خبر استقالة شكور.. فرانس 24 ترفع قضية "انتحال"
الجمعة، 10 حزيران/يونيو 2011، آخر تحديث 18:38 (GMT+0400)
السفيرة السورية لمياء شكور
باريس، فرنسا (CNN)-- قالت المحطة التلفزيونية الإخبارية الفرنسية "فرانس 24" الخميس إنها قررت رفع دعوى قضائية أمام الادعاء العام الفرنسي تتهم فيه "سيدة" بتهمة "انتحال شخصية ووظيفية" فيما يخص المداخلة الهاتفية على شاشتها الثلاثاء الماضي، لامرأة حددتها على أنها السفيرة السورية لدى باريس، لمياء شكور.
وخلال المقابلة، قالت المرأة إنها تعلن استقالتها بسبب العنف الدائر في سوريا، مضيفة، "لا يمكنني دعم دائرة العنف المتطرف.. ولا تجاهل الشباب والنساء والأطفال الذين يقتلون."
وبعد وقت قصير، أنكرت شكور، على العديد من شاشات التلفزة الإخبارية أنها أدلت بأي تصريح، وزعمت بأن شخصيتها تعرضت للانتحال.
وفي بيانها، قالت فرانس 24 إنها دعت شكور للمشاركة في برنامج حواري: "هذه الدعوة تمت عبر السفارة (السورية)، التي زودتنا، عند الاتصال بها هاتفيا وبالبريد الإلكتروني، برقم هاتف قالت إنه يعود للسفيرة، كما زودتنا بصورة لها."
وفي مقابلة أجرتها شبكة "بي أف أم" التلفزيونية مع شكور، في وقت لاحق، هددت السفيرة السورية في باريس،
وأضافت القناة "لقد كانت تستخدم هذا الرقم الذي استخدم بالمحادثة، والذي تم من خلاله إعلان استقالة السفيرة، والتي أكدتها وكالة رويترز للأنباء، ونسبت القول للسفيرة."
وتابعت "فرانس 24 لا يسعها إلا أن تأخذ علما بالتصريحات التي نفتها السيدة السفيرة و هي قامت بالتحليل المقارن الذي أظهر أننا بصدد صوتين مختلفين: صوت المداخلة على فرانس 24 مساء يوم الثلاثاء صوت مداخلة تكذيب الخبر على القناة الفرنسية BFM TV."
وأضافت: "ولا تشك قناة فرانس 24 في أن السيدة شكور وسفارة الجمهورية العربية السورية، اللتين سارعتا بالتنديد بتلاعب قد تكونا ضحيته مثال فرانس 24 ، في دعمهما الكامل لهذه الدعوى، ومساعدتها في التحقيقات التي سيتم إجراؤها بعد هذه الدعوى"، كما جاء في البيان على موقع القناة التلفزيونية الفرنسية.
وكانت شكور في المقابلة التلفزيونية مع BEM TV قد هددت بمقاضاة فرانس 24، وقالت: "لقد رفعت قضية أمام محكمة فرنسية وأخرى دولية، وبالتأكيد سيكون هناك إجراءات بحق فرانس 24."
واتهمت شكور القناة الفرنسية بأنها تتبع أجندة، وأنها جزء من حملة تضليل منذ بداية مارس/آذار الماضي، منحت بموجبه مجالاً للمعارضين لاسوريين وتسجيلات الفيديو المفبركة.
من ناحيته قال نائب مدير تحرير القناة فرانس 24، رينيه كابلان، في اتصال هاتفي إن الوضع مربك للغاية، مضيفاً "لقد حلت ضيفة علينا في السابق، وأن القناة أضافت رقم الهاتف الخلوي لشكور لديها. وأنه الذي كانت قد ردت عليه سابقاً .
وأضاف: نحن واثقون من أن الشخص الذي خاطبناه على الهواء مباشرة كان هي.. ولا يوجد سبب يدفعنا للاعتقاد أن شخصاً آخر يمكنه أن يرد على رقم الهاتف نفسه."
http://arabic.cnn.com/2011/syria.2011/6/10/SYRIA.FRANCE24/index.html
الجمعة، 10 حزيران/يونيو 2011، آخر تحديث 18:38 (GMT+0400)
السفيرة السورية لمياء شكور
باريس، فرنسا (CNN)-- قالت المحطة التلفزيونية الإخبارية الفرنسية "فرانس 24" الخميس إنها قررت رفع دعوى قضائية أمام الادعاء العام الفرنسي تتهم فيه "سيدة" بتهمة "انتحال شخصية ووظيفية" فيما يخص المداخلة الهاتفية على شاشتها الثلاثاء الماضي، لامرأة حددتها على أنها السفيرة السورية لدى باريس، لمياء شكور.
وخلال المقابلة، قالت المرأة إنها تعلن استقالتها بسبب العنف الدائر في سوريا، مضيفة، "لا يمكنني دعم دائرة العنف المتطرف.. ولا تجاهل الشباب والنساء والأطفال الذين يقتلون."
وبعد وقت قصير، أنكرت شكور، على العديد من شاشات التلفزة الإخبارية أنها أدلت بأي تصريح، وزعمت بأن شخصيتها تعرضت للانتحال.
وفي بيانها، قالت فرانس 24 إنها دعت شكور للمشاركة في برنامج حواري: "هذه الدعوة تمت عبر السفارة (السورية)، التي زودتنا، عند الاتصال بها هاتفيا وبالبريد الإلكتروني، برقم هاتف قالت إنه يعود للسفيرة، كما زودتنا بصورة لها."
وفي مقابلة أجرتها شبكة "بي أف أم" التلفزيونية مع شكور، في وقت لاحق، هددت السفيرة السورية في باريس،
وأضافت القناة "لقد كانت تستخدم هذا الرقم الذي استخدم بالمحادثة، والذي تم من خلاله إعلان استقالة السفيرة، والتي أكدتها وكالة رويترز للأنباء، ونسبت القول للسفيرة."
وتابعت "فرانس 24 لا يسعها إلا أن تأخذ علما بالتصريحات التي نفتها السيدة السفيرة و هي قامت بالتحليل المقارن الذي أظهر أننا بصدد صوتين مختلفين: صوت المداخلة على فرانس 24 مساء يوم الثلاثاء صوت مداخلة تكذيب الخبر على القناة الفرنسية BFM TV."
وأضافت: "ولا تشك قناة فرانس 24 في أن السيدة شكور وسفارة الجمهورية العربية السورية، اللتين سارعتا بالتنديد بتلاعب قد تكونا ضحيته مثال فرانس 24 ، في دعمهما الكامل لهذه الدعوى، ومساعدتها في التحقيقات التي سيتم إجراؤها بعد هذه الدعوى"، كما جاء في البيان على موقع القناة التلفزيونية الفرنسية.
وكانت شكور في المقابلة التلفزيونية مع BEM TV قد هددت بمقاضاة فرانس 24، وقالت: "لقد رفعت قضية أمام محكمة فرنسية وأخرى دولية، وبالتأكيد سيكون هناك إجراءات بحق فرانس 24."
واتهمت شكور القناة الفرنسية بأنها تتبع أجندة، وأنها جزء من حملة تضليل منذ بداية مارس/آذار الماضي، منحت بموجبه مجالاً للمعارضين لاسوريين وتسجيلات الفيديو المفبركة.
من ناحيته قال نائب مدير تحرير القناة فرانس 24، رينيه كابلان، في اتصال هاتفي إن الوضع مربك للغاية، مضيفاً "لقد حلت ضيفة علينا في السابق، وأن القناة أضافت رقم الهاتف الخلوي لشكور لديها. وأنه الذي كانت قد ردت عليه سابقاً .
وأضاف: نحن واثقون من أن الشخص الذي خاطبناه على الهواء مباشرة كان هي.. ولا يوجد سبب يدفعنا للاعتقاد أن شخصاً آخر يمكنه أن يرد على رقم الهاتف نفسه."
http://arabic.cnn.com/2011/syria.2011/6/10/SYRIA.FRANCE24/index.html