث 21:44 (GMT+0400)
شعار الصفحة التي أطلقت لمساندة المدونة السورية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في ظل التطورات الأخيرة التي حصلت بشأن الكشف عن الهوية الحقيقية لصاحبة مدونة "سحاقية من دمشق"، التي تبين أنها رجل أمريكي في الأربعين من عمره، ونظرا للكم الهائل من المساندة التي حظيت بها "أمينة عراف"، خصوصا بعد أن كانت قد قالت عبر مدونتها إنها رهن الاعتقال، نرصد قضية الفيسبوك لهذا الأسبوع لأبرز تعليقات القراء حول هذه المدونة، التي اعتبرت الوجه المعبر عن الثورة السورية.
فبعد الإعلان عن الهوية الحقيقية للمدونة، والتي تعود لشخص يدعى توم ماكماستر، قالت صوالحة قاسم: "استيقظوا جميعا قبل أن تطنوا أن هذه الكذبة كانت بصدد تكريم مدونة عربية مسلمة سحاقية."
أما جستن إدوارد فقد كتب يقول: "لقد أثبت هذا الرجل غباءه، فقد قدم للنظام السوري ما يريده تماما."
وهناك من كان لديه رأي مختلف بشأن القضية، فقد قالت جاكي رودريغ: "اتركوا الرجل وشأنه، فقد فتح أعينكم على أمور لم تكونوا تدركونها، فما قام بهه لا يمنحكم الحق على نفي هذه الحقائق المذكورة، فعلى الأقل، كان هذا الرجل يسعى لاستغلال وقته بشكل عملي، بدلا من كراهية الآخرين."
عدد من المشاركين وجد في التعليق على هذه القضية فرصة للترويج لما يقوله النظام، فقد قال روفا عبد الرؤوف من الجزائر: "آسف على جميع من غسلت عقولهم، فلا وجود لأي ثورة في سوريا، كل ما في الأمر أن هناك بعض الجماعات المسلحة التي تحمل قنابل ورشاشات، وتقتل الناس، لتعود اللائمة على الجيش."
أما لميش شرش فتقول: "قد لا تكون أمينة عبد الله شخصية حقيقية، إلا أن هناك 15 ألف سوري تم اعتقالهم خلال الأشهر الأخيرة. فلماذا ننسى هؤلاء؟ أنا سورية، وعشت في سوريا لفترة طويلة، لذا أعرف تماما الخوف والظلم الذي يعيشه الناس هناك. مثل هذه القضية لا يجب أن تششتنا عن قضيتنا الحقيقية، كل ما نريده هو الديمقراطية والحياة الأفضل للسوريين جميعا، بصرف النظر عن عرقهم، أو دينهم، أو جنسهم."
أما راندولف مينيفي فيقول: "من المحزن رؤية الأذى الذي تسبب به هذا الرجل على المدى الطويل، فقد قدم للنظام السوري البروباغاندا التي يرغب بها لمواجهة تقارير حقوق الإنسان. فأبسط ما يمكن أن يقال هو: أنظروا، إنهم يدعون الأكاذيب عما نقوم به."
وكتبت رزان إسماعيل تقول: "أرجو من الجميع أن يفتحوا أعينهم، فالإنترنت خلقت أشخاصا جدد، وتسببت في مصاعب أكبر من الواقع."
وقالت باولا باسي: "أعتقد أن أسبابه كانت مقنعة، رغم أن الوسيلة لم تكن كذلك. فالناس في المرة المقبلة سيشككون في أي شيء يقرؤونه."
وكانت عدة مجموعات قد أطلقت صفحات متعددة على الفيسبوك للمناداة بإطلاق سراح أمينة عراف، كان من أبرزها صفحة "الحرية لأمينة عبد الله"، والتي واكبت جميع أخبار المدونة السورية، ووصل عدد المشتركين فيها إلى 13500 شخص.
http://arabic.cnn.com/2011/facebook/6/14/facebook.amina.arraf/index.html
الثلاثاء، 14 حزيران/يونيو 2011، آخر تحديث 21:44 (GMT+0400)
شعار الصفحة التي أطلقت لمساندة المدونة السورية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في ظل التطورات الأخيرة التي حصلت بشأن الكشف عن الهوية الحقيقية لصاحبة مدونة "سحاقية من دمشق"، التي تبين أنها رجل أمريكي في الأربعين من عمره، ونظرا للكم الهائل من المساندة التي حظيت بها "أمينة عراف"، خصوصا بعد أن كانت قد قالت عبر مدونتها إنها رهن الاعتقال، نرصد قضية الفيسبوك لهذا الأسبوع لأبرز تعليقات القراء حول هذه المدونة، التي اعتبرت الوجه المعبر عن الثورة السورية.
فبعد الإعلان عن الهوية الحقيقية للمدونة، والتي تعود لشخص يدعى توم ماكماستر، قالت صوالحة قاسم: "استيقظوا جميعا قبل أن تطنوا أن هذه الكذبة كانت بصدد تكريم مدونة عربية مسلمة سحاقية."
أما جستن إدوارد فقد كتب يقول: "لقد أثبت هذا الرجل غباءه، فقد قدم للنظام السوري ما يريده تماما."
وهناك من كان لديه رأي مختلف بشأن القضية، فقد قالت جاكي رودريغ: "اتركوا الرجل وشأنه، فقد فتح أعينكم على أمور لم تكونوا تدركونها، فما قام بهه لا يمنحكم الحق على نفي هذه الحقائق المذكورة، فعلى الأقل، كان هذا الرجل يسعى لاستغلال وقته بشكل عملي، بدلا من كراهية الآخرين."
عدد من المشاركين وجد في التعليق على هذه القضية فرصة للترويج لما يقوله النظام، فقد قال روفا عبد الرؤوف من الجزائر: "آسف على جميع من غسلت عقولهم، فلا وجود لأي ثورة في سوريا، كل ما في الأمر أن هناك بعض الجماعات المسلحة التي تحمل قنابل ورشاشات، وتقتل الناس، لتعود اللائمة على الجيش."
أما لميش شرش فتقول: "قد لا تكون أمينة عبد الله شخصية حقيقية، إلا أن هناك 15 ألف سوري تم اعتقالهم خلال الأشهر الأخيرة. فلماذا ننسى هؤلاء؟ أنا سورية، وعشت في سوريا لفترة طويلة، لذا أعرف تماما الخوف والظلم الذي يعيشه الناس هناك. مثل هذه القضية لا يجب أن تششتنا عن قضيتنا الحقيقية، كل ما نريده هو الديمقراطية والحياة الأفضل للسوريين جميعا، بصرف النظر عن عرقهم، أو دينهم، أو جنسهم."
أما راندولف مينيفي فيقول: "من المحزن رؤية الأذى الذي تسبب به هذا الرجل على المدى الطويل، فقد قدم للنظام السوري البروباغاندا التي يرغب بها لمواجهة تقارير حقوق الإنسان. فأبسط ما يمكن أن يقال هو: أنظروا، إنهم يدعون الأكاذيب عما نقوم به."
وكتبت رزان إسماعيل تقول: "أرجو من الجميع أن يفتحوا أعينهم، فالإنترنت خلقت أشخاصا جدد، وتسببت في مصاعب أكبر من الواقع."
وقالت باولا باسي: "أعتقد أن أسبابه كانت مقنعة، رغم أن الوسيلة لم تكن كذلك. فالناس في المرة المقبلة سيشككون في أي شيء يقرؤونه."
وكانت عدة مجموعات قد أطلقت صفحات متعددة على الفيسبوك للمناداة بإطلاق سراح أمينة عراف، كان من أبرزها صفحة "الحرية لأمينة عبد الله"، والتي واكبت جميع أخبار المدونة السورية، ووصل عدد المشتركين فيها إلى 13500 شخص.
http://arabic.cnn.com/2011/facebook/6/14/facebook.amina.arraf/index.html