الى شركات الاتصالات ارحموا المواطن العراقي
معاناة المواطن العراقي والاتصالات
اولا
بالنسبة لشركات الهاتف النقال التي دمرت اعصابنا واذلتنا بسوء خدماتها وتذبذب اسعارها فمن شراءنا الشريحة ب 69 دولارا الى ان اصبحت ب 5الاف دينار وغيرها من المفارقات والحجج التي تخرج علينا بها هذه الشركات ولقد قررت الحكومة العراقية فرض غرامات بمبالغ معينة على هذه الشركات ولست ضد هذا القرار ولكنني اعتقد ان المتضرر الاول والاخير هو المواطن العراقي الحبيب فكان من الاحرى الزام هذه الشركات بتعويض المواطن المشترك عن طريق دفع مبلغ معينة للمواطن عن طريق رصيد يضاف الى رصيده وهذا الرصيد يبدأ بمبلغ محدد وليكن 10 دولار ويتزايد مع قدم شريحة المواطن لان المواطن العراقي هو المتضرر الاول والاخير من رداءة خدمة هذه الشركات
الزام شركات الهاتف النقال بتحديد عدد مشتركيها وما يتلائم مع سعة اجهزتها وليس صناعة الملايين من الشرائح الالكترونية اي السيمكارتات وبقاء البنى التحتية لهذه الشركات بدون تطوير مما يؤدي الى زخم شديد على الابراج وسوء الخدمة
ابطال حجة هذه الشركات من جهة الترددات بالتنسيق معها لمنحها الطيف او التردد الذي لا يتداخل مع الترددات الحكومية وترددات القوات الاجنبية
ثانيا
بالنسبة لشركات الهاتف اللاسلكي والتي غالبا ما يستخدمها المواطن العراقي في الحصول على خدمة الانترنت فلقد اثبتت هذه الشركات فشلها الذريع في تزويد المواطن العراقي بخدمةالانترنت رغم غلاء اسعارها وتذبذها ايظا لكون هذه الشركات قد توسعت توسعا كبيرا اكثر مما تستوعبه اجهزتها لذا نرجو من هيئة الاتصالات الزام هذه الشركات بتحديد عدد المشتركين لديها وتحسين خدمة الانترنت وتعويض المواطن العراقي عن سوء خدماتها المقدمة له
ثالثا
بالنسبة للهواتف الارضية الغائبة الحاضرة التي تهل علينا مع هلال العيد والتي يشكو اخواني المواطنين من قوائمها الخيالية رغم انقطاعها فانني اقترح ما يلي
تحويل الهواتف الارضية الى النظام اللاسلكي لكي نتجنب الاعطال الكثيرة بسبب قطع الوايرات او عطب التقسيم او عطب الكابينة واستغلال بعض عمال الهاتف للمواطن العراقي
العمل بنظام الدفع المسبق للهواتف الارضية وبالتالي لن تكون هناك قوائم باهضة او خيالية
مع التقدير
اللهم احفظ العراق
اللهم احفظ شعب العراق الواحد الموحد
الدكتور محمد عادل
طبيب وباحث في الشأن العراقي
Baghdad_mohammed_doctor@yahoo.com
معاناة المواطن العراقي والاتصالات
اولا
بالنسبة لشركات الهاتف النقال التي دمرت اعصابنا واذلتنا بسوء خدماتها وتذبذب اسعارها فمن شراءنا الشريحة ب 69 دولارا الى ان اصبحت ب 5الاف دينار وغيرها من المفارقات والحجج التي تخرج علينا بها هذه الشركات ولقد قررت الحكومة العراقية فرض غرامات بمبالغ معينة على هذه الشركات ولست ضد هذا القرار ولكنني اعتقد ان المتضرر الاول والاخير هو المواطن العراقي الحبيب فكان من الاحرى الزام هذه الشركات بتعويض المواطن المشترك عن طريق دفع مبلغ معينة للمواطن عن طريق رصيد يضاف الى رصيده وهذا الرصيد يبدأ بمبلغ محدد وليكن 10 دولار ويتزايد مع قدم شريحة المواطن لان المواطن العراقي هو المتضرر الاول والاخير من رداءة خدمة هذه الشركات
الزام شركات الهاتف النقال بتحديد عدد مشتركيها وما يتلائم مع سعة اجهزتها وليس صناعة الملايين من الشرائح الالكترونية اي السيمكارتات وبقاء البنى التحتية لهذه الشركات بدون تطوير مما يؤدي الى زخم شديد على الابراج وسوء الخدمة
ابطال حجة هذه الشركات من جهة الترددات بالتنسيق معها لمنحها الطيف او التردد الذي لا يتداخل مع الترددات الحكومية وترددات القوات الاجنبية
ثانيا
بالنسبة لشركات الهاتف اللاسلكي والتي غالبا ما يستخدمها المواطن العراقي في الحصول على خدمة الانترنت فلقد اثبتت هذه الشركات فشلها الذريع في تزويد المواطن العراقي بخدمةالانترنت رغم غلاء اسعارها وتذبذها ايظا لكون هذه الشركات قد توسعت توسعا كبيرا اكثر مما تستوعبه اجهزتها لذا نرجو من هيئة الاتصالات الزام هذه الشركات بتحديد عدد المشتركين لديها وتحسين خدمة الانترنت وتعويض المواطن العراقي عن سوء خدماتها المقدمة له
ثالثا
بالنسبة للهواتف الارضية الغائبة الحاضرة التي تهل علينا مع هلال العيد والتي يشكو اخواني المواطنين من قوائمها الخيالية رغم انقطاعها فانني اقترح ما يلي
تحويل الهواتف الارضية الى النظام اللاسلكي لكي نتجنب الاعطال الكثيرة بسبب قطع الوايرات او عطب التقسيم او عطب الكابينة واستغلال بعض عمال الهاتف للمواطن العراقي
العمل بنظام الدفع المسبق للهواتف الارضية وبالتالي لن تكون هناك قوائم باهضة او خيالية
مع التقدير
اللهم احفظ العراق
اللهم احفظ شعب العراق الواحد الموحد
الدكتور محمد عادل
طبيب وباحث في الشأن العراقي
Baghdad_mohammed_doctor@yahoo.com